تمكنت حملة من مكتب تموين مركز طامية بمحافظة الفيوم، من ضبط سجائر محلي، تم تخزينها واحتكارها بغرض بيعها بأزيد من التسعيرة، كما تمكنت الحملة من ضبط سجائر صيني منتهية الصلاحية.

 

حيث تمكنت الحملة من ضبط أكثر من 600 علبة سجائر محلي، تم تخزينها واحتكارها بغرض بيعها بأزيد من التسعيرة، كما تمكنت الحملة من ضبط سجائر صيني منتهيه الصلاحية.


ترأس الحملة دكتور محمد عبدالله رئيس الحملة، وصلاح حلمي مدير إدارة تموين طامية، ومحمد عبد القوي، وحمدي عبد التواب، وأحمد عشري، ومحمود صالح المفتشون بالإدارة.


وأشارت إدارة تموين طامية في بيان لها، إلى أن الغرض من احتكار وتجميع تلك السلع، تعطيش السوق ورفع الأسعار وبيعها بغرض التربح في السوق السوداء.


يأتي ذلك في إطار خطة محافظة الفيوم، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق ومراقبة الأسعار.

 

وأكد المهندس السيد أحمد السيد حرز الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقًا لمصلحة المواطنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تموين الفيوم يضبط سماد زراعي مخصص للجمعيات الزراعية قبل بيعه بالسوق السوداء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم تموين الفيوم ضبط سجائر 600 علبة سجائر من ضبط

إقرأ أيضاً:

بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا

ردّ الرئيس الروسي بوتين على خطاب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مذكراً بحملة نابليون بونبارت على روسيا، في إشارة تحذيرية أكد فيها أن موسكو لن تقبل بأي تسوية لا تضمن أمنها على المدى الطويل. ووسط تصعيد فرنسي متزايد، تتجه المواجهة نحو إعادة رسم موازين القوة في أوروبا.

اعلان

في سياق التصعيد المستمر بين روسيا والغرب، جاء تعليق بوتين على خطاب ماكرون ليحمل دلالات تاريخية وسياسية عميقة. فحين وصف الرئيس الفرنسي موسكو بأنها "خطر على أمن أوروبا"، لجأ سيد الكرملين إلى استحضار التاريخ، مذكّرًا باريس بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت على روسيا.

عبارة بوتين، التي قال فيها: "بعض الناس نسوا كيف انتهت حملة نابليون في روسيا"، لم تكن مجرد تعليق عرضي، بل هي تذكير استراتيجي بالمواجهات السابقة بين الغرب وروسيا.

Relatedبوتين يتعهد في "يوم المدافعين عن الوطن" بتعزيز القدرات العسكرية الروسية بوتين: زيلينسكي أصبح شخصية سامة ويصدر أوامر غير مبررة للجيشرئيس الوزراء البريطاني: بوتين لا يستجيب إلا للقوة وعلينا مواجهته بحزم

هذا الربط بين الماضي والحاضر ليس جديدًا على الخطاب السياسي الروسي، فقد استخدم بوتين في أكثر من مناسبة الإشارات التاريخية لتأكيد قدرة بلاده على الصمود في مواجهة التحديات. لكنه هذه المرة يوجه خطابه إلى فرنسا تحديدًا، مذكّرًا باريس بأنها سبق وأن جربت غزو روسيا، وانتهت الحملة بهزيمة عسكرية، وبانهيار مشروع نابليون التوسعي.

بوتين يريد فرض الشروط الروسية

إلى جانب استحضار التاريخ، أكد بوتين أن موسكو لن تقبل بأي سلام لا يضمن أمنها على المدى الطويل، مشددًا على أن روسيا هي من يحدد شكل هذا السلام، وليس الغرب. وقد جاءت هذه الرسالة في سياق حديثه مع عائلات الجنود الروس الذين فقدوا أقاربهم في الحرب، حيث أوضح أن:

1- التراجع ليس خيارًا بالنسبة لروسيا، في إشارة واضحة إلى رفض موسكو أي تنازل قد يُفسر على أنه هزيمة أمام الضغوط الغربية.

2- السلام الذي تريده روسيا هو الذي يضمن أمنها وتنميتها المستدامة، مما يعني أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتوافق مع المصالح الاستراتيجية الروسية، وليس مجرد وقف لإطلاق النار بشروط غربية.

