لبنان ٢٤:
2025-02-01@19:17:33 GMT

الأبيض: لا عذر للدولة من عدم تطبيق القوانين

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

الأبيض: لا عذر للدولة من عدم تطبيق القوانين

أطلقت وزارة الصحة العامة الحملة الوطنية للامتناع عن التدخين تحت شعار "علقتها علقة" لمناسبة اليوم العالمي في وقت أظهرت دراسات لمنظمة الصحة العالمية أن لبنان يحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث استهلاك السجائر ويكلف التبغ لبنان 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي أي حوالى مئة وأربعين مليون دولار سنويًا.

 وتم إطلاق الحملة بلقاء افتتاحي لسلسلة نشاطات تثقيفية توعوية لتلامذة المدارس تمتد  فعالياتها حتى يوم غد الثلثاء وذلك في مجمع "SportsVille" الرياضي، ساقية الجنزير- بيروت، برعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض.

 وفي كلمته لفت وزير الصحة الدكتور فراس الابيض إلى أن "المعضلة الأساسية تكمن في أن التدخين نوع من الإدمان السريع والذي يصعب الإقلاع عنه. فعادة التدخين بشعة جدا وإذا ابتدأنا بها، سنعلق فيها".

 وتحدث عن جملة شعارات خاطئة تخفيها شركات التبغ كالقول ان النارجيلة أقل ضررًا من السجائر، أو أنه يمكن تفادي ضرر السجائر بعدم بلع دخانها، أو أن السجائر الإلكترونية التي لا تحترق غير ضارة.

واضاف: "إن كل الدراسات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وغيرها من مراكز الأبحاث العلمية تظهر أن الدخان لا يؤثر فقط على الذي يدخن بل على القريبين منه، وفي هذا السياق، أظهرت دراسات من جامعة هارفرد أن تأثير الدخان يصل لأولاد الجنين الذي يكون في بطن الحامل التي تتأثر سلبا من الدخان".

 وقال: "من المعروف أننا نمر في ظروف صعبة وليس من موارد لدى الدولة التي لا تستطيع تقديم شيء. اننا لا نطلب تقديم شيئ هنا. نحن نحفز على التوعية. وليس من عذر للدولة اللبنانية أن لا تطبق القوانين الصادرة مثل القانون 174 للحد من التدخين وتنظيم صنع وتغليف ودعاية منتجات التبغ، فهذا غير مكلف عليها. ونحن في مجلس الوزراء كنا طرحنا أمورًا تتعلق بالتبغ ولكنها رُفضت في مجلس النواب. نحن نريد ان نقلل التكاليف على الدولة. فعندما نطالب الدولة باعتمادات إضافية لشراء أدوية ضد السرطان ومعالجة الناس في المستشفيات، نجاوب بأن  الاموال غير متوفرة. ولكن العوائق تبرز أيضا عندما نطالب بإجراءات للتخفيف من عدد الناس الذين سيحتاجون لعلاجات سرطانية. هناك كارتيل تبغ قوي جدا في لبنان، وأقنع المسؤولين والناس أنه من الأفضل الإبقاء على استخدام التبغ لأنه يدخل أموالا للدولة ويساعد على صمود مزارعي التبغ. إنما نحن نقول إننا مستعدون أن نحول الأموال التي تجبى من ضرائب الدخان إلى المزارعين ولا نريد قرشًا لوزارة الصحة أو الدولة، لأننا متأكدون أن هذه الضرائب تحمي أولادنا. فعندما نكون في بلد، سعر علبة الدخان فيه أرخص ثمنًا من لوح الشوكولاته فهذا يطرح مشكلة كبيرة". (الوكالة الوطنية)

 

 

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.

وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".

وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.

وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.

كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.

و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • قتلى ومصابون في حريق بدار للمسنين قرب باريس
  • هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
  • أضرار سرقة التيار الكهربائي على المرافق العامة للدولة
  • لا إعفاءات حتى الآن..البيت الأبيض يعلن تطبيق رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك والصين السبت
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • أضرار كارثية .. الصحة تكشف خطورة التدخين
  • حملة رقابية مكثفة على محلات بيع التبغ في حفر الباطن
  • وزير الصحة الاتحادي يشيد بمجلس الأدوية بالنيل الأبيض
  • رئيس الوزراء: لدينا طفرة هائلة في البنية الأساسية للدولة
  • مرفت الكسان: دعم الاستثمار يعزز الموارد المالية للدولة