أكد مصدر أمني تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث رفح لتحديد المسئوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلًا.

وأشار إلى أن مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا، وجددت تحذريها من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود.

وقال المصدر، إن التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الاسرائيلى وعناصر من المقاومة الفلسطينية، أدت إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.

ودعا المصدر الأمني المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته، محذرًا من خطورة تفجر الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية مع قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ليس فقط على الأوضاع الأمنية بالحدود لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل حدود مصر غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلى مصدر أمنى

إقرأ أيضاً:

تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية

مهند أبو فلاح

المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .

التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .

الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.

مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27

حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .

لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .

مقالات مشابهة

  • القضاء على 21 عنصرًا من حركة “الشباب” الإرهابية في عملية عسكرية جنوب الصومال
  • الحسيمة.. إحباط عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية (مصدر أمني)
  • مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية وجيش الاحتلال يكمل المهمة
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • في رحاب يوم القدس العالمي.. رؤية الشهيد القائد لمواجهة أمريكا و”إسرائيل”
  • مقتل عنصر إجرامى فى مواجهات أمنية بالمنوفية
  • شهيد في حوارة بنابلس.. وجيش الاحتلال يستهدف أطفالا بالرصاص الحي