مغادرة 458 حاج يمني إلى الأراضي المقدسة عبر ميناء الوديعة البري
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، فارس احمد شعفل، مغادرة أول فوج من حجاج بلادنا إلى الاراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، الليلة الماضية، وذلك عبر ميناء الوديعة البري، لأداء فريضة الحج لموسم 1445هـ.
وقال شعفل إن عدد الحجاج في الفوج الأول بلغ 458 حاج وحاجة من مختلف محافظات البلاد، وتم تفويجهم على متن 10 حافلات تابعة لشركات نقل دولية معتمدة من قبل الهيئة.
وأكد رئيس الهيئة الجهوزية التامة لإدارة الميناء البري لاستقبال ضيوف الرحمن وتفويجهم إلى الاراضي المقدسة، مشيرا الى تكليفه فريق ميداني متخصص من كوادر الهيئة للعمل الى جانب ادارة ميناء الوديعة البري، وذلك لتسهيل وتنظيم حركة مرور حافلات نقل وتفويج الحجاج ومتابعة كل مستجداتهم أولا بأول، فيما أكد وجود غرفة عمليات خاصة بالهيئة تعمل على مدار الساعة لذات الأمر.
وقال شعفل إن عملية التفويج تتم بسهولة ويسر ولا توجد اي حالات تكدس او زحام حتى الآن.
وأمس الأحد، دشن وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، حملة تفويج حجاج بيت الله الحرام عبر ميناء الوديعة البري.
وقال العامري، إن الحملة تأتي لخدمة ضيوف الرحمن المسافرين عبر ميناء الوديعة بحضرموت من خلال تقديم خدمات صحية وسكن ومياه وتغذية، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وخلال اليومين الماضيين تبادل مسؤولو الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الاتهامات بشأن تعطيل سفر الحجاج اليمنيين جوا عبر مطار صنعاء الدولي دون أي حلول لمشكلة الحجاج الذين يريدون السفر جوا حتى اللحظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية حجاج الحج الحكومة میناء الودیعة البری
إقرأ أيضاً:
مسئول يمني: الامريكي يناور .. لن نترك البطون الجائعة تنتظر
الى ذلك اكد نصر الدين عامر رئيس مجلس ادارة وكالة الانباء اليمنية "سبا" :ان السيد القائد قدم جرس انذار للوسطاء والعدو على حد سواء قبل نهاية المهلة المحددة لادخال المساعدات الى قطاع غزة حيث حصر التهديد بالعدو الإسرائيلي في عمليات البحر.
وقال عامر : من الواضح أن الأمريكي يناور ويراوغ ليقول فيما بعد بأنهم كانوا في مفاوضات لكن لن نجعل البطون الجائعة في غزة تنتظر واذا قرر الأمريكي الدخول في مساندة العدو الإسرائيلي فهو يعرف ما الذي يمكن أن يحدث.
لافتا الى ان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي قدم التحذير الأخير كفرصة كافية لحسم الموقف من إدخال المساعدات الإنسانية وعلى الوسطاء والعدو أن يدركوا ذلك.