انعقد اليوم الأحد 26 مايو 2024 المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم مراكش المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تحت شعار “تنظيم نقابي قوي للدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات”، وبحضور أكثر من 300 مؤتمرًا من مختلف أنحاء الإقليم والفئات.

ترأس المؤتمر الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ميلود معصيد، حيث أكد على أهمية تعزيز التنظيم النقابي والتضامن والوحدة بين العاملين في قطاع التعليم للدفاع عن حقوقهم وصون مكتسباتهم وذكر بموقف الجامعة الوطنية للتعليم الثابت المساند للموقوفين وعلى القوة الاقتراحية للجامعة من أجل تنزيل يرقى الى تطلعات نساء ورجال التعليم.

وأعقب ذلك كلمة الكاتب الجهوي للاتحاد الجهوي لنقابات مراكش فيصل أيت علي اومنصور، الذي ذكر بتوهج الجامعة، وركز على دور الجامعة الوطنية للتعليم في تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية والدفاع عن حقوق وصون مكتسبات العاملين في التعليم وعلى مواصلة دعم الاتحاد الجهوي لنقابات مراكش للأجهزة التي سينبثق عليها المؤتمر.

وبعد تلاوة مشاريع المقررات وبعد تعديلات المقترحة من طرف المؤتمرين، تمت المصادقة على مقرر السياسة التعليمية والملف المطلبي والمقرر التوجيهي ومقرر المرأة التعليمية ومقرر العاملين في التعليم في وضعية إعاقة بالإجماع، مما يعكس وحدة الصف والتوافق بين الأعضاء المشاركين.

تلا ذلك عملية انتخاب الأجهزة النقابية، حيث تم انتخاب قيادة جديدة للجامعة الوطنية للتعليم على المستوى الإقليمي، ملتزمة بمواصلة النضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة للعاملين في قطاع التعليم.

وفي الختام، أكد المؤتمرون على ما يلي:
1. تعزيز الوحدة والتضامن النقابي: باعتباره السبيل الأمثل للدفاع عن حقوق العاملين وصون مكتسباتهم.

2. التأكيد على مواصلة النضال: لتحقيق العدالة الاجتماعية والمهنية في قطاع التعليم.

3. الالتزام بتفعيل المقررات التنظيمية: التي تم المصادقة عليها خلال المؤتمر، والعمل على تنفيذها بكل جدية.

4. الدعوة إلى الحوار الاجتماعي: مع الجهات المعنية لتحسين أوضاع العاملين في التعليم وتحقيق مطالبهم المشروعة.

5. شكر وتقدير: لجميع المشاركين في المؤتمر على مساهماتهم القيمة، ووسائل الإعلام على تغطيتها لهذا الحدث الهام.

ويتطلع المؤتمرون إلى تحقيق الأهداف المسطرة والعمل بجدية على تفعيل التوصيات والمقررات التي تم الاتفاق عليها خلال هذا المؤتمر، مؤكدين التزامهم الكامل بالدفاع عن حقوق ومكتسبات العاملين في قطاع التعليم.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی قطاع التعلیم العاملین فی

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية

أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.

وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of list

وأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.

تقدم مذهل

وفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.

وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.

ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.

إعلان

وأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.

وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.

وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
  • أيمن عاشور: المستشفيات الجامعية ذراع التعليم الطبي وخط الدفاع الأول في الأزمات
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع
  • “الأونروا” تدعو إلى عدم استهداف العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية