"مجزرة".. الدفاع المدني في غزة يكشف تفاصيل ما حدث برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف الدكتور محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، كواليس ما حدث في منطقة رفح الفلسطينية اليوم، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة في رفح اليوم بعد أن استهدفتها الصواريخ.
استهداف خيام النازحينوقال محمود بصل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة"، عبر فضائية "المحور"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيام النازحين بمنطقة رفح، التي كان من المفترض أن تصنف ضمن المناطق الأمنة، وفقا لما حددته قوات الاحتلال لتواجد الفلسطينيين بها، كاشفا أنه تم استهداف 10 آلاف مواطن فلسطيني متواجد بمنطقة رفح، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب مجزرة وقصف تلك المنطقة مما ساهم في اشتعال الحرائق في منطقة رفح.
وتابع المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن المجزرة التي حدثت في رفح تشبه مجزرة مستشفى المعمداني، منوها بأن قوات الدفاع المدني انتشلت 40 شهيدا، إضافة إلى الحالات الحرجة من المصابين بحروق خطيرة
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة إلى أن منطقة جباليا أيضا تتعرض إلى إبادة جماعية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح الفلسطينية الدفاع المدنی فی
إقرأ أيضاً:
لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟
اختارت المقاومة الفلسطينية مقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوبي قطاع غزة، موقعا لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين اليوم الخميس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل.
واستلم ممثلو الصليب الأحمر 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة "قتل على يد جيش الاحتلال"، قبل أن يغادروا في موكب من 5 سيارات باتجاه إسرائيل.
وعن أسباب اختيار منطقة بني سهيلا لتنفيذ عملية التسليم، قال مراسل الجزيرة رامي أبو طعيمة إن المنطقة استهدفتها قوات الاحتلال بشكل مكثف خلال عدوانها على غزة، وخاضت فيها عملية عسكرية استمرت نحو 4 أشهر، وقامت بعمليات تنقيب واسعة بحثا عن أي أثر للأسرى من دون نتيجة.
من جانبه، قال المحلل السياسي سعيد زياد إن المقاومة اختارت لتسليم الجثامين منطقة خان يونس التي تعرضت لعملية برية دامت 120 يوما، بمشاركة الفرقة 92 بجيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر نحو 9 ألوية مقاتلة أغلبها من القوات الهندسية لأن إسرائيل كانت تعتبر خان يونس منطقة جهد استخباراتي قبل أن تكون منطقة جهد عملياتي، بهدف البحث عن قادة المقاومة والأسرى.
وأوضح زياد للجزيرة أن قوات الاحتلال قامت بنبش المقابر في خان يونس وقالت إن بني سهيلا تطفوا على بحيرة من الأنفاق وبذلت جهدا هندسيا كبيرا للبحث عن الأسرى من دون نتيجة.
إعلانوأشار إلى أن المنطقة تنشط فيها الكتيبة الشرقية بكتائب القسام، والتي تملك تاريخا حافلا من المعارك مع قوات الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى وبعدها.
وقال إن الكتيبة كبدت الاحتلال خسائر كبيرة عبر عدد من العمليات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، من بينها عملية الزنة التي انتهت على إثرها العملية البرية للاحتلال، وكمين الفراحين الذي استخدمت فيه المقاومة لأول مرة عبوة "سجيل" اعترف جيش الاحتلال بعدها بمقتل 4 من عناصره بينهم قائد كتيبة احتياط 603.
وفي رمزية أخرى، اعتبر زياد أن المقاومة اختارت تسليم جثامين الأسرى في توابيت من مقبرة، على عكس إسرائيل التي قامت بنبش عشرات المقابر في القطاع وسرقت الجثث قبل إعادتها في شاحنات بطريقة غير محترمة عبر معبر كرم أبو سالم، ورميها من دون تكفينها بشكل لائق أو إرفاقها بأسماء أو أرقام تحدد هويتهم.