بوابة الفجر:
2025-03-06@16:16:26 GMT

قلق عالمي بسبب متحور كورونا الجديد فيروس flirt

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

بات فيروس flirt يسبب قلقًا وأزمة عالمية، إذ بات حديث الجميع، ليبقى التساؤل الذي يشغل بال الكثيرين، متى ستنتهي تلك الكارثة وهل سيتم طرح لقاح للقضاء عليه؟، الأمر الذي يحمل في طياته مفاجأة سارة بشأن موعد طرح لقاح لمهاجمة ذلك الفيروس.

 

تشير المتغيرات الفرعية لـFLiRT والذي يصنف على كونه أحد المتغيرات المباشرة لفيروس JN.

1، وهو المتغير الفرعي السابق الذي هيمن على الإصابات في العالم منذ أواخر العام الماضي، كما أن المتغيرات الفرعية لـFLiRT تصنف على كونها أكثر عدوى أكثر عدوى من JN.1، وذلك راجع إلى كونها تحتوي على عدد صغير من الطفرات في البروتين الشوكي الذي يساعد الفيروس بشكل أفضل على الهروب من نظام المناعة لدينا وفقًا لمجلة نيوزويك الأمريكية.

 

 

 

انتشرت الفئة الجديدة من المتحورات الفرعية لفيروس كورونا، والتي لقبت بـFLiRT، بسرعة عبر الولايات المتحدة، مع سلالة واحدة تسمى KP.2، لتصبح السلالة السائدة لفيروس كورونا في أمريكا اعتبارا من 11 مايو، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

 

يتميز المتحور الجديد بطفرات في البروتينات الشوكية، وهي نتوءات على سطح الفيروس تسمح له بدخول خلايانا، وتُستخدم هذه البروتينات بهدف حماية جهاز المناعة قدر الإمكان، من الإصابة بهذا المتحور الجديد في الأخير.

 

يترقب العالم أجمع طرح لقاح جديد لمهاجمة وقتل الفيروس flirt، ليشير عالم الأوبئة وأستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب أستراليا، لمجلة نيوزويك، إلى إمكانية طرح لقاح جديد والذي سيكون متاحًا في شهر سبتمبر تقريبا، استنادا إلى JN.1 أو أحد المتغيرات الفرعية لـFLiRT، والذي سيوفر حماية أفضل بكثير.

 

 

 

والسبب وراء طرح ذلك اللقاح الجديد، أن اللقاحات المتاحة حاليًا، لا تكون متطابقة تمامًا، ولكنها لا تزال فعاليتها المحتملة في توفير مستوى عاليًا من الحماية والوقاية للعالم أجمع.

 

أعراض فيروس flirt

السعال.

ضيق التنفس.

الحمى.

الصداع.

الإسهال.

الغثيان.

فقدان حاستي الشم والذوق.

آلام العضلات.

التعب الشديد.

 

 

تظهر هذه الأعراض بشكل شبيه بالسلالات السابقة، ولكن قد تكون أكثر حدة، لذا وجب الانتباه خاصة بالنسبة لكبار السن أو الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة من أخذ على الجرعات المعززة ضد كوفيد-19، والبدء في ارتداء الكمامة في أثناء تواجدهم في وسائل النقل العام أو التسوق والتجمعات.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد فيروس flirt أعراض فيروس flirt طرح لقاح

إقرأ أيضاً:

ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي!

#سواليف

#ترامب… حين تتحول #السياسة إلى #سيرك_عالمي!

بقلم: أ. د. محمد تركي بني سلامة

عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ليس كرئيس، بل كمدير تنفيذي لمشروع جديد عنوانه: “كيف تبيع العالم قطعة قطعة وتربح من الفوضى؟”. في غضون شهر واحد فقط، نجح في تحويل المشهد السياسي إلى عرض هزلي، حيث تُدار الحروب كصفقات، ويُعامل الحلفاء كزبائن، بينما تُلقى التصريحات المستفزة ضد القادة الأوروبيين وكأنهم موظفون صغار في شركته العقارية العملاقة، المسماة “البيت الأبيض للاستثمارات الجيوسياسية”. يبدو أن منصب رئيس الولايات المتحدة لم يعد سوى واجهة لمشروع استثماري ضخم، لا يهم فيه سوى الأرباح والمصالح، ولو كان ذلك على حساب استقرار العالم بأسره.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئة 2025/03/04

في أوكرانيا، قرر ترامب أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب، ولكن بطريقته الخاصة! الحل بسيط جدًا: المعادن النادرة في شرق أوكرانيا تذهب كتعويض للولايات المتحدة، بينما تُترك أوروبا لمواجهة مصيرها وحدها. فبدلًا من البحث عن حلول دبلوماسية تنهي الصراع، ينظر ترامب إلى الأزمة كأنها فرصة اقتصادية، لا كأنها مأساة إنسانية. وكالعادة، كان بوتين أكثر من سعيد بهذه “العبقرية الاستراتيجية”، فهو يعرف جيدًا أن ترامب يرى العالم كرقعة شطرنج، لكنه لا يجيد اللعب إلا عندما يكون الجميع نائمين! وما أسعد بوتين برؤية البيت الأبيض منشغلًا بالحسابات الربحية بدلًا من اتخاذ مواقف جادة تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا.

أما الأوروبيون، فقد استيقظوا متأخرين ليكتشفوا أن “أمريكا أولًا” تعني “أنتم لستم ضمن الأولويات”، وأنهم بحاجة إلى ما هو أكثر من تصريحات إيمانويل ماكرون الدبلوماسية أو وعود كير ستارمر الفارغة لحماية أنفسهم من طموحات القيصر الروسي الجديد. وبينما كان القادة الأوروبيون يعقدون اجتماعات طارئة، كان ترامب يسترخي في فلوريدا، متسائلًا: “ما الذي يدفع هؤلاء إلى كل هذا القلق؟ إنها مجرد صفقة أخرى!”. لا شيء يثير قلق رئيس العقارات بقدر ما تثيره الأسواق غير المستقرة، وليس احتلال الأراضي أو معاناة الشعوب.

ولأن ترامب لا يستطيع مقاومة أي صفقة تدر الأرباح، فقد قرر خوض مغامرة جديدة في الشرق الأوسط. جلس مع صديقه بنيامين نتنياهو، وخرج الاثنان بمشروع عقاري جديد: “ريفيرا الشرق الأوسط”، على أنقاض غزة! ولكن كيف يمكن تنفيذ هذه الخطة؟ ببساطة، عبر “إخلاء” القطاع من سكانه وشحنهم إلى الأردن ومصر، وكأن الفلسطينيين مجرد سكان شقق مستأجرة يمكن طردهم بجرة قلم، وإعادة توزيعهم على “فنادق سياسية” تقدم لهم خدمة الإقامة الدائمة! ربما يعتقد ترامب أن الأردن ومصر فنادق خمس نجوم تنتظر مليوني لاجئ فلسطيني، ليقدموا لهم إقامة طويلة الأمد مع وجبة مجانية من وعود السياسة الأمريكية!

أما في الضفة الغربية، فقد استغلت الحكومة الإسرائيلية الضجيج حول “مشروع ترامب العظيم” لتكثيف عمليات المصادرة والتهجير، بينما كان الرئيس الأمريكي منهمكًا في حساب مدى ربحية الاستثمار في المستوطنات الجديدة. الفلسطينيون، بالنسبة له، ليسوا سوى تفاصيل هامشية لا تستحق التوقف عندها، تمامًا كما يرى أزمة أوكرانيا مجرد بند مالي يمكن تسويته لاحقًا. فبينما تعيش غزة تحت القصف والدمار، يعتقد ترامب أنه يمكن ببساطة مسح السكان من الوجود بقرار سياسي، وتحويل المدينة إلى منتجع فاخر لرجال الأعمال والسياح الأثرياء!

لكن المفاجأة الكبرى ليست في سياسات ترامب المتوقعة، بل في أن العالم لا يزال يتصرف وكأنها المرة الأولى التي يجلس فيها هذا الرجل خلف المكتب البيضاوي! لا أحد يستطيع التنبؤ بما سيحدث غدًا، فما بالك بالأسابيع القادمة؟ لكن الأمر المؤكد هو أن ترامب سيستمر في لعب دوره كالمعتاد، والعالم سيواصل مشاهدة هذا العرض الساخر… إلى أن يُسدل الستار على هذا الفصل الجديد من الجنون السياسي!

مقالات مشابهة

  • على أعتاب نظام عالمي جديد !
  • دراسة جديدة تحذر من فيروس الهربس الجهاز المناعي |تفاصيل
  • إثيوبيا.. أكثر من مليون ونصف نازح في أمهرة وتيجراي يواجهون أزمة مروعة بسبب الملاجئ
  • البدانة «وباء عالمي» في 2050
  • محافظ بورسعيد يتابع موقف منظومة المتغيرات المكانية ويشدد على منع التعديات على أملاك الدولة
  • مكان الصور مبوظ الكلام رجاء ضبط الفقرات////وكيل أوقاف الدقهلية يعقد اجتماعا مهما مع مديري الإدارات الفرعية
  • لازم تعرف.. 4 اختصاصات للجنة الفرعية التنسيقية لمكافحة الفساد
  • ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي!
  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
  • ترامب: أوروبا أنفقت على الغاز الروسي أكثر من الدفاع عن أوكرانيا