مدير مستشفى الكويت بغزة: الاحتلال استهدف بالعمد اثنين من طواقمنا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور صهيب الهمص مدير مستشفي الكويت التخصصي بغزة، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تعمدت اليوم استهدف اثنين من الطواقم العاملة في مستشفي الكويت التخصصي أثناء تواجدهما أمام بوابة المستشفي مما أدي إلى ارتقائهما شهداء.
وأضاف الهمص أننا نحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية علي جريمة استهداف الطواقم الطبية العاملة في مستشفي الكويت وهو المستشفي الوحيد الذي يعمل وسط محافظة غزة مؤكدا الهمص أن الاحتلال الصهيوني يتعمد أخراج المستشفيات عن الخدمة من خلال منعه لتوريد السولار اللازم للمستشفي لليوم الثالث علي التوالي واستهدافه محيط المستشفي بشكل متعمد ومتكرر.
وكشف الهمص أن الشهداء اليوم هما رشيد محمد سعيد برهوم 23 عاما ومصعب سامي دخل الله العرجا 22 عاما اما شهداء ومحمد دهليز وعوني عدلي الجوراني ومجهول الهوية.
وقالت مصادر محلية بغزة إن قوات الاحتلال مازالت تتمركز في محيط مسجد ذو النورين قرب بوابة صلاح الدين.
كما قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، أن الواقع الصحي في غزة صعب جداً وامكانات الدفاع المدني المتوفرة لا يمكنها تلبية الحاجات والاحتلال يقوم بعمليات قتل ممنهجة ولا توجد منطقة في قطاع غزة صالحة للحياة ومشاهد القتل والجثث المروعة لم يشاهدها أحد سابقاً حتى في الأفلام الهوليودية والطواقم الطبية أحصت ما يقارب الـ40 شهيداً في مجزرة رفح والإصابات الخطرة كثيرة وعدد الشهداء يمكن أن يرتفع في مجزرة رفح، وعرف هوية شهداء قصف الخيم بجوار مستودع إمدادات وكالة الغوث قرب الحي السعودي الثالث شمال غرب مدينة رفح، وهم:
1.وسام العطار ، 29 عاماً
2.هنداوي العطار ، 29 عاماً
3ـ حمادة العطار ، 35 عاماً
4ـ ميساء العطار ، 32 عاماً
5ـ رشا العجوري ، 39 عاماً
6ـ ميادة العطار ، 23 عاماً
7ـ أركان النجار ، 12 عاماً
8ـ هدى النجار ، 15 عاماً
9ـ مجهول طفل
10ـ شادى الدسوقي ، 41عاماً
11ـ فاتن الحيلة ، 45 عاماً
12ـ أحمد النجار ، 2عاماً
13- لطيفة الحيلة ، 70 عاما
14ـ محمود حماد ، 40 عاماً
15ـ ياسر اربيع ، 48 عاماً
16ـ جمعة العشي ،
17ـ شهد أبو ربيع ،
18ـ خويلد رمضان ، 47 عاماً
19ـ آية عادل حمد ، 14 عاماً
20ـ مصطفى الأسطل، 38 عاماً
21ـ نسمة حسن البابا ، 5 أعوام
22-فلسطين حربي صالح أبو شحمة 7 أعوام
23-حربي صالح احمد أبو شحمة ٤٤ عاما
24- أماني ورش اغا
25-أحمد سعدي زايد
والباقيين مجهولي الهوية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأسر الاحتلال الصهيونى غرب مدينة رفح قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الكويت التخصصي مجزرة رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.