لجريدة عمان:
2024-09-17@08:18:17 GMT

نسخ نسائية مكررة!!

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

تكثر عمليات تجميل الوجه، مرات لعلاج عيب معين في الوجه، أو للتغلب على التجاعيد أو علامات كبر السن، ومرات لأجل الحصول على مواصفات ملامح وجه نانسي عجرم، مواصفات وضعها البعض، وعدها قمة الجمال النسائي.

عندما نتأمل في وجوه من أجرين عمليات التجميل للحصول على هذه المواصفات، نلاحظ أنهن صرن نسخا مكررة من بعضهن البعض، مواصفات تتكرر عند كل النساء، وكأنهن أخوات بالتوأمة، فيفقدن ما يميزهن من ملامح خاصة بهن تعطيهن بصمة وجمال خاصين، فهو الإبداع البشري الناقص، الذي شحذ الدماغ طويلا ليصل إلى ملامح واحدة وشكل واحد لنساء العالم أجمع، شكل لا يعجب كل الناس، ولا ينال استحسان الجميع وفقا لنظرية «لكل فولة كيال»؛ وبذا تصبح عمليات التجميل من هذا النوع عبئا، لأنها تروج لمواصفات موحدة واحدة لجميع نساء الأرض، قد تسود اليوم وتتغير بعد فترة كالموضة، فقد يملها الناس وتصبح ممجوجة.

والسؤال العلمي؛ هل هذه المواصفات تناسب كل البيئات الجغرافية والمناخية، فقد تعلمنا على مقاعد الدراسة أن التكيف مع البيئة عملية طبيعية إنسانية ضرورية، ففي البلاد الباردة لا يمكن أن تكون فتحتا الأنف واسعتين بسبب برودة الجو والهواء البارد، والأمر نفسه في البيئات الحارة، فلا يمكن أن يكون الأنف صغيرا وفتحتاه ضيقتين. وكذلك العينان وعظمتا الوجنتين، والجبهة والخدان، لذا نرى اختلاف الشعوب في ملامحهم ذلك الاختلاف الكبير، فالبيئة على مر القرون لها الكلمة الأخيرة على الإنسان الذي يعيش فيها كي يصبح متكيفا مع متطلباتها.

لا تزال النساء يقدمن على قص أنوفهن وإن كانت جميلة للوصول إلى شكل أنف نانسي عجرم، وكذلك ينفخن الخدود بالطريقة نفسها، ويلجأن لتحويل بقية الملامح إلى هذا الشكل الوحيد الذي تفتقت عنه العقلية البشرية، فتتكاثر النسخ النسائية المكررة، ولا عزاء عندما تتحكم الموضة، وتلغي الأذواق الجمالية الخاصة، وتلغي المكتسبات الجمالية المبنية على تباينات الجغرافيا والمكان والمناخ.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حشود نسائية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء احتفاء بذكرى المولد النبوي

يمانيون../
شهدت ساحة الكلية الحربية في العاصمة صنعاء، حشودًا نسائية كبرى توافدت من كل حدب وصوب من أمانة العاصمة والمحافظات القريبة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ونصرة للشعب الفلسطيني.

ورددت الحشود النسائية المحمدية بقلوب مليئة بالإيمان، هتافات التعظيم والتبجيل والولاء الصادق لله ورسوله الكريم.

وفي المهرجان المحمدي رحبت الناشطة الثقافية بشرى بدرالدين الحوثي بضيفات رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أهمية الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم بما يعزز الهوية والانتماء للقرآن الكريم والاقتداء بالرسول الخاتم.

واستمعت الحشود إلى كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي الذي حيا من خلالها الحشود المليونية بكل الساحات، معتبرًا الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة مظهراً من مظاهر الإيمان والتقدير لنعمة الله بهذا النبي الخاتم، سائلاً الله عز وجل أن يكتب أجر كل من حضر لإحياء هذه المناسبة الجليلة.

تخللت المهرجان المحمدي وصلات إنشادية ولوحات إبداعية للزهرات، عبرت عن عظمة المناسبة والمكانة الرفيعة التي يحتلها صاحبها في النفوس.
حشود نسائية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء احتفاء بذكرى المولد النبوي Prev 1 of 6 Next

مقالات مشابهة

  • الشنيف: النصر يمتلك أشباه لاعبين وأخطاؤه مكررة .. فيديو
  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات
  • الحوثيون يكشفون مواصفات صاروخ "فلسطين 2" الذي استهدفت به إسرائيل
  • تعرف على مواصفات الصاروخ فلسطين2 الفرط صوتي الذي ضرب هدفاً عسكرياً في منطقة يافا بفلسطين المحتلة (إنفوجرافيك)
  • ملامح من الحياة في كندا (2)
  • احتفالات نسائية بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • حشود نسائية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء احتفاء بذكرى المولد النبوي
  • مع اقتراب الإعصار «بيبينكا».. شنغهاي تجلي الـ آلاف وتلغي فعاليات وتعلق الرحلات الجوية
  • قبل طرحه.. تعرف على مواصفات هاتف سامسونج Galaxy S251
  • كيف تبدو ملامح درنة بعد عام على الفاجعة؟