تعزيز الجبهة الداخلية

حديث بوتين لم يكن موجهًا فقط إلى فرنساوالغرب، بل كان له بُعد داخلي مهمّ. ففي لقائه مع نساء فقدن أقاربهن في الحرب، حرص على تقديم رؤية واضحة حول أهداف الغزو الروسي لأوكرانيا ومبررات استمراره، موضحًا أن هذه التضحيات ليست عبثية، بل تندرج ضمن معركة موسكو من أجل أمنها القومي ومستقبلها.

Relatedوزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكوماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا

هذا الخطاب يأتي في وقت دقيق، حيث تحتاج القيادة الروسية إلى تعزيز الجبهة الداخلية، خاصة في ظل استمرار الصراع وتزايد الضغوط الاقتصادية والسياسية من الغرب. وعبر حديثه هذا، حاول بوتين طمأنة الرأي العام الروسي بأن الحرب لها غاية استراتيجية كبرى، وأن موسكو ليست في موقف ضعف، بل هي من يقرر متى وأين ينتهي النزاع.

ماكرون وبوتين: تصعيد الخطاب أم إعادة ترتيب الأوراق؟

يأتي تصريح بوتين بعد تصعيد فرنسي ملحوظ في نبرة الخطاب تجاه روسيا، حيث أطلق ماكرون سلسلة من التصريحات التي تؤكد أن موسكو باتت تشكل تهديدًا مباشراً لأمن أوروبا. لكن الرد الروسي تضمن رسالة تحذير مبطنة، بأن فرنسا – ومعها الغرب – إذا استمرت في سياساتها التصعيدية، فإن لروسيا القدرة على قلب المعادلة وفرض واقع جديد على الأرض.

المفارقة هنا، أن فرنسا ليست الدولة الأوروبية الأكثر انخراطًا في الصراع الأوكراني مقارنة ببريطانيا وألمانيا، لكنها تبنّت في الأشهر الأخيرة موقفًا أكثر تشددًا، خصوصاً بعدما بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تكثيف مساعيه لفرض حلٍ سياسي يناسب المصالح الأمريكية، ويتناغم مع رؤية روسيا للنزاع.

لكن هذا التصعيد يفتح الباب على أسئلة كثيرة، فهل تتحول هذه التصريحات إلى خطوات عملية تزيد من تأزم الوضع؟ أم أن خطاب ماكرونوبوتين يعكس فقط تبادل رسائل بين الطرفين دون نية حقيقية للتصعيد المباشر؟

وفي جميع الأحوال، فإن رد سيد الكرملين يمثل تحذيراً استراتيجياً، خصوصاً بعد مواقف الرئيس الفرنسي الأخيرة حول استعداد بلاده لتوسيع مظلتها النووية من أجل حماية أمن أوروبا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ أمريكا تتجه لإلغاء إقامة 240 ألف أوكراني.. هل اقترب الترحيل الجماعي؟ التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا فلاديمير بوتيندونالد ترامبإيمانويل ماكرونالحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا يعرض الآنNext أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟ يعرض الآنNext أي دول أوروبية تمنح الإجازات بسخاء وتوازن بين العمل والحياة الخاصة؟ يعرض الآنNextعاجل. تعطل خدمة القطارات في باريس بعد العثور على قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية يعرض الآنNext لمواجهة الأزمات.. هولندا تحث مواطنيها على تجهيز حقيبة طوارئ تكفي ل 72 ساعة اعلانالاكثر قراءة كتبٌ تُحرق.. مع شحّ غاز الطهي في غزة أصبحت المؤلفات هي الوقود اجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيأوروباالرسوم الجمركيةالحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيمحكمةالمملكة المتحدةألمانياإسرائيلروسياباريسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الداخلية : ضبط 1835 وسيلة نقل تقوم بالتهريب في تعز
  • ضبط 13120 صاروخا وشمروخا وطن ونصف أسمدة خاصة بوزارة الزراعة بالفيوم
  • بعد إصلاح العطل.. استئناف تموين الطائرات في مطار المهرة!
  • أدخلت حيوانات مفترسة بأعداد كبيرة وسايس مسجل خطر.. 5 اتهامات تواجهها لاعبة السيرك القومي
  • بمليون جنيه .. سيارات 2025 جديدة بالسوق المصري
  • وزير النفط يترأس اجتماع التسعيرة الشهري
  • الجيش الأمريكي: قسد تمكنت من أسر زعيم خلية لـداعش شرقي سوريا
  • مجلس مدينة طامية يشارك في الإفطار الجماعي بقرية الروبيات.. صور
  • عطل فني يؤجل رحلة “اليمنية” بسبب سيارة تموين الوقود
  • بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا