تخطي وجبة الإفطار يؤدي إلى السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو مرض السكري، هذا الاستنتاج غير المتوقع توصل إليه خبراء في مجال الأكل الصحي من جامعة كولومبيا في نيويورك.
ويقدر الخبراء أن واحداً من كل أربعة بالغين لا يتناول وجبة الإفطار بانتظام، ومع ذلك، فهي عادة غير صحية للغاية، حيث يعاني الناس من ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، يعد كلا المؤشرين من عوامل الخطر المهمة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وفقدان بعض العناصر الغذائية، والإصابة بمرض السكري.
تناول الطعام في وقت متأخر يزيد من خطر السكتة الدماغية
لكن حب تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم يشكل أيضاً خطراً على الصحة، وقد أظهرت الأبحاث أن هذه العادة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، ويقول الخبراء أن الأشخاص الأكثر صحة عادة ما يخططون لوجباتهم مقدما، ويلتزمون بجدول منتظم مع فترات محسوبة جيدا.
من المرجح أن يتناول هؤلاء الأشخاص وجبات إفطار وغداء وعشاء متوازنة العناصر الغذائية، وهم أقل عرضة للجوء إلى أنواع مختلفة من الوجبات الخفيفة، والتي تحتوي عادة على كميات كبيرة من الدهون والسكر والسعرات الحرارية.
ما لا تعرفه عن السكتة الدماغية
تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق، وهناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.
السكتة الدماغية حالة طبية طارئة ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور ,إذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.
الخبر السار هو أن عدد الأمريكيين الذين يموتون بالسكتة الدماغية الآن أقل مما كان في الماضي ويمكن للعلاجات الفعالة أن تساعد أيضًا على الوقاية من الإعاقة الناتجة عن السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكتة دماغية نوبة قلبية مرض السكري وجبة الإفطار الكوليسترول ضغط الدم أمراض القلب الأوعية الدموية السمنة السكتة الدماغية الوجبات الخفيفة السکتة الدماغیة وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.
وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.
وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".
ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.
عوامل زيادة التجاعيدوفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".
وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".
طرق الحد من تسارع التجاعيدومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.
ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".
وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".
وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".