مؤتمر طبي يوصي بإنشاء مركز لعلاج الأورام في مأرب وتطوير مناهج الطب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شدد المؤتمر الطبي الاول الذي اختتم اعماله اليوم الإثنين، بجامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب، بإنشاء مركز متخصص للأورام في المحافظة، لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية بشكل مجاني لمرضى السرطان.
وأكد المؤتمر الذي نظمته كلية الطب بالشراكة مع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية فرع مأرب، تحت شعار "البحث الطبي ضرورة عصرية"، على ضرورة تطوير مناهج التعليم في كليات الطب بالجامعات اليمنية، وعدم الافراط في اجراء العمليات القيصرية دون اسباب واضحة لاحتياج المرأة لها عند الولادة.
وطالب المؤتمر بضرورة انشاء صرف صحي في محافظة مأرب لمواجهة انتشار الامراض المعدية خاصة الطفيليات التي تنتشر في مخيمات النازحين وبين السكان وتتسبب طفح المجاري صحية وبيئة كما اثبتتها الدراسات.
ونوه المؤتمر، لضرورة وضع بروتوكول خاص بالاستخدام الامثل للمضادات الحيوية في وحدات العناية المركزة وترشيد عملية استخداماتها وتداولها في الصيدليات بدون وصفات طبية نظرا لانعكاساتها الصحية على المريض.
وأوصى المؤتمر، على ضرورة اجراء فحص منتظم ومبكر للألبومين الدقيق لجميع مرضى السكري للحد من التطور إلى المرحلة المتأخرة من إعتلال الكلية اليسرى، وتدبير اصابات الطلق الناري في الوجه المهددة للحياة بأسرع وقت، وتدريب المسعفين الطبيين على كيفية نقل وتدبير الاصابات الحربية في منطقة الوجه.
وكان المشاركون في المؤتمر من الأطباء والاستشاريين والأساتذة من مختلف المحافظات والجامعات اليمنية ومن عدد من الدول الشقيقة والصديقة، قد ناقشوا 35 بحثا علميا محكما وورقة عمل وحالة مرضية، من باحثين في مختلف الجامعات اليمنية ومن ست دول شقيقة وصديقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب السرطان اليمن الطب الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية