المناطق_واس

أعلنت منظمة التعاون الرقمي (DCO)، -وهي منظمة دولية متعددة الأطراف تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي-، عن إطلاق مجلة EconomiX المتخصصة بتقديم رؤى من وجهة نظر مختلفة حول الطرق التي يمكن للدول والمؤسسات من خلالها اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي لتحفيز التحول الرقمي على مستوى العالم، وذلك من خلال الدمج بين الرؤى الواردة من أصحاب المصلحة المختلفين من القطاعين العام والخاص والأكاديميات والمنظمات الدولية من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي والدول الأخرى، حيث يشجع محتوى المجلة القراء على تبني التغيير كمحفز للتحول الرقمي داخل الاقتصاد الرقمي.

وتغطي المجلة في عددها الأول الذي يركز على “تسريع النمو الاقتصادي عبر الذكاء الاصطناعي” مجموعة من الموضوعات التي تشمل الأخبار العالمية المتعلقة بالاقتصاد الرقمي والتحديثات من قبل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، ومقالات خاصة حول ” تطوير نماذج أعمال جديدة للذكاء الاصطناعي” و”الارتقاء بالمهارات الرقمية لتعزيز وظائف المستقبل”.

أخبار قد تهمك منظمة التعاون الرقمي تطلق جائزة الازدهار الرقمي 14 أغسطس 2023 - 12:51 مساءً أمينة منظمة التعاون الرقمي: هدف الاتفاقية توحيد الجهود للدفع قدما بالتحول الرقمي بين الدول الأعضاء (فيديو) 11 مايو 2023 - 2:10 مساءً

وإلى جانب العديد من المقابلات الحصرية من أبرزها مقابلة مع معالي وزير الاتصالات والابتكار والاقتصاد الرقمي في جمهورية نيجيريا الاتحادية الدكتور بوسون تيجاني، ومعالي وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في جمهورية روندا بولا إنغابير، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى، تقدم المجلة مقالات ومقابلات مع مجموعة من أصحاب المعالي الوزراء والرؤساء التنفيذين والمتخصصين في مجال التقنية والاقتصاد الرقمي.

وفي تعليقها، قالت رئيس نمو الأسواق الرقمية في منظمة التعاون الرقمي منال البندي: “تمثل مجلة EconomiX حافزًا للتغيير والتمكين في خضم الثورة الرقمية، حيث تعمل على تقليص الفجوة الرقمية من خلال تركيزها المتخصص على البعد الاقتصادي للتقنية كركيزة أساسية لدفع وتحقيق نمو اقتصادي شمولي ومستدام وتستعرض المجلة الرؤى حول كيف يمكن للمجتمعات والشركات والحكومات التعاون بشكل هادف لتمهيد الطريق نحو تحقيق الازدهار الرقمي للجميع.

وأضافت: رؤيتنا من خلال هذه المجلة هي تقديم منصة تعزز مشاركة المعرفة والابتكار والإلهام، وتعكس تفانينا في تعزيز التعاون لتنمية الاقتصاد الرقمي العالمي”.

وتهدف المجلة إلى تزويد قرائها بالرؤى المتعلقة بالتحول الرقمي من خلال تسليط الضوء على أبرز الموضوعات الحيوية في الاقتصاد الرقمي، مثل صُنع السياسات وتحول البيانات والتحديثات الرقمية وتمكين المرأة والقيادة الفكرية، إلى جانب تقديم رؤى قابلة للتنفيذ وتحليلات الخبراء ودراسات الحالة لإحداث تغيير إيجابي في مشهد التحول الرقمي وتعزيز فهم كيفية الاستفادة من التحول الرقمي لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي.

وتُعد مجلة EconomiX منصة متخصصة في مجال الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي تهدف إلى تمكين التغيير من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والازدهار الاجتماعي وتحفيز الابتكار. وتقدم المجلة الاتجاهات والابتكارات العالمية وتدعو إلى التحول الرقمي الشامل، وتعزز مجتمعًا من القادة الذين يشكلون المستقبل الرقمي. وتسلط الضوء كذلك على مبادرات منظمة التعاون الرقمي المؤثرة وتستعرض قصص النجاح. ومن خلال توفرها بصيغة رقمية ومطبوعة، تُمثل المجلة مصدراً فعالاً للراغبين بإحداث تأثير كبير في المجال الرقمي.
ويمكن قراءة مجلة EconomiX من خلال الرابط التالي https://www.dco.org/economix .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منظمة التعاون الرقمي منظمة التعاون الرقمی الاقتصاد الرقمی التحول الرقمی من خلال

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: “الحرب الأمريكية ضد الحوثيين قد تتحول إلى فضيحة وتجلب نتائج وخيمة على واشنطن”

الجديد برس|

قالت مجلة “ذا اتلانتك” الأمريكية إن الحملة التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن منذ منتصف مارس الفائت، قد تتحول إلى فضيحة للولايات المتحدة وتجلب نتائج عكسية وخيمة، بسبب افتقار البيت الأبيض إلى استراتيجية واضحة لمواجهة قوات صنعاء.

وأكدت المجلة في تقرير حديث لها، أن “الحرب الجوية ضد الحوثيين في اليمن، قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة”، وذلك لأنها “حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركاً سريعاً لا هوادة فيه”.

وأضافت أنه “من المرجح أن تأتي هذه الحرب بنتائج عكسية وخيمة إذا لم تغير الإدارة مسارها”.

وأشارت إلى أنه “منذ منتصف مارس، ألقى الجيش الأمريكي صواريخ وقنابل وقذائف صاروخية تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار على صحاري اليمن وجبالها النائية، فيما أطلق عليه وزير الدفاع بيت هيجسيث، بحماقة تاريخية، اسم (عملية الفارس الخشن) والذي يقصد به استحضار هجوم سلاح الفرسان المتبجح الذي شنه ثيودور روزفلت عام 1898 على تلة سان خوان في الحرب الإسبانية الأمريكية، وقد لا يعلم هيجسيث أن الولايات المتحدة تكبدت ضعف عدد الضحايا الإسبان في تلك المعركة التي طال أمدها، والتي كانت مقدمة لحرب عدوانية باهظة التكلفة وغير ضرورية”.

ووفقاً للتقرير الصادر عنها، فإن “القوة الجوية نادراً ما تكسب وحدها الحروب، ويتمتع الحوثيون بميزة وجودهم في منطقة نائية وجبلية، حيث يُحتمل أن يكون جزء كبير من ترسانتهم في مأمن من الأذى، وإذا صمد الحوثيون في وجه الحملة الحالية المتصاعدة، فسيخرجون منها أقوى سياسياً وبقاعدة دعم أكثر رسوخاً”.

وبشأن دعم الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لتنفيذ عملية برية ضد الحوثيين، نقلت المجلة عن مسؤول في الحكومة قوله: “الأمريكيون لا يجيبون حتى على أسئلتنا، ولا يوجد أي حضور دبلوماسي على الإطلاق”.

واعتبرت المجلة أن “إدارة ترامب أضرت بحلفائها اليمنيين عن غير قصد، حيث تعتمد الحكومة في الجنوب على برامج مساعدات من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي أوقفها إيلون ماسك، وفي العام الماضي، رعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جهداً جديداً لتوحيد وتعزيز خصوم الحوثيين المحليين، لكن وزارة الدفاع أوقفت هذا الجهد أيضاً، وفقاً لمسؤول يمني”.

وأضافت أن “على إدارة ترامب الانتباه أكثر للتاريخ”، مشيرة إلى أن “حركة الحوثيين خرجت من كل حروبها أقوى”.

ووفقاً للتقرير فإن “إيجاد حل حقيقي لمشكلة الحوثيين ليس بالأمر الهيّن، حيث سيتطلب ذلك جهداً متواصلاً لتنظيم المعارضة اليمنية، المنقسمة الآن إلى ثمانية فصائل مسلحة يدعمها راعيان أجنبيان متنافسان، هما الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”، مشيراً إلى أن البنتاغون يحتاج إلى “ضمان الدعم الجوي للقوات البرية لرئاسي وحكومة عدن الموالية لها، وحماية الخليج من انتقام الحوثيين”.

ولكن التقرير اعتبر أن هذه المهمة تشكل “عبئاً ثقيلاً حتى على إدارة أقل تقلباً من إدارة ترامب”.

وقالت المجلة إن “الحوثيين اكتسبوا مؤخراً كما يبدو تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية، مما يجعل طائراتهم المسيرة، التي ضربت إسرائيل بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، وقادرة على التحليق لمسافات أبعد بكثير”، مشيرة إلى أن “الحوثيين يصنعون الآن أسلحتهم بأنفسهم، في تحوّل مذهل”.

واعتبرت المجلة أنه “إذا ساد هذا الموقف، فقد يقرر ترامب أن هذه الحرب لا تستحق العناء، وحينها، سيُعلن الحوثيون انتصاراً تاريخياً على الشيطان الأكبر، وسينتشر شعارهم المُعتاد- الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام- على نطاق أوسع”.

مقالات مشابهة

  • رسالة هامة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى تركيا
  • مجلة أمريكية: “الحرب الأمريكية ضد الحوثيين قد تتحول إلى فضيحة وتجلب نتائج وخيمة على واشنطن”
  • «من الطاقة إلى التحول الرقمي».. خريطة تعاون واسعة بين مصر والمجر
  • مجلة العربي الأفريقي (مارس 1979) باسطة سلا: عام كنت رئيس تحرير صحيفة لعدد واحد
  • ‏مجلة “ذا أتلانتك”: الحرب الأمريكية على اليمن قد تتحول إلى فضيحة كبرى
  • مصر والسويد تبحثان تعزيز التعاون في التحول الأخضر والتصدي لتغير المناخ
  • وزارة الأوقاف تصدر العدد السادس من مجلة «وقاية» لتحذير المواطنين من مخاطر النصب الإلكتروني
  • مجلة الجيش: الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة
  • قصور الثقافة تصدر العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة حول الذكاء الاصطناعي
  • مجلة العربي الأفريقي (مارس 1979): عام كنت رئيس تحرير صحيفة لعدد واحد