(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الغارة الجوية الإسرائيلية القاتلة، الأحد، على مخيم رفح كانت خاطئة بشكل مأساوي.

وقال نتنياهو عن الضربة في خطاب ألقاه في الكنيست الإسرائيلي، الاثنين: "على الرغم من بذل قصارى جهدنا، لعدم إيذاء الأشخاص غير المتورطين، لسوء الحظ وقع خطأ مأساوي الليلة الماضية.

نحن نحقق في القضية".

قُتل ما لا يقل عن 45 شخصًا وأصيب 200 آخرون بعد أن استهدفت الغارة الإسرائيلية مخيمًا للنازحين، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الاثنين، إن آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش تحقق في غارة جوية نُفذت في رفح الأحد.

في سياق متصل، أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الغارة الإسرائيلية "المروعة" على مخيم يأوي النازحين في رفح.

وقال تورك في بيان: "الصور من المخيم مروعة وتشير إلى عدم وجود تغيير واضح في أساليب ووسائل الحرب التي تستخدمها إسرائيل والتي أدت بالفعل إلى مقتل العديد من المدنيين".

وكرّر تورك التصريحات التي أدلت بها زميلته في الأمم المتحدة، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جولييت توما، لشبكة CNN في وقت سابق من الاثنين، حيث سلطت الضوء على كيف تظهر الغارة أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة حرفيًا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رفح غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير

#سواليف

كشف موقع “واينت” عن بعض تفاصيل #العملية_العسكرية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة في قطاع #غزة، متحدثا عن اختلاف الهدف بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ورئيس الأركان إيال #زامير.

وأفاد الموقع بأن #الجيش الإسرائيلي على وشك #توسيع نطاق #القتال في غزة ربما الأسبوع المقبل.

وقال “واينت” أنه في الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من قادة الاحتياط مرؤوسيهم بضرورة الاستعداد لتعبئة غير مخطط لها، على أن تقسم قوات الاحتياط التي سيتم تفعيلها إلى قسمين: كتائب ستكون جزءا هجوميا من المهام في قلب قطاع غزة، بالإضافة إلى ألوية ستحل محل الألوية النظامية التي ستنزل إلى قطاع غزة لتكون رأس حربة العملية الجديدة.

مقالات ذات صلة كاتس يوجه رسالة للشرع 2025/05/02

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إنه “هدفنا الأعلى الآن هو إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس، وهو ما يتعارض ممع تصريحات نتنياهو أمس حيث قال “لدينا أهداف كثيرة، نريد إعادة الـ59 مختطفا، لكن الحرب لها هدف نهائي وهو الانتصار على أعدائنا”، وهذه الكلمات أدت إلى ردود فعل غاضبة من عائلات المختطفين.

وكان رئيس الأركان إيال زامير، قال بوقت سابق إنه على خلفية استنزاف القوات والنقص الكبير في المقاتلين، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لن يكون قادرا على تحقيق المهمة بمفرده، ويتطلب الأمر غلافا سياسيا وعقوبات مدنية ضد المتهربين من الخدمة العسكرية.

وأشار “واينت” بهذا الصدد، إلى أن الجيش يستكمل حتى يونيو إرسال 24 ألف إخطار بالخدمة للحريديم والتي لم تسفر حتى الآن سوى عن 300 تجنيد فعلي، وتمتنع أجهزة إنفاذ القانون في الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ أوامر التجنيد، تماشيا مع سياسة الحكومة.

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن نتنياهو سيعقد الجمعة جلسة تقييم مع كبار المسؤولين استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.

وقالت القناة 13 العبرية، إن رئيس الأركان إيال زامير ووزير الحرب وافقا على الخطط، وهي قيد العرض على رئيس الوزراء للموافقة عليها.

وأضافت القناة أنه تم استدعاء الكابينيت يوم الأحد لمناقشة هذه القضية.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي بهذا الصدد إن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.

وقال زامير خلال حفل استضافه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطا بالجيش الإسرائيلي، بحضور نتنياهو، “سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا”.

وأضاف: “نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا”، وشدد على أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.

وقال زامير في كلمته إن “الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة”.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • المملكة تدين الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي بدمشق
  • المملكة تدين الغارة الإسرائيلية بمحيط القصر الرئاسي في دمشق
  • المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • الخارجية القطرية: الغارة الإسرائيلية على دمشق عدوان سافر على سيادة سوريا وانتهاك خطير للقانون الدولي
  • الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو