واصل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، جولاتهما التفقدية؛ للاطمئنان على أعمال لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم؛ حيث قام رئيس الجامعة بتفقد لجان امتحانات كلية اللغة العربية بالدَّراسة يرافقه الدكتور علاء جانب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عيد عبد الفتاح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

جامعة الأزهر وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يوقعان عقود تمويل 6 شركات تكنولوجية

وخلال الجولة التفقدية اطمأن رئيس الجامعة ونائبه لشئون التعليم والطلاب على مختلف لجان الفرقة الأولى الشعبة العامة (مادة الفقه)، وقام بالاطلاع على أسئلة الامتحان؛ للوقوف على مستوى الأسئلة ومدى مطابقتها للمقرر الدراسي الذي تم شرحه، إضافة تأكده من وجود أستاذ المادة؛ للرد على أي استفسار يرد من الطلاب، كما تأكد من وجود الإشراف الطبي.

وفي ختام الجولة التفقدية حرص طلاب كلية اللغة العربية بالدَّراسة على التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة وقيادات الكلية.

جامعة الأزهر وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يوقعان عقود تمويل 6 شركات تكنولوجية

على صعيد آخر استقبل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ وذلك للاحتفال بتوقيع عقود تمويل واحتضان ٦ شركات تكنولوجية ناشئة سيتم احتضانها في حاضنة رواق بفرع جامعة الأزهر بأسيوط، وهي إحدى الحاضنات التكنولوجية المتميزة ضمن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر للتعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، ومن الأكاديمية الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية، والأستاذة ياسمين سمير، مدير البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية.

وفي كلمتها أعربت الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن سعادتها بالتعاون المثمر بين الأكاديمية وجامعة الأزهر العريقة، وأكدت أنها تولي كل الدعم لمؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور *أحمد الطيب*، شيخ الأزهر الشريف؛ لما لها من ريادة ونجاحات ملموسة على مدار أكثر من ألف عام يشهد عليها على مر العصور.

وأضافت الفقي أن التعاون مع جامعة الأزهر يشمل جميع برامج الأكاديمية بدايةً من إنشاء مكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا (التيكو) منذ أكثر من عشر سنوات، وإنشاء نادي ريادة الأعمال بالجامعة، وأيضا دعم مشروعات التخرج الذي تحصل فيه جامعة الأزهر على أكبر عدد من المشروعات التي يتم دعمها؛ وذلك لمدة ثلاثة أعوام متتالية، وتكلل هذه النجاحات بالتعاون الباهر في مجال الحاضنات التكنولوجية من خلال برنامج "انطلاق" والذي قامت الأكاديمية من خلاله بإنشاء ثلاث حاضنات تكنولوجية بفروع جامعة الأزهر في كلية الهندسة بقنا وأسيوط والقاهرة، وأكدت الفقي على الاستعداد الكامل للتوسع في إنشاء الحاضنات بجميع فروع جامعة الأزهر.

وعبر الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، عن سعادته البالغة بهذه الاحتفالية، وثمن الدور الذي يقوم به أعضاء مكتب الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة برئاسة الدكتور محمد جلال، مدير المكتب، وأضاف أن هذه الشركات الست الناشئة والتي تمثل الشركات الفائزة بدورة الاحتضان الأولى لحاضنة رواق بفرع جامعة الأزهر بأسيوط هي حجر جديد يضاف إلى سلسلة التعاون بين جامعة الأزهر والأكاديمية في عدد كبير من المبادرات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية منذ عشر سنوات من العطاء في خدمة طلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

الجامعة من أوائل الجامعات المصرية التي قامت بتطبيق وتفعيل قانون دعم حوافز الابتكار والتكنولوجيا

وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة كانت من أوائل الجامعات المصرية التي قامت بتطبيق وتفعيل قانون دعم حوافز الابتكار والتكنولوجيا؛ حيث كانت أول جامعة تقوم بإنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا والشركات الناشئة وحققت نجاحًا كبيرًا في مجال دعم الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية من خلال مكتب الابتكار وريادة الأعمال؛ مما دعى المجلس الأعلى للجامعات للمناداة بتعميم تجربة الجامعة على جميع الجامعات المصرية؛ للاسترشاد بها في هذه المجالات والتي قام بعرضها باجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

وأكد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي المشرف العام على حاضنة رواق بفرع الجامعة بأسيوط، على قيام الحاضنة بتقديم عدد كبير من الخدمات لأعضاء هيئة التدريس ولطلاب وطالبات فرع الجامعة بالوجه القبلي، وتقوم على نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر وإنشاء الشركات القائمة على التكنولوجيا من خلال تقديم دعم مالي يصل إلى ٣٠٠ ألف جنيه لكل شركة منحة لا ترد لتأسيس الشركة وتنفيذ المشروع ودعم فني وخدمات التدريب والاستشارات ودراسات الجدوى ومعامل تصنيع النماذج الأولية ومكان للاحتضان مجانًا لجميع الشركات المحتضنة بتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأضاف الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، أن جامعة الأزهر استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية إنشاء نظام بيئي متكامل غير مسبوق لدعم ريادة الأعمال والابتكار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، كما استطاعت خلال فترة وجيزة إنشاء منظومة متكاملة للحاضنات التكنولوجية أسهمت في إنشاء وتأسيس عدد 45 شركة تكنولوجية ناشئة، وأن القيمة السوقية لهذه الشركات قد تخطى ملايين الجنيهات، وأضاف أن الجامعة حققت نجاحًا كبيرًا في تطبيق مفهوم الجامعة الريادية الشامل الذي أسهم في حصول الجامعة على تصنيف دولي متميز في مجال الابتكار وريادة الأعمال لأول مرة ومن أول تقييم تدخله الجامعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر محمد الشربيني لجان إمتحانات القيمة السوقية البحث العلمی والتکنولوجیا الابتکار وریادة الأعمال نائب رئیس الجامعة رئیس جامعة الأزهر والدکتور محمد الدکتور محمد من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.  

وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.  

وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.  

وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف عبد الوهاب ويلتقي أسرته بمعهد الموسيقى العربية
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
  • اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية
  • إنشاء 3 كليات جديدة بجامعة الأزهر في أسيوط والسادات
  • جامعة الأزهر تعلن إنشاء 3 كليات جديدة بفرعي الجامعي بالوجهين القبلي والبحري
  • لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
  • رئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا