أعلنَ المدير العام لـ"مستشفى الشهيد صلاح غندور" في مدينة بنت جبيل الدكتور محمد سليمان أنّ "العدوان الاسرائيلي الذي استهدف قبل ظهر اليوم مدخل المستشفى بغارة نفذتها مسيرة معادية ادى الى وقوع شهيد و10 جرحى والحاق اضرار كبيرة بالمستشفى".
 
وفي بيانٍ له، قال سليمان: "الجهاز الطبي والتمريضي كان يقوم بعمله العادي صباح اليوم باستقبال المرضى ومتابعة الحالات المرضية المتواجدة في غرفه من المرضى من اهلنا الصامدين في بنت جبيل ومنطقتها، عندما دوى انفجار قوي تبين لنا انه ناجم عن غارة لمسيرة معادية استهدفت مدخل حرم المستشفى وعلى الفور بدأنا بمتابعة الحالات المصابة جراء هذا الاعتداء، فسجل متابعة 10 حالات، بينهم شهيد مدني اسمه علي عباس حضر الى هنا صباحا مصطحبا ابنه المريض ليتلقى العلاج هنا لدى طبيب قلب، وهناك 9 جرحى بينهم 3 من موظفي المستشفى والبقية من المدنيين المراجعين لحالات مرضية هنا وبينهم اصابتين بحال حرجة ويخضعون لعمليات".


 
وأضاف: "من المؤكد أن استهداف مستشفى الشهيد صلاح غندور من قبل العدو اليوم وقبل ذلك في عدوان 2006، هو لانه المستشفى الوحيد في المنطقة كلها والمؤهل والجاهز طبياً ليخدم اهلنا في كل هذه المنطقة، وهو المكان المخصص لخدمة اهلنا الصامدين في المنطقة، وستبقى ابوابه مفتوحة ليؤدي رسالته الانسانية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • المملكة تدين الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي بدمشق
  • المملكة تدين الغارة الإسرائيلية بمحيط القصر الرئاسي في دمشق
  • المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • الخارجية القطرية: الغارة الإسرائيلية على دمشق عدوان سافر على سيادة سوريا وانتهاك خطير للقانون الدولي
  • حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • مستشفى أجياد ينقذ حياة 58 حالة طارئة خلال أبريل ضيوف الرحمن
  • محافظ أسوان يوجه بتوفير الرعاية الشاملة للأشقاء الفلسطينيين