تحذير لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة.. تجنبوا هذه العادات الخاطئة

حالة من الضغط والتوتر يعيشها كثيرون من طلاب الثانوية العامة هذه الأيام، تزامنا مع الاستعداد لخوض ماراثون الامتحانات، كونها تمثل مرحلة فارقة في حياتهم الدراسية؛ ما يجعلهم يحتاجون خلال هذه الفترة إلى طريقة خاصة للتعامل معهم، تصب في تعزيز ثقتهم بنفسهم وطمأنتهم، وبدلًا من تبني هذه الأساليب الداعمة، يرتكب بعض أولياء الأمور أخطاء كبيرة في التعامل مع أبنائهم من طلاب الثانوية العامة تعود عليهم بأضرار سلبية كثيرة.

7 عادات خاطئة يفعلها أولياء أمور طلاب الثانوية العامة

وتزامنًا مع قرب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حذَّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أولياء أمور طلاب الثانوية العامة من بعض الأخطاء في التعامل مع أبنائهم، ومنها:

1- المقارنة مع الآخرين

يقارن بعض الآباء أبناءهم بالطلاب الآخرين، مما قد يُشعر الطالب بالإحباط وعدم الثقة بالنفس.

2- الضغط النفسي

يمارس بعض الآباء ضغطًا نفسيًا كبيرًا على أبنائهم لتحقيق أعلى الدرجات، ما قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر، ويؤثر سلبًا على تركيزهم وذاكرتهم.

ترك حرية الاختيار للطالب

3- التدخل في اختيار التخصص

يحاول بعض الآباء فرض آرائهم على أبنائهم في اختيار التخصص الجامعي، دون مراعاة رغباتهم وميولهم، ما قد يؤدي إلى شعورهم بعدم الرضا عن حياتهم المهنية في المستقبل.

4- عدم توفير بيئة مناسبة للدراسة

لا يوفر بعض الآباء بيئة مناسبة للدراسة لأبنائهم، مثل توفير مكان هادئ ومريح، وتوفير أدوات الدراسة اللازمة.

5- قلة التشجيع والتقدير

لا يشجع بعض الآباء أبناءهم بما يكفي، ولا يقدرون جهودهم المبذولة في الدراسة، ما قد يؤدي إلى شعور الأبناء بالإحباط وعدم الرغبة في الاستمرار.

6- التعليق على كل خطأ

يعلق بعض الآباء على كل خطأ يرتكبه أبناؤهم، ما قد يؤدي إلى شعور الأبناء بعدم الثقة بالنفس وعدم الرغبة في المخاطرة.

7- عدم إعطاء مساحة كافية للاستقلالية

لا يعطي بعض الآباء مساحة كافية لأبنائهم للاستقلالية واتخاذ قراراتهم الخاصة، ما قد يؤدي إلى شعورهم بعدم المسؤولية وعدم القدرة على الاعتماد على أنفسهم.

نصائح لدعم طلاب الثانوية العامة

وقدم «هندي» بعض النصائح التي يجب أن يتبعها الآباء في التعامل مع أبنائهم من طلاب الثانوية العامة لدعهم وتعزيز ثقتهم الذاتية وطمأنتهم، بِما يقود في النهاية إلى تفوقهم، منها:

دعم وتشجيع الأبناء ومساعدتهم على بناء ثقتهم بأنفسهم. توفير بيئة مناسبة للدراسة للأبناء مثل توفير مكان هادئ ومريح، وتوفير أدوات الدراسة اللازمة.

التواصل مع أبنائهم بشكل منتظم، والاستماع إلى مخاوفهم واحتياجاتهم. احترام رغباتهم وميولهم ومساعدتهم على اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم. عدم المقارنة مع الآخرين؛ فهذا قد يؤدي إلى شعورهم بالإحباط وعدم الثقة بالنفس. التحلي بالصبر مع أبنائهم؛ فهذه المرحلة صعبة ومليئة بالتحديات. التعاون مع المدرسة لمتابعة تحصيل أبنائهم الدراسي، وتقديم الدعم اللازم لهم.

المصدر: الوطن