سينطلق من إيطاليا.. تسونامي يهدد بابتلاع البشرية وحوض المتوسط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يستمر التغير المناخي في إرسال إشارات التحذير للبشر على وجه الأرض قبل فوات الأوان، وآخر هذه الرسائل الزلزال الذي ضرب إيطاليا مؤخرا مع استمرار عبث الإنسان بالطبيعة. تعرضت منطقة بركانية قوية للغاية لزلزال، لدرجة أنها يمكن أن تضع أوروبا في عصر جليدي جديد إذا ثار البركان، وهو أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ عقود.
وشعر السكان الذين يعيشون في مكان قريب بهزات قوية عندما وقع الزلزال على عمق ضحل، حيث تطايرت الأشياء من على الرفوف في المتاجر وهرب الناس إلى الشارع.
بركان كامبي فليغري العملاق يقع بالقرب من نابولي في جنوب إيطاليا، يراقبه العلماء بفارغ الصبر لأنه يظهر علامات على أنه يستعد للانفجار، في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
بلغت قوة الزلزال الأخير، وكان مركزه مدينة بوتسوولي نحو 4.4 درجة، وعلى مدى 48 ساعة، كان هناك أكثر من 12 حدثا زلزاليا بلغت قوتها أكثر من 2 درجة، وفقا لـ"Metro".
نظرت دراسة نشرت في مجلة Nature العام الماضي في كيفية زيادة نشاط كامبي فليغري، ووصفت كيف أدت هذه الاضطرابات إلى تغيير بنية قشرتها.
وخلص الباحثون إلى أن أجزاء من البركان قد امتدت إلى نقطة الانهيار تقريبا.
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور كريستوفر كيلبورن: "تؤكد دراستنا الجديدة أن كامبي فليغري يقترب من التمزق".
وبعد مئات الهزات الأرضية الصغيرة العام الماضي، اضطرت الحكومة الإيطالية إلى إعادة صياغة خطط الإخلاء الجماعي بسرعة.
ولم تشهد المنطقة البركانية، والتي تُعرف أيضًا باسم حقول فليغراين، ثورانا كبيرا منذ عام 1538، ولكن لديها القدرة على التسبب في دمار إذا انفجرت.
كامبي فليغري عبارة عن منخفض يتراوح قطره بين 12 و14 كيلومترا، ويعيش الآن حوالي 360 ألف شخص على سطحه، مع 800 ألف آخرين خارجه مباشرة.
لم يكن هناك ثوران هائل حقيقي على مستوى العالم منذ 26 ألف عام، منذ ثوران بركان تاوبو في نيوزيلندا، إذا تعرض أحد "البراكين العملاقة" على الأرض لثوران بهذا الحجم اليوم، فإن هذا الاضطراب من شأنها أن تحجب أي شيء في الذاكرة الحية.
لا يمكن للعلماء التنبؤ بما إذا كان البركان سيطلق مثل هذا الحمل القوي ومتى؟، ولكن هناك 14 بركانا حول العالم من المعروف أنهم أطلقوا ثورانا هائلا، وربما يكون أشهرها هو يلوستون كالديرا في وايومنغ.
ونظرًا لأن كامبي فليغري يقع جزئيا تحت سطح البحر، فقد يؤدي ثورانه إلى حدوث تسونامي ضخم يبتلع حوض البحر الأبيض المتوسط، في حين قد يتساقط الرماد على مسافة مئات الأميال مما يؤثر على الزراعة ويضر بالإمدادات الغذائية.
ومع احتمال وصول عمود بركاني إلى ارتفاع 100 ميل في الغلاف الجوي، يمكن أن ينتقل الرماد حول العالم ويسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل داء السيليكا، الناجم عن استنشاق السيليكا، فضلا عن تفاقم الربو والتهاب الشعب الهوائية ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقال الدكتور مايك كاسيدي، الأستاذ المشارك في جامعة برمنغهام، إن ذلك قد يتسبب في انخفاض درجات الحرارة العالمية بمقدار درجة واحدة إلى 3 درجات مئوية بسبب حجب ضوء الشمس من الوصول إلى الأرض، مع انخفاض هطول الأمطار أيضا مما يؤدي إلى تيارات هواء محتملة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کامبی فلیغری
إقرأ أيضاً:
بالا يقتحم قائمة أفضل 100 موهبة هجومية في العالم
مراد المصري (أبوظبي)
يظهر بالا مهاجم شباب الأهلي، في قائمة أفضل 100 موهبة الهجومية، ضمن أبرز الدوريات حول العالم هذا الموسم، وفق تقرير نشره المركز الدولي للدراسات الرياضية.
وأخذ التقرير في الاعتبار 3 معايير رئيسية في التقييم، وهي المراوغة الناجحة، وصناعة الفرص، وإنهاء الكرة بتسجيل الأهداف، ووضع علامة من 100 درجة.
ويحتل بالا «المركز 35» بـ «العلامة 77.6»، وتم تصنيفه ضمن أفضل المهاجمين الذين يسهمون في صناعة الفرص لزملائه.
وتصدر مايكل أوليز مهاجم بايرن ميونيخ القائمة بـ«88.5 درجة»، يليه لامين يامال لاعب برشلونة «87.7 درجة»، وفلوريان فيرتز لاعب باير ليفركوزن «85 درجة»، وفينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد «84.2 درجة»، وعثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان «83.6 درجة».
وفي بقية الأسماء البارزة حسب الترتيب، هناك بوكايو ساكا لاعب أرسنال «83.1 درجة»، ومحمد صلاح لاعب ليفربول «81.9 درجة»، وسافيو لاعب مانشستر سيتي «81.3 درجة»، وديزيري دوي لاعب باريس سان جيرمان «81 درجة»، ونوا لانج لاعب أيندهوفن «80.9 درجة»، وكيليان مبابي لاعب ريال مدريد «80.7 درجة».