تأجيل محاكمة طبيب وآخرين فى اختلاس وتزوير بمستشفى أم المصريين لجلسة 29 يوليو
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قررت الدائرة 23 جنايات الجيزة، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية اختلاس وتزوير وإهمال داخل مستشفى أم المصريين بالجيزة إلى يوم 29 يوليو المقبل.
صدر الحكم برئاسة المستشار مدني دياب مهران، وعضوية المستشارين سمير صلاح الدين، وأحمد عبدالعاطي الشافعي، وأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف، هاني أحمد حمودة.
ووجهت النيابة إلى المتهمين "ع. ح" طبيب مقيم بمستشفى أم المصريين،"ن. ر" ممرضة،"م. ع" فني عظام، "ر. أ"، تهمة اختلاس ورقة علاج الطفل سليم طارق، والتى وجدت فى حيازة المتهم الأول، وارتبطت تلك الجريمة بجريمة تزوير فى محررات رسمية.
وقال فتحى طارق، والد المجنى عليه، إنه حال محاولة نجله سليم السير على قدميه سقط على كف يده اليسرى فتورمت، فتوجه مسرعا لمستشفى الهلال الأحمر للعظام وأجرى أشعة لنجله واكتشفوا عقبها أن نجله مصاب بشرخ بالعظم في يده اليسرى وأشاروا عليه الأطباء بأن يذهب لمستشفى بها طبيب أخصائى أطفال، فتوجه بالطفل رفقة الشاهدة الثانية إلى مستشفى أم المصريين العام، فقام المتهم الثالث بتوقيع الكشف الطبي على نجله ظنا منه أنه طبيب بالمستشفى منخدعا بقيام الجميع بمناداته بلقب الطبيب، فقام بمناظرة نجله واطلع على الأشعة التي بحوزته، لافتا إلى أن المتهم الثالث أخبره بأن الطفل في حاجة لتركيب جبيرة بالذراع اليسرى، وكلف إحدى العاملات بالمستشفى بتركيب الجبيرة له بمساعدته، وعقب ذلك قرر له أن يأخذ الطفل ويغادر وأرشده على علاج ليعطيه للطفل.
وأشار والد المجني عليه أنه عقب عودته للمنزل فوجئ بزيادة الورم بذراع نجله وازرقت فتوجه فورًا لمستشفى القصر العيني قسم الطوارئ وعقب إجراء الفحوصات الطبية للطفل قرر له الطبيب أن الطفل كان لا يحتاج لجبيرة طبية، لكن يحتاج لعلاج فقط.
وتابع أن الجبيرة تسببت في حدوث "غرغرينا" في الشرايين والتي تحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة لبتر الذراع لأن الغرغرينا الناتجة عن الجبيرة انتشرت في الذراع ولا يمكن الانتظار، لأنها ستتسبب في تسمم الجسم كله، وتم إجراء الجراحة وبتر الزراع اليسرى للطفل، فأبلغ الشرطة بذلك .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مستشفى أم المصريين اهمال طبيب تزوير اخبار الحوادث أم المصریین
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءا أصيلا منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وأضاف أن البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد.
وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.وام