بعد 13 عاما.. السعودية تسمي المجفل سفيرا في سوريا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الأحد، بتعيين فيصل بن سعود المجفل سفيرا للمملكة في سوريا، بعد أكثر من عام على استئناف العلاقات بين البلدين.
وقالت الوكالة إن المجفل قدم الشكر لملك البلاد، سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، محمد بن سلمان، "على الثقة الملكية بتعيينه سفيرا"، مؤكدا عزمه "خدمة مصالح المملكة وتوطيد أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وأعلنت السعودية، في مايو الماضي، استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، في مؤشر دل على إنهاء القطيعة التي بدأت بإغلاق السفارة في 2012.
وحضر الرئيس السوري، بشار الأسد، القمة العربية في الرياض في الشهر ذاته، لأول مرة بعد غياب استمرّ 13 عاما، فيما التقى وزيرا خارجية البلدين مرات عدة منذ ذلك الوقت.
وسمت دمشق سفيرا لدى الرياض باشر عمله في ديسمبر الماضي، وأوفدت الرياض قائما بالأعمال باشر عمله في دمشق مطلع العام الحالي.
وأغلقت السعودية سفارتها في دمشق في أعقاب نشوب الحرب الأهلية في عام 2011 التي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا واسعا بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد، وشردت أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
وفي مارس 2023، أعلنت الرياض أنها تجري مباحثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين.
وأعقبت المحادثات اتفاقا للتطبيع برعاية صينية بين الرياض وطهران التي تدعم النظام السوري عسكريا وسياسيا منذ بداية النزاع، نص على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة استمرت سبع سنوات بين القوتين الإقليميتين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.