"علامات أحذيتنا على وجوهكم".. "القسام" تفضح لواء "أعقاب الفولاذ" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
نشرت كتائب القسام مقطع فيديو جديدة موجه لجنود لواء "أعقاب الفولاذ 401" الذي استعرض العلم الإسرائيلي عقب السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح على حدود مصر.
وتضمن الفيديو نشر أسماء قادة وجنود اللواء الذي قتلوا في غزة، ومن بينهم سيبستيان أيون قائد عمليات لواء 401، ونريا زيسك قائد سرية مدرعات في كتيبة هبكوعيم 52 وغيرهم الكثير من القادة والجنود.
واختتمت كتائب القسام الفيديو بعبارة: "علامات أحذية القسام لا تزال بارزة في وجوهكم.. إذا على ماذا التباهي يا قتلة النساء والأطفال؟!".
"علامات أحذية جنود القسام لا تزال بارزة في وجوهكم"
كتائب القسام تعرض مقطعاً يتناول ما حققته من خسائر في صفوف اللواء 104 الإسرائيلي، والذي يعرف باسم "أعقاب الفولاذ".
هذا اللواء الذي ظهر يستعرض بمدرعاته عند الحدود الفلسطينية المصرية. pic.twitter.com/tjrn37XzPX
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيديوهات صينية تفضح ماركات عالمية شهيرة.. فكيف علق مغردون؟
وأظهر الموردون الصينيون أن معظم تلك المنتجات من الحقائب والأحذية إلى الإكسسوارات تُصنّع بالكامل في الصين باستخدام نفس الأيدي العاملة والخامات المحلية، قبل أن يعاد تصديرها إلى الأسواق الغربية، إذ يضاف إليها شعار العلامة التجارية وتُعرض بأسعار خيالية.
وحصد مقطع فيديو ملايين المشاهدات، وأشار فيه أحد الموردين إلى أن حقيبة "بيركين" -التي يبلغ سعرها في الأسواق العالمية نحو 34 ألف دولار- يمكن شراؤها مباشرة من المصنع مقابل 1400 دولار فقط، مع توفير الشحن المجاني وتغطية رسوم الاستيراد، مؤكدا أن "الفارق الهائل في السعر يعود إلى قيمة الشعار" وليس إلى تكلفة التصنيع الفعلية.
لكن الموقع الرسمي لعلامة هيرمس أوضح أن منتجاتها تُصنّع في 52 موقعا داخل فرنسا، إلى جانب مصانع أخرى في سويسرا وإيطاليا والبرتغال والولايات المتحدة.
كما أشار إلى أن صناعة حقيبة "بيركين" الواحدة تستغرق ما بين 15 إلى 40 ساعة من العمل المتقن، ويتطلب الأمر تدريبا يصل إلى 5 سنوات حتى يتمكن الحرفي من إتقان مهارة تصنيع هذه الحقيبة.
ولم تقتصر الحملة على الحقائب فقط، بل امتدت لتشمل علامات تجارية شهيرة مثل لولوليمون المتخصصة في الأزياء الرياضية.
إعلانوزعم عدد من صانعي المحتوى أن منتجات هذه العلامة تُصنَّع في المصانع الصينية بتكلفة لا تتجاوز 6 دولارات، قبل أن تُطرح في الأسواق الأميركية بسعر يصل إلى 100 دولار للقطعة الواحدة.
بالمقابل، قال متحدث باسم الشركة لصحيفة "الإندبندنت" إن الشركة لا تتعاون مع أي من المصانع الظاهرة في مقاطع الفيديو المنتشرة، مؤكدا أن نحو 3% فقط من منتجاتها النهائية تُصنَّع في الصين.
تعليقات
وجذبت الفيديوهات التي نشرها صينيون اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين من صدقها وبين من شكك فيها، وهو ما أظهرته تعليقات رصدتها حلقة (2025/4/16) من برنامج "شبكات".
وكتبت نور "أي أحد يشتغل بالتصنيع يعرف أن المواد الأولية مهما بلغت جودتها لا تستحق المبلغ المدفوع للبراندات العالمية".
وجاء في حساب م. أمين الواحدي "الصينيون بهذه الحركات يضرون أنفسهم، مهما كان الخلاف لا يجب نشر مثل هذه الأمور لأنها سوف تكون ضدك، والشركات الغربية لديها بدائل، هناك من يتحينون الفرصة مثل فيتنام وتايلند وبنغلاديش والهند وباكستان".
من جهته، قال يوسف "هذا الفيديو كارثة على الماركات وأميركا والصين، المصانع احتمال تخسر بسبب خرق عقود التصنيع وإفشاء المعلومات، وبالتالي ستفقد العقود المستقبلية، والماركات ستفقد ثقة المستهلكين فيها من ناحية الجودة".
وعلق طالب قائلا "الضرائب على الواردات لأميركا والصين ونحن نتفرج، لماذا الزعل؟! هدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو تشغيل المصانع والتوظيف في أميركا وتقليل الاستيراد من الخارج، والكل يعلم أن المنتجات الصينية مكتسحة العالم، السؤال الأهم: ماذا سيحدث لقيمة الدولار في هذه الحرب؟".
يذكر أن سبب انتشار تلك الفيديوهات في هذا التوقيت يعود إلى اقتراب موعد انتهاء الإعفاءات الجمركية على الطرود الصغيرة التي تقل قيمتها عن 800 دولار أميركي، والمقرر بدؤه في الثاني من مايو/أيار المقبل.
إعلانوتشجع الصين من خلال هذه الحملة المستهلكين على الشراء المباشر من مورديها الأصليين لتفادي الزيادات المرتقبة في الرسوم الجمركية.
يشار إلى أن أغلبية مقاطع الفيديو هذه ارتبطت مباشرة بمنصات البيع بالجملة الصينية، واحتوت أيضا على إرشادات للمستهلكين الأميركيين عن كيفية الشراء مباشرة من الموردين الصينيين.
16/4/2025