قادت جامعة أكسفورد البريطانية بحثا، أسفر عن ابتكار أداة يمكنها التنبؤ بخطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية لمدة 10 سنوات، بشكل أكثر دقة من ذي قبل.

وحسب صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، يمكن للأداة، التي تسمى "كيو آر 4"، أن تساعد في تحديد هذه الأمراض لدى المعرضين للخطر بشكل خاص، التي يمكن أن تفشل في تحديدها أدوات التنبؤ الحالية.

والأداة بمثابة نوع من الآلات الحاسبة التي تتيح للأطباء استخدام البيانات الصحية للشخص، مثل ضغط الدم والعمر والتاريخ الطبي، لتقدير احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدى عقد مقبل، وهذا يعني أنه يمكن للأطباء التدخل مبكرا للوقاية.

ويقيس الجهاز 7 عوامل خطر تنطبق على جميع البالغين، هي مرض الانسداد الرئوي المزمن، وصعوبات التعلم، ومتلازمة داون، و4 أنواع من السرطان (الدم والرئة والفم والدماغ)، مع تسليط الضوء على كيفية تأثير الحالات المهمة الأخرى على صحة القلب.

كما تحدد الأداة العوامل الخاصة بصحة المرأة التي كانت تنبئ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، مثل المضاعفات الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، واكتئاب ما بعد الولادة.

وقالت جوليا هيبيسلي كوكس، الأستاذة بجامعة أكسفورد المؤلفة الرئيسية للدراسة: "في حين أن عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل التدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول، معروفة جيدا، فإن أحدث أبحاثنا تحدد مؤشرات خطر أقل وضوحا لكنها حاسمة".

وتكشف نتائج الدراسة أن مجموعات أكبر من الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية مما كان يعتقد سابقا، و"يجب أن يستفيدوا الآن من العلاجات والتدابير الأخرى لتقليل المخاطر".

وتوضح النتائج أيضا أن النساء المصابات بمرض الانسداد الرئوي المزمن معرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقا، كما تقول البروفيسور منى بفاضل من جامعة كينغز كوليدج في لندن، مشيرة إلى الحاجة الملحة لمراقبة القلب والأوعية الدموية والتدخلات المستهدفة لدى هؤلاء المرضى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانسداد الرئوي المزمن السرطان ارتفاع ضغط الدم أكسفورد دراسة جامعة هارفارد أمراض القلب الأوعية الدموية الانسداد الرئوي المزمن السرطان ارتفاع ضغط الدم أكسفورد أخبار علمية القلب والأوعیة الدمویة بأمراض القلب

إقرأ أيضاً:

سر الفاكهة التي تجلب النوم العميق

أميرة خالد

فاكهة الكيوي تُعد من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين جودة النوم، وفقًا لما أوضحه اختصاصي القلب الدكتور أوريليو روخاس سانشيز.

وأظهرت الدراسات أن تناول حبة أو حبتين من الكيوي قبل ساعة من النوم يمكن أن يساعد في النوم أسرع بنسبة تصل إلى 50%، مع الحصول على نوم أعمق وأطول.

ويعود ذلك إلى احتواء الكيوي على السيروتونين، الذي يعزز الاسترخاء وينظم دورة النوم، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والكاروتينات التي تقلل الالتهابات وتدعم الصحة العامة، فضلًا عن الألياف التي تُحسن عملية الهضم وتحافظ على استقرار مستويات السكر أثناء الليل.

إلى جانب تحسين النوم، يقدم الكيوي فوائد صحية أخرى مثل دعم صحة القلب، تقليل التوتر، وتعزيز جهاز المناعة.

يوصي الاختصاصي بتناول حبة أو حبتين من الكيوي قبل ساعة من النوم كطريقة فعّالة وطبيعية لتحسين النوم. لكنه أكد ضرورة استشارة الطبيب قبل إدخال تغييرات غذائية، خاصة إذا كانت مشكلات النوم مستمرة أو مزمنة.

ويشير الخبراء أنه يمكن للكيوي أن يصبح بديلاً صحياً وطبيعياً للمساعدة على النوم، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات التي تعزز الراحة والاسترخاء، وتوفر فوائد صحية شاملة للجسم.

 

مقالات مشابهة

  • “قلبك نبض حياتك”.. حملة للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية في “الإمارات الصحية”
  • سر الفاكهة التي تجلب النوم العميق
  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية
  • بسعر بسيط وتنافس آبل ..أفضل ساعة ذكية في الأسواق خلال 2024
  • دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الرياضة
  • صعود السلالم يقي من أمراض القلب
  • أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
  • بعد رحيل لاعب كفر الشيخ.. كيف يمكن إنقاذ الرياضيين من توقف عضلة القلب؟