إصابات في صفوف الإسرائيليين جراء رشقات صاروخية للمقاومة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية كثيفة اليوم على شمال إسرائيل مستهدفة كريات شمونه والمنطقة المحيطة بها واعترفت القناة 13 العبرية بسقوط عدد من المصابين الاسرائيليين في كريات شمونه جراء القصف الصاروي من لبنان من المقاومة فيما قام جيش الاحتلال الاسرائيلي باعتقال 30 عاملا فلسطينيا اثناء محاولتهم العبور الي داخل الخط الاخضر عقب قفزهم من فوق الجدار العازل قرب طولكرم وشمال الضفة الغربية.
فيما نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية انتقامية في البحر الاحمر ضد مدمرتين حربيتين أمريكيتين ردا علي مجزرة رفح أمس .
وأصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية اليوم بيانا للمطالبة بإدخال لحوم الأضاحي لقطاع غزة.
وقالت في بيانها قال تعالى: "فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"
واوضحت ان الاحتلال ضمن عدوانه المتواصل على قطاع غزة، يمنع الاحتلال إدخال لحوم الأضاحي لقطاع غزة؛ كجزء من تشديد حرب التجويع التي يمارسها ضد شعبنا.
إن العدو الصهيوني يتعمد إغلاق المعابر وتجويع المواطنين، بحرمانهم من الاستفادة من لحوم الأضاحي، وذلك بعدم إدخال الأنعام المخصصة للأضحية من البقر والغنم والإبل، ما يمنع المواطنين من أداء شعيرة وعبادة يتقربون بها لله عز وجل، وتطبيق سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
هذه الشعيرة الدينية التي تعكس معاني الفداء والتضحية، وتقترن أيضا بفريضة الحج التي منعها الاحتلال عن أهل غزة هذا العام، وتتقاطع مع معاناة شعبنا التي يعيشها في ظل العدوان المتواصل منذ ثمانية أشهر، ويمكن بها التخفيف من معاناة أبناء شعبنا، وسد رمق الجوع والحاجة للغذاء وتحقيق مقصد عظيم من مقاصد ديننا بالتكافل والتعاون لإطعام النازحين، سيما مع فتح باب الأضاحي في غزة لمن هم خارجها عبر المؤسسات والجمعيات، كما كنا نشهد كل عام.
يندرج منع الاحتلال لإدخال لحوم الأضاحي ضمن جرائم الحرب التي يمارسها ضد شعبنا وانتهاك حرية العقيدة والممارسة الدينية، بمنعه ممارسة دينية تعبدية وشعيرة من شعائر الإسلام وسنة مؤكدة عن النبي، لذا نطالب المعنيين وفي مقدمتهم منظمة التعاون الإسلامي والأشقاء في جمهورية مصر العربية، بالضغط على الاحتلال والعمل على إدخال الأضاحي وإنفاذ هذه الشعيرة العظيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الاحمر الاحتلال الإسرائيل إسرائيل الضفة الغربي الخط الاخضر رشقات صاروخية جيش الاحتلال الإسرائيلي فريضة الحج شمال الضفة الغربية لاحتلال الإسرائيلي لمقاومة الفلسطينية يش الاحتلال الإسرائيلي وزارة الأوقاف لحوم الأضاحی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يترقب قوائم القسام بشأن الأسرى الإسرائيليين.. ستسلم في هذا الموعد
تترقب حكومة الاحتلال إرسال كتائب القسام قائمة للأسرى الذين من المتوقع أن تفرج عنهم السبت، في إطار المرحلة الاولى من وقف إطلاق النار.
وتحت عنوان "الجمعة المثيرة للأعصاب" قال المحلل العسكري في صحيفة معاريف، إن قائمتين ستسلمان بعد ظهر يوم الجمعة، واحدة لمن سيتم إطلاق سراحهم السبت، وأخرى لحالة الأسرى لدى حماس، على أن يتم الإفراج عن أربعة أسرى من إجمالي 30 آخرين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى.
وقال أشكنازي، إن قائمة الأربعة محتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم السبت، يُتوقع أن تشمل ثلاث مجندات ومدنية إسرائيلية، أما القائمة الثانية، ستكشف حالة ووضع 30 محتجزا آخرين من المقرر الإفراج عنهم، حيث تكون حماس ملزمة بتحديد من منهم حي ومن هو قتيل.
ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه "بناءً على هذه المعلومات، سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
وتخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.