جامعة نايف تفتتح ندوة "إدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة العلمية "إدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى" التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض بالتعاون مع وزارة الرياضة السعودية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وذلك في إطار البرنامج العالمي لأمن الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز الرياضة وقيمها كأداة لمنع التطرف العنيف، وضمن نطاق الشراكة المتميزة بين الجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب ومؤسسات الأمم المتحدة المتعددة العاملة في مجالات مكافحة الإرهاب.
أخبار متعلقة الاتحاد البرلماني العربي يشيد بجهود المملكة لنصرة القضية الفلسطينيةمطوف لـ"اليوم": التواصل مع الحجاج تطور بفضل التبادل الثقافي والتجاريوأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، في افتتاح أعمال الندوة: أنها تأتي في إطار استجابة الجامعة للأولويات الأمنية العربية، موضحًا أن الرياضة وسيلة فعالة لتعزيز أهداف السلام والتنمية، في إطار خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وذلك نظرًا لدورها المتعاظم في تحقيق الأمن والسلام، ودعم قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعاليات الندوة- اليوم المناسبات الرