شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن في ذكراها الـ 33 كواليس ما حدث في الأيام الأخيرة قبل غزو العراق للكويت، وهل كانت الاستفزازات الخليجية التي سبقت الغزو عفوية أم مرتبة، وتقف وراءها أياد خارجية تريد القضاء على الترسانة العسكرية العراقية، التي لم يمض على .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في ذكراها الـ 33.

. كواليس ما حدث في الأيام الأخيرة قبل غزو العراق للكويت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

في ذكراها الـ 33.. كواليس ما حدث في الأيام الأخيرة...
وهل كانت الاستفزازات الخليجية التي سبقت الغزو عفوية أم مرتبة، وتقف وراءها أياد خارجية تريد القضاء على الترسانة العسكرية العراقية، التي لم يمض على خروجها من الحرب الإيرانية سوى شهور قليلة.في السطور التالية حاولنا البحث عن بعض الإجابات ممن عاصروا تلك الأزمة أو كانوا قريبين من صنع القرار، بكل تأكيد لا أحد يملك الحقائق بشكل مطلق ولكن كلٌ من الزاوية التي شاهد من خلالها الأحداث، وفي كل الأحوال سوف تظل هناك نقاط لن يتم الكشف عنها لعقود قادمة.القضية المركزيةبداية يقول علي عزيز أمين، مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق، إن "أمريكا بدأت التخطيط لتدمير العراق منذ ثمانينات القرن الماضي، لإبعاده عن القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية للأمة العربية والتي تعرضت لضربة قوية بل وقاصمة، حيث أن انشغال العراق بموضوع الكويت وما تلاه من حصار وغزو، أبعد العراق مضطرا عن هذا الهدف المحوري وقضيته المركزية".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "كل التحليلات لعملية الغزو خلال العقود الماضية كانت تركز فقط على ردة الفعل ولا يعطون أي اهتمام للفعل ذاته الذي أدى لعملية الغزو، حيث يظن الكثيرون أن دخول صدام حسين إلى الكويت في 1990 كان طمعا في ثرواتها، والبعض الآخر يعتقد أن أمريكا هى من ورطت أو دفعت الراحل لهذا القرار".تغيير خارطة الشرقمن جانبه يروي خالد النعيمي، أمين سر الجبهة الوطنية العراقية، الوقائع التي عاصرها عن قرب وقت الأزمة بقوله: "بعد مرور 33 عاما على اجتياح القوات العراقية للكويت وما ترتب على هذا الاجتياح أو الغزو من نتائج غيرت ملامح خارطة الشرق الأوسط، وإعادة صياغة التحالفات والعلاقات بين دول المنطقة ومحيطها الإقليمي والدولي، من هي الأطراف المستفيدة من هذه الحرب التي شنتها أمريكا على العراق تحت مسمى عاصفة الصحراء وشارك فيها تحالف دولي مكون من 37 دولة بحجة تحرير الكويت".وأضاف في روايته لـ"سبوتنيك"، أن "هناك الكثير من التساؤلات، حول طبيعة القرارات المجحفة وغير المسبوقة في تاريخ الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي اتُخذت بحق العراق، من حظر شامل ومقاطعة وعقوبات مدعومة بالبند السابع، الذي يجيز تنفيذها باستخدام القوة، وما هي الأهداف وراء كل ذلك وكيف استطاعت أمريكا الاستفراد بمجلس الأمن دون اعتراض أو تحفظ من قبل أي من الدول الأعضاء في المجلس، خاصة الدول الخمس".حملات إعلاميةوأشار النعيمي إلى أنه "بعد أكثر من ثلاثة عقود على هذا الحدث المثير ونحن بصدد استذكاره والكتابة عنه، لابد من الوقوف على أسبابه ومسبباته وتداعياته بعيون فاحصة ومن زوايا أخرى غير التي درجت عليها وسائل الإعلام المختلفة خلال الأزمة وما بعدها من قبل الفضائيات ومراكز بحوث ودراسات وكتاب وصحفيين، تأثرت إلى حد كبير بالحملة الإعلامية الموجهة التي قادتها أمريكا والغرب والصهيونية العالمية مدعومة بأموال النفط الخليجية والكويتية، التي بدأت تنهال على هذه المؤسسات والأفراد بهدف شيطنة النظام السابق ورئيسه الراحل صدام حسين، وصولا إلى غزو واحتلال العراق وإسقاط نظامه الوطني في أبريل (نيسان) 2003 وإعدام رئيسها الشرعي".أخطر اللقاءاتوتابع النعيمي: "بدأت بوادر الأزمة مع الكويت بعد وقف الحرب العراقية الإيرانية في الثامن من أغسطس 1988، وبتحريض أمريكي مباشر بسبب عدم استجابة العراق للطلبات أو الشروط الأمريكية التي حملها وفد عالي المستوى من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور الجمهوري (بوب دول) ولقائه بصدام حسين في بداية عام 1989 في مدينة الموصل، واستمر اللقاء إحدى عشر ساعة، ولم تنشر أي من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في حينه أي تفاصيل عن هذا اللقاء المفصلي في مستقبل العلاقات العراقية الأمريكية".واستطرد النعيمي بأنه "يمكن إيجاز المطالب الأمريكية في هذا اللقاء بتقليص أعداد الجيش العراقي بعد وقف الحرب مع إيران، وتحويل التصنيع الحربي إلى الصناعات المدنية ونزع الأسلحة المتقدمة التي تشكل قلقا لدى دول المنطقة خاصة الصواريخ البالستية، مع عدم عرقلة الجهود الأمريكية الدولية لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي، فضلا عن الحريات وحقوق الإنسان في العراق".بعد هذه الزيارة بدأت وسائل الإعلام الغربية والأمريكية بشن حملات إعلامية ضد العراق واتخاذ بعض الإجراءات وممارسة ضغوط مختلفة خاصة في مجال القروض والتسهيلات التجارية وغيرها.قمة بغدادوأوضح النعيمي: "في قمة بغداد العربية التي عقدت في 28 مايو(أيار) 1990 وفي الاجتماع المغلق مع القادة والزعماء العرب حذر الرئيس العراقي صدام حسين، من سياسات مؤذية ومضرة بالعراق وشعبه تقوم بها كلا من الكويت والإمارات بزيادة إنتاجها النفطي مما يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط مما يسبب ضررا كبيرا للعراق، وقال لهم نحن خرجنا من حرب طويلة مع إيران ونحتاج إلى ترميم أوضاعنا وإعادة بناء ما خربته الحرب، لذلك لا نحتمل مثل هذه التصرفات، وختم كلمته بمثل عربي معروف (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)".وقال أمين سر الجبهة الوطنية: "كان حريا بالكويت ودول الخليج بشكل خاص الأخذ بتحذير القيادة العراقية وتفهم أسبابها ودوافعها والاستمرار بالوقوف إلى جانب العراق ومساعدته ودعمه لغرض تجاوز آثار الحرب العراقية الإيرانية التي قدم العراق خلالها مئات الآلاف من الضحايا وخسائر هائله بالأموال والممتلكات، دفاعا عن أرضه وعن أشقائه في دول الخليج، لا أن يقومون بمطالبته بتسديد القروض والديون والانخراط بسياسات وتحالفات أمريكية وغربية معادية للعراق".تصاعد الأزمةوأشار النعيمي إلى أن "الأزمة بدأت تتصاعد اعتبارا من يوم 18 يوليو(تموز) 1990، عندما قدمت وزارة الخارجية العراقية مذكرة رسمية إلى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي تتهم فيها الكويت بقضم أراضٍ عراقية وسرقة النفط من حقل الرميلة العراقي، وهنا تدخلت وساطات عربية مختلفة من قبل مصر والأردن والسعودية في محاولات لمنع تدهور الموقف، وكان آخر هذه المحاولات مبادرة الملك فهد ملك السعودية، ودعوته لكلا من السيد عزة إبراهيم نائب الرئيس العراقي والشيخ سعد العبدالله ولي العهد الكويتي

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذكراها الـ 33.. كواليس ما حدث في الأيام الأخيرة قبل غزو العراق للكويت وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية

قال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن الكيان الغاشم يحاول جر العراق إلى عملية استهداف، والقيادة العسكرية العراقية اجتمعت أمس بشكل طارئ برئاسة القائد العام للقوات المسلحة ومجلس الأمن الوطني.

وأضاف "رسول"، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المجلس شدد على رفض العراق بشكل قاطع للشوكة التي قدمتها سلطات الكيان الصهيوني وموجهة ضدها، والتي تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له  للعراق من قبل تلك السلطات.

وسط تدابير واسعة.. أمريكا تحذر العراق من هجوم إسرائيلي محتمل حظر تجوال في العراق لإجراء التعداد السكاني

ولفت أن المجلس حدد موقف الحكومة العراقية، والذي أعلنت عنه مرارا وتكرارا بأن قرار السلم والحرب هو من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، وهي صاحبة السلطة لاستخدام الأراضي العراقية لشن هجوم.

 الدول المعتدى عليها من الاحتلال

وأوضح أن الحكومة العراقية ترى أن بغداد لها دور أساسي في الوقوف بجانب الأشقاء من الدول المعتدى عليها، ومن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، وعملت الحكومة على كبح جماح سلطات الكيان الصهيوني المحتل ووقف العدوان عبر الجهود الدولية إزاء انتهاكات قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية لاحترام سيادة الدول والتزام القانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية.  

مقالات مشابهة

  • القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
  • الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني
  • الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
  • العراق يُعسكر في قطر استعدادا لخليجي الكويت
  • القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
  • الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
  • مدرب عُمان: افتقدنا اللمسة الأخيرة وهدف العراق صعب علينا المباراة