يترأس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم غد الخميس، اجتماعا مغلقا لمجلس الشورى العسكري الأعلى.

وسيتناول الاجتماع الترفيعات والتعيينات في القوات المسلحة التركية، كما سيبحث تعيين رئيس هيئة أركان عامة جديد للجيش التركي، بعد أن كان يشغل هذا المنصب، قائد القوات البرية بشكل مؤقت، إثر تعيين رئيس الأركان التركي السابق، يشار غولير، وزيرا للدفاع في الحكومة التركية.

وسيشارك في الاجتماع أيضا أعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى، وهم نائب رئيس الجمهورية، جودت يلماز، ووزراء العدل، يلماز تونتش، والخارجية، هاكان فيدان، والمالية والخزانة، محمد شيمشيك، والداخلية، علي يرلي قايا، والتعليم، يوسف تيكين، والدفاع، يشار غولير، وقائد القوات البرية المعين مؤقتا كرئيس للأركان، موسى آفسيفير، وقائد القوات البحرية التركية، أرجومانت تاتلي أوغلو، وقائد القوات الجوية التركية، أتيلا غولان.

وقبل انطلاق الاجتماع ظهر الخميس، سيزور المشاركون، يرأسهم أردوغان، ضريح مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، وهو تقليد متوارث قبل عقد مثل هذا الاجتماع في تركيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا

الجديد برس:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “انفتاحه على فرص إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلده وسوريا”، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا “مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا يوجد سبب لعدم إقامتها”، فيما أبدى استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أنه كما التقاه سابقاً “فهو مستعد للقائه مجدداً”.

وقال أردوغان يوم الجمعة للصحافيين: “سنعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا، بالطريقة نفسها التي عملنا بها في الماضي”.

وأضاف: “لا يمكن أن يكون لدينا أبداً أي اهتمام أو هدف للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، لأننا نعيش مع الشعب السوري كشعوبٍ شقيقة”.

وأردف قائلاً “كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية في الماضي، وكما تعلمون، فقد عقدنا لقاءات (في الماضي) مع السيد (بشار) الأسد، وحتى لقاءات عائلية، ويستحيل أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل، بل يمكن أن يحدث مرة أخرى”.

وكان الأسد قد أعرب خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن العلاقات السورية التركية ألكسندر لافرنتييف، انفتاحه “على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته”.

وفي هذا السياق، استضافت قاعدة “حميميم” السورية، اجتماعاً عُقد برعاية روسية، وضم وفداً تقنياً تركياً وحضره وفد سوري، وفق ما كشفته صحيفة “آيدنلك” التركية.

ويأتي ذلك عقب ما أعلن عنه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مطلع شهر يونيو، عن بدء وساطة عراقية لتقريب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق وإنهاء القطيعة بينهما وحل المشكلات العالقة.

وبدأت دمشق وأنقرة مساراً لتطبيع علاقاتهما بشكل رسمي نهاية 2022، بلقاء على مستوى وزيري الدفاع تبعه لقاء في عام 2023 على مستوى وزراء الخارجية، بحضور وزيري الخارجية الروسي والإيراني.

واعترض مسار تطبيع العلاقات بين البلدين عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين، أبرزها مسألة جدولة خروج القوات التركية غير الشرعية من الأراضي السورية.

من جهته أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر في 1 يونيو أن بلاده تدرس إمكانية سحب قواتها من سوريا بشرط أن يتم ضمان “بيئة آمنة” وأن تكون الحدود التركية آمنة.

وتبع ذلك إعلان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن “الشرط الأساسي لأي حوار سوري – تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من سوريا”.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق العراق للتنمية
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • مظاهرات تطالب برحيل أردوغان في قيصري
  • سمير كودار يترأس اشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة مراكش بالصويرة
  • لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغداد
  • أردوغان يزور 3 دول في يوليو
  • المحافظ إدريس يترأس اجتماعا لمناقشة نتائج تقييم المشاريع الخدمية والتنموية بالبيضاء
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا