آيزنكوت : حماس تجدد قوتها ويدعو لإبرام صفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت، الاثنين 27 مايو 2024، إن حركة حماس تجدد قوتها والحرب ضدها ستستمر لسنوات طويلة، داعيا إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء القتال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن آيزنكوت قوله: "حماس تجدد قوتها، والقتال ضدها سيستمر لسنوات طويلة، فلا يصح الحديث عن إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين بغزة) وإنهاء الحرب".
واعتبر أن "الصواب هو التوصل إلى نهاية للقتال في رفح، وفي الوقت نفسه المضي قدما في صفقة الرهائن التي سنتوقف بموجبها عن القتال (مؤقتا) حسب ما يستدعي الأمر".
وأدلى آيزنكوت بهذه التصريحات غداة مقتل أكثر من 30 فلسطينيا وإصابة العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي مدينة رفح.
واستهدف القصف منطقة زعمت إسرائيل سابقا أنها "آمنة" ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وجاء بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية وقف الهجوم البري برفح فورا.
وأثارت هذه "المجزرة" انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات إلى فرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء "الإبادة الجماعية" ووقف الهجوم على رفح.
آيزنكوت مضى قائلا: "مثلما توقفنا من أجل الهدنة في المرة الماضية (لمدة أسبوع حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي)، يمكننا تعليق القتال والعودة إليه إذا تطلب الأمر لتحقيق أهداف الحرب".
ولفت إلى "جود إجماع في حكومة الحرب على ضرورة إطلاق سراح المختطفين".
ووصف الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو ، بأنها "منقسمة ولا تؤدي الغرض منها".
وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لايقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تظاهرة أمام مقر وزارة الحرب الصهيونية تطالب بإتمام صفقة التبادل
الثورة نت/
تظاهرت، اليوم الثلاثاء، عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في أمام مقر وزارة الحرب الصهيونية في “تل أبيب”.
وتأتي هذه التظاهرة تزامناً مع اجتماع المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” للمطالبة بالتوصل صفقة تبادل، واستمرار الاجتماعات المكوكية في الدوحة والقاهرة لإتمام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل”.
في السياق ذاته، نقلت صحيفة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين على المفاوضات، القول: إن المرحلة الأولى ستستمر لمدة تتراوح ما بين 6-8 أسابيع، تشمل وقفًا لإطلاق النار والإفراج عن أسرى صهاينة وأسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات.
ووفق الصحيفة، فإن المرحلة الأخيرة ستشمل إطلاق سراح أي رهائن متبقين من الجثث وإنهاء الحرب وإجراء محادثات بشأن إعادة الإعمار ومن سيحكم غزة في المستقبل.
وأكد مسؤولون للصحيفة، أنه تم التوافق على مسألة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته “أسوشيتد برس” نقلًا عن مسؤول في حماس: “لا أحد يعرف حالة جميع الرهائن لدينا”.