أونمها: مقتل وإصابة 6 مدنيين بينهم أربعة أطفال بانفجار الألغام في الحديدة خلال أبريل الماضي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الاثنين، مقتل وإصابة ستة مدنيين بانفجار ألغام وأجسام متفجرة حوثية في محافظة الحديدة خلال أبريل الماضي.
وقالت البعثة، في بيان لها نشرته على حسابها في منصة إكس، إنها سجلت وقوع 4 حوادث مرتبطة بالذخائر المتفجرة وقعت في مديريات الحالي والمراوعة وبيت الفقيه بمحافظة الحديدة.
وأوضح البيان، أن الالغام والأجسام المتفجّرة انفجرت بشكل عشوائي، وتسببت بسقوط 6 ضحايا مدنيين، اثنان منهم قتلا فيما أصيب أربعة آخرون.
وذكر البيان، أن من بين الضحايا أربعة أطفال، قتل أحدهم فيما أصيب ثلاثة آخرون.
وحسب إحصاءات البعثة الأممية، ترتفع حصيلة ضحايا الألغام والذخائر المتفجرة في المحافظة منذ مطلع يناير وحتى نهاية أبريل الماضي إلى 34 ضحية توزعت بين 13 قتيلاً و21 مصاباً.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد، إثر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، زرعت مليشيا الحوثي أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض، حسب تقارير دولية وحكومية.
وراح ضحية الألغام الحوثية آلاف المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال، بعضهم تسببت لهم هذه الألغام بإعاقات دائمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليمن.. وفاة وإصابة 339 شخصاً في حوادث سير على طرق المناطق المحررة خلال فبراير الماضي
كشفت إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الأحد، عن وفاة وإصابة قرابة 340 شخصاً، في حوادث سير شهدتها طرق المناطق المحررة خلال فبراير/ شباط الماضي.
وأكدت إحصائية مرورية نشرها موقع الوزارة أن إجمالي الحوادث المسجلة في مختلف المناطق المحررة بلغ 369 حادثاً مرورياً، تنوعت بين 223 حادث تصادم مركبات، و72 حادث دهس، و48 حادث انقلاب، و13 حادث ارتطام بأجسام ثابتة، إضافة إلى 12 حادث سقوط من مركبة، و3 حوادث هرولة.
وأوضحت أن الحوادث أسفرت عن وفاة 57 شخصاً وإصابة 282 آخرين، بينهم 160 مصاباً بحالات خطرة، إلى جانب خسائر مادية بلغت نحو 113 مليونا و270 ألف ريال يمني.
وذكرت الإحصائية، أن شرطة السير سجلت خلال الشهر ذاته 5049 مخالفة مرورية، مشيرة إلى أن الأسباب الرئيسة لهذه الحوادث تعود إلى تجاوز قواعد المرور، والسرعة الزائدة، وقيادة الأطفال، والانشغال أثناء القيادة، وإهمال الصيانة الدورية للمركبات والطرقات، فضلاً عن تهور سائقي الدراجات النارية وسوء حالة الطرق.