بعد الغارة الإسرائيلية.. مدير مستشفى صلاح غندور: ستبقى أبوابنا مفتوحة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنَ المدير العام لـ"مستشفى الشهيد صلاح غندور" في مدينة بنت جبيل الدكتور محمد سليمان أنّ "العدوان الاسرائيلي الذي استهدف قبل ظهر اليوم مدخل المستشفى بغارة نفذتها مسيرة معادية ادى الى وقوع شهيد و10 جرحى والحاق اضرار كبيرة بالمستشفى".
وفي بيانٍ له، قال سليمان: "الجهاز الطبي والتمريضي كان يقوم بعمله العادي صباح اليوم باستقبال المرضى ومتابعة الحالات المرضية المتواجدة في غرفه من المرضى من اهلنا الصامدين في بنت جبيل ومنطقتها، عندما دوى انفجار قوي تبين لنا انه ناجم عن غارة لمسيرة معادية استهدفت مدخل حرم المستشفى وعلى الفور بدأنا بمتابعة الحالات المصابة جراء هذا الاعتداء، فسجل متابعة 10 حالات، بينهم شهيد مدني اسمه علي عباس حضر الى هنا صباحا مصطحبا ابنه المريض ليتلقى العلاج هنا لدى طبيب قلب، وهناك 9 جرحى بينهم 3 من موظفي المستشفى والبقية من المدنيين المراجعين لحالات مرضية هنا وبينهم اصابتين بحال حرجة ويخضعون لعمليات".
وأضاف: "من المؤكد أن استهداف مستشفى الشهيد صلاح غندور من قبل العدو اليوم وقبل ذلك في عدوان 2006، هو لانه المستشفى الوحيد في المنطقة كلها والمؤهل والجاهز طبياً ليخدم اهلنا في كل هذه المنطقة، وهو المكان المخصص لخدمة اهلنا الصامدين في المنطقة، وستبقى ابوابه مفتوحة ليؤدي رسالته الانسانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«كليفلاند كلينك أبوظبي» يتلقى اعتماد «ماغنت»
أبوظبي (الاتحاد)
حصد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، اعتماد شهادة التميز «ماغنت» المقدم من مركز الاعتماد الأميركي للتمريض للمرة الثانية على التوالي.
ويعتبر هذا الاعتماد معياراً عالمياً للتميز في تقديم خدمات التمريض، ويسلط الضوء على التزام المستشفى، برعاية المرضى العطوفة وعالمية المستوى، وممارساته المبتكرة ومعاييره المهنية العالية للتمريض.
وكان «كليفلاند كلينك أبوظبي» أول مستشفى في دولة الإمارات والأحدث عمراً على الإطلاق الذي يتلقى هذا التكريم الرفيع في عام 2019. ويعكس حصول المستشفى مجدداً على الاعتماد مستويات الأداء الاستثنائية التي يسجلها فريق التمريض لديه، ويجسد تميزه في كل جانب من جوانب رعاية المرضى.
ومن الجدير بذكره أن 97% من أفراد كادر التمريض في «كليفلاند كلينك أبوظبي» يحملون شهادات عليا، في حين يشارك 90% منهم في برامج تطوير القيادة، ويساهم 85% من هؤلاء الأفراد في ابتكار البحوث التي تستشرف مستقبل رعاية المرضى.