وخلال الزيارة ومعهما مدير أمن أمانة العاصمة، اللواء معمر هراش التقى اللواء المرتضى بعدد من أبناء الجالية الفلسطينية بحضور ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركة.

ونقل نائب وزير الداخلية تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية لأبناء الجالية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي بتوجيهات قيادة وزارة الداخلية للاطلاع على أوضاع الجالية وتفقد احتياجاتهم.

وبارك لأبناء الجالية الفلسطينية الانتصارات التي حققها أبطال المقاومة الفلسطينية، وتمكنهم من التنكيل بالعدو الصهيوني، مشيداً بالصمود التاريخي لأبناء الشعب الفلسطيني، في مواجهة جرائم الصهاينة ومن ساندهم وتحالف معهم.

وأكد اللواء المرتضى ثبات القيادة والشعب اليمني على الموقف الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية التي هي القضية الأولى للشعب اليمني.

بدورهم عبر أبناء الجالية الفلسطينية عن امتنانهم لهذه الزيارة التي تعبر عن عظمة مبادئ القيادة والشعب اليمني، مؤكدين أن موقف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني، مع الفلسطينيين، بالرغم من تعرض اليمن لعدوان منذ تسعة أعوام، يأتي مصداقاً لوصف الرسول عليه وآله الصلاة والسلام بأن اليمن موطن الإيمان والحكمة.

رافقهما مدير أمن حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد البنوس، ومدير التقاعد العميد إبراهيم الهاشمي.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الجالیة الفلسطینیة والشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

رسالة ماجستير تناقش بجامعة السلطان قابوس موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية

مسقط- الرؤية

ناقش قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس رسالة الماجستير المقدمة من الطالب حسين مسعود محمد العجمي بعنوان:  "موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية 1961-1982م".

وتهدف الدراسةُ إلى تعرُّف موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1961-1982م)، وما اكتنف هذه القضية من أحداث وتطوُّرات وتحدِّيات، شغلت حيِّزًا كبيرًا في أروقة السياسة الخارجية لدولة الكويت، بوصفها واحدة من القضايا الجوهرية والمركزية التي حظيت باهتمام رسمي وشعبي على مدار هذه الأعوام؛ إذ لم يقف البُعْد الجغرافي عن فلسطين حائلًا دون دعم القضية الفلسطينية سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وعسكريًّا. وقد امتدَّ هذا الدعم والإسناد ليشمل دول الطوق العربي (مصر، سوريا، الأردن) في حروبها مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، وهي الدول التي عانت ويلات هذا الصراع على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

واعتمد الباحث في دراسته على المنهج التاريخي الوصفي الذي يقوم على تقصّي وثائق الدراسة ومصادرها ومراجعها، ثمَّ مقارنتها وتحليلها ونقدها. كذلك اعتمد الباحث المنهج الاستقرائي الذي كان حاضرًا في هذه الدراسة، وتمثَّل في استقراء كثير من الوثائق والمصادر العربية والأجنبية وتحليلها للوصول إلى الحقائق ذات الصلة بموضوع الدراسة. ونظرًا إلى ارتباط الدراسة ببيانات رقمية تمثَّلت في الإحصاءات السُّكّانية والمالية؛ فإنَّ الباحث أخذ بالمنهج الكَمّي الإحصائي الذي يستند إلى تحليل البيانات الرقمية، واستنتاج دلالاتها.

وجاءت هذه الدراسة في مُقدِّمة، وسبعة فصول، وخاتمة، وقائمة تحوي المصادر والمراجع. وقد تناولت المُقدِّمة نبذة عن موضوع الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، والإشكال الذي تُعالِجه، وإطارها الزماني والمكاني والموضوعي، والمنهجية المُتَّبَعة فيها. عُنِي الفصل الأول بدراسة مُحدِّدات السياسة الخارجية لدولة الكويت، وأهدافها، وأدواتها، وأجهزة صنعها. وتناول الفصل الثاني تطوُّر العلاقات الكويتية الفلسطينية، والعوامل المُؤثِّرة فيها. واستعرض الفصل الثالث موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية، ومشاركتها في إعمار المُقدَّسات الإسلامية في فلسطين حتّى استقلال الكويت (1924-1961م). وركَّز الفصل الرابع على دراسة موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1961-1967م). وتطرَّق الفصل الخامس إلى موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية منذ حرب حزيران (يونيو) عام 1967م حتّى مؤتمر قِمَّة الرباط عام 1974م. وعرض الفصل السادس لموقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1974-1978م). أمّا الفصل السابع فاستعرض موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1978-1982م). في حين اشتملت الخاتمة على أبرز النتائج التي توصَّلت إليها الدراسة.

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمُّها: حرص دولة الكويت (قيادةً، وحكومةً، وشعبًا) على نصرة قضية العرب الأولى؛ القضية الفلسطينية، منذ بدايات الصراع العربي الإسرائيلي، وتبوُّؤها صدارة الدول الداعمة لهذه القضية سياسيًّا وماليًّا وعسكريًّا.

أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور/ محمد سالم الطراونة، وشارك في الإشراف الدكتور موسى بن سالم البراشدي، ترأس اللجنة الدكتور/ محمد العلوي، وعضوية الممتحنين: الأستاذ الدكتور/ ميسون منصور عبيدات (ممتحن خارجي)، والدكتور/ علي الكندري (ممتحن خارجي)، والدكتور/ إبراهيم البوسعيدي ممثل القسم في لجنة المناقشة.

مقالات مشابهة

  • الشيخ حسين حازب : أدعو القوى السياسية أن تعلن السيد عبد الملك الحوثي قائدًا ومرجعيةً لليمن
  • السيد الخامنئي: الأمريكيون يسعون إلى توسيع وجودهم في العراق
  • اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
  • هبة السيد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية تقدم استقالتها إلى وزير التموين
  • تعليق اعتراف غانا بجبهة البوليساريو طُبخ على نار هادئة.. عَودة إلى مسار قاده جلالة الملك منذ الزيارة التاريخية إلى أكرا
  • أونروا تدعو إلى موقف دولي سريع لإلغاء أو تأجيل حظر عملها في فلسطين
  • رسالة ماجستير تناقش بجامعة السلطان قابوس موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية
  • محافظ بني سويف يشارك في قداس عيد الميلاد ويقدم التهنئة لأبناء المحافظة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • جبهة تحرير فلسطين: الموقف اليمني الشجاع يجسد أعظم معاني الإسناد الحقيقي مع الشعب الفلسطيني