طب القاهرة تناقش رسالة ماجستير عن خطر العجز الجنسي للسيدات في تأخّر الإنجاب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ناقش الدكتور إسلام عبدالستار إبراهيم عويس، رسالة الماجستير في أمراض النساء بكلية طب جامعة القاهرة، والتي حملت عنوان انتشار وعوامل خطر العجز الجنسي لدى السيدات المترددات على عيادة تأخر الإنجاب بمستشفى القصر العيني دراسة وصفية مقطعية.
وذلك تحت إشراف الدكتور ماجد المحمدي رشيدي، والدكتور أحمد سامي علي عاشور، والدكتورة فاطمة مجدي عطا، فيما تكونت لجنة المناقشة من الدكتور ماجد المحمدي رشيدي، والدكتور محمد عبد الفتاح محمود يوسف، والدكتور محمد ناجي محيسن عمران.
حيث تعد الصحة الجنسية، إحدى الجوانب المهمة من جودة الحياة، وتؤثر الاضطرابات الجنسية بإعتبارها مشكلة شائعة على النساء بنسبة (40%) أكثر من الرجال (من 20% إلى 30 %).
وأوضحت الدراسة أن العجز الجنسي كان أعلى بكثير من الناحية الإحصائية بين النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 25-35 سنة، مع انخفاض المستوى التعليمي وعدم وجود مهنة، كما أن العجز الجنسي كان أعلى بين الرجال في الفئة العمرية من 24-30 سنة والمستوى التعليمي المتوسط والمدخنين.
بينما أظهرت الدراسة أيضًا أن العجز الجنسي كان أعلى بشكل ملحوظ إحصائيًا بين الحالات ذات دخل الأسرة المنخفض وسكان المناطق الحضرية ومدة الزواج أقل من 5 سنوات والسمنة المفرطة والختان وعدم وجود وسائل منع الحمل والتهاب المهبل أو التهاب عنق الرحم.
438158300_7898770243508446_5107756658371415705_n 441334718_484255384031574_4757977388502576808_n 441370940_1580151592529663_5057921032198421564_n 441413782_1948759002209942_5875654747735834036_n 441426842_992018025264572_1155092334809731875_nالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العجز الجنسی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: صمام الأورطي لا يمنع الإنجاب أو يعجل بالوفاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن نسبة الوفاة بين الأشخاص الذين قاموا بتركيب صمام الأورطي ليست مرتفعة.
وأضاف حسام موافي خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، يوم الجمعة، أن تركيب الصمام لا يؤثر على قدرة الشخص على الإنجاب، ولا ينعكس سلبًا على عمره.
وأشار إلى أن لكل فرد الحق في اختيار شريك حياته، وفي حال وجود أي مرض، سواء كان مزمنًا أو جراحيًا، فإن من حق الشخص المعني أن يقرر ما إذا كان سيستمر في العلاقة أو يرفضها.
وأكد أن العمر بيد الله، ولا يمكن لأحد التنبؤ بموعد الوفاة، كما أن الأمراض أو التدخلات الجراحية قد لا تؤدي إلى الوفاة بشكل سريع.
وتابع: "من نعم الله أنه أخفى موعد الموت عنا، فهي من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله، وهذه رحمة منه بنا، فنحن لا نعلم متى وكيف سنرحل".
وأشار حسام موافي إلى أن رفض بعض الفتيات أو الشباب للزواج بسبب وجود مشكلة صحية لدى الطرف الآخر، قائلاً: "ماذا لو أصيب أحد الزوجين بمرض خطير بعد الزواج؟ هل سيؤدي ذلك إلى الطلاق؟ يجب أن نؤمن بما كتبه الله لنا".
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