انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة العلمية "إدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى" التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض بالتعاون مع وزارة الرياضة السعودية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وذلك في إطار البرنامج العالمي لأمن الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز الرياضة وقيمها كأداة لمنع التطرف العنيف، وضمن نطاق الشراكة المتميزة بين الجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب ومؤسسات الأمم المتحدة المتعددة العاملة في مجالات مكافحة الإرهاب.


أخبار متعلقة الاتحاد البرلماني العربي يشيد بجهود المملكة لنصرة القضية الفلسطينيةمطوف لـ"اليوم": التواصل مع الحجاج تطور بفضل التبادل الثقافي والتجاريوأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، في افتتاح أعمال الندوة: أنها تأتي في إطار استجابة الجامعة للأولويات الأمنية العربية، موضحًا أن الرياضة وسيلة فعالة لتعزيز أهداف السلام والتنمية، في إطار خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وذلك نظرًا لدورها المتعاظم في تحقيق الأمن والسلام، ودعم قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعاليات الندوة- اليوم المناسبات الرياضية الكبرىوأشار البنيان إلى أن الرياضة تسهم من خلال مبادرات الأمم المتحدة المعنية بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام، في جعل المدن والمجتمعات المحلية أكثر أمنًا واستقرارًا، إضافة إلى إمكانية استخدام الرياضة كأداة فعالة لمنع النزاعات والعمل على تحقيق السلام كونها نشاطًا عالميًّا لديه القدرة على تخطي حدود الثقافات.
وأوضح أن الرياضة تواجه حاليًا تحديات كثيرة تحول دون تحقيق إمكاناتها وغاياتها، ومن أبرزها التعصب والعنصرية والكراهية والعنف أثناء المناسبات الرياضية الكبرى، وكذلك إمكانية تعرض فعالياتها للتخريب من قبل المنظمات الإجرامية، الأمر الذي يحتم على المؤسسات الأمنية والرياضية تعزيز الجهود لمكافحة هذه التحديات عبر حلول علمية وعملية، وتشجيع تبني الحوكمة الرشيدة، والنزاهة، والشفافية، وأن تسعى إلى جعل أهداف التنمية المستدامة جزءًا أصيلًا ضمن أهداف وأعمال المؤسسات الرياضية؛ لتظل الرياضة تؤدي دورها كنشاطٍ يحظى بالشغف الذي يوحد المجتمعات ويجعل العالم أكثر أمنًا للجميع.
ونوه منسق برنامج الرياضة العالمي بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فاليريو دي ديفيتيس، بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيد العربي والدولي، مؤكدًا أن الرياضة نقطة تلاقي بين الحضارات والمجتمعات، كما أنها تساهم في حماية المجتمعات من الأفكار المتطرفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعاليات الندوة- اليوم دراسة التحديات الناشئةوأشار ديفيتيس إلى أهمية الندوة التي تأتي في إطار التعاون المتميز بين الأمم المتحدة ووزارة الرياضة السعودية والجامعة في وقت تشهد فيه المنطقة العربية زيادة في الاهتمام بالفعاليات الرياضية الكبرى، ما يستدعي تعزيز استغلال هذا الاهتمام في مكافحة التطرف.
ويشارك في أعمال الندوة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام 150 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية، والمنظمات الدولية ذات العلاقة بهدف تعزيز الحوكمة الفعالة للأحداث الرياضية الكبرى لضمان التأثير والإرث المستدام، ودراسة التحديات الناشئة، والتعرف على الممارسات المبتكرة لحماية الأحداث الرياضية الكبرى من الهجمات الإرهابية والتطرف العنيف، وكذلك مناقشة دور التقنيات الحديثة والناشئة في حماية الأحداث الرياضية الكبرى وبالخصوص سوء استخدامها لأغراض إرهابية، إضافة إلى توظيف الإعلام الجديد للحد من التعصب الرياضي، ووضع خارطة طريق لتلبية احتياجات الدول الأعضاء إلى تنفيذ ممارسات أمنية مبتكرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض جامعة نايف العربية السعودية الأحداث الریاضیة الکبرى الأمم المتحدة أن الریاضة جامعة نایف article img ratio فی إطار

إقرأ أيضاً:

الشائعات ومردودها على الأمن المجتمعى فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط

 

 

 

 

 نظم مركز النيل للإعلام باسيوط اليوم الخميس ندوة تحت عنوان الشائعات ومردودها على الأمن الفكرى والمجتمعى وآليات التصدى بمعهد حسين رشدى الأزهرى بأسيوط


واستهدفت الندوة التعرف على مردود الشائعات على الأمن الفكرى والمجتمعى ودور المؤسسات الدينية فى نشر القيم والمبادئ الأخلاقية للتصدى لها


وافتتح فعاليات الندوة سحر حامد عميد معهد حسين رشدى الأزهرى الثانوى بأسيوط وسحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط ومحسن محمد جمال-مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد مشيدين برؤية ومحاور الحملة الإعلامية القومية للتوعية بأهمية التصدى للشائعات من خلال التنسيق والتعاون بين جميع مؤسسات المجتمع لتحقيق اهداف الحملة


وادارت فعاليات الندوة فاطمه أحمد حسين  اخصائي اعلام اول مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط 


وحاضر فى الندوة سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية باسيوط ومرتجي عبدالروؤف مدير عام الدعوة  والاعلام  الديني باسيوط ورئيس لجنة الفتوي ومحمد عبد السلام مك عضو هيئة تدريس بالكلية الحربية


واكدوا علي العناصر الآتية 
مفهوم الشائعات، الآثار المترتبة علي نشر الشائعات علي بناء المجتمع، المنابر هي وسيلة قوية لمواجهة الشائعات، أهمية تبصير الناس بخطورة الشائعات وسبل مواجهتها،الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد علي مواجهة الشائعات، مكونات الشائعات وهي المصدر، مضمون الشائعة والوسيلة وأكدوا علي ان الشائعات الذكيه هي اشد تأثيرًا علي المجتمعات، وان الشائعات لها انواع واهداف عديدة، وتم التأكيد علي ان حب الوطن والانتماء شئ مقدس


هذا وقد شهدت الندوة طرح الرؤى والآراء المتعددة حول آليات التصدى للشائعات ولكنها اتفقت على ضرورة التكاتف للتوعية بخطورتها على أمن المجتمع ووحدة الوطن

 

مقالات مشابهة

  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى ندوة بجامعة أسيوط
  • الشائعات ومردودها على الأمن المجتمعى فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • توعية الشباب باستراتيجية حقوق الإنسان فى ندوة لرياضة أسيوط
  • عام الأحداث السياسية الكبرى.. موريتانيا في قلب الاستقطاب الدولي
  • ندوة تستعرض أفضل الممارسات في التوجيه المهني والإرشاد الطلابي
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة علمية "وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية"
  • الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • "حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" ندوة بإعلام نجع حمادي
  • رئيس العربية العالمية للبصريات يكشف عن أنظمة حديثة لحماية الحدود وتأمين قناة السويس- حوار
  • «المصريين الأحرار» ينظم ندوة عن دور الفن في المجتمع.. ويشيد بجهود «المتحدة»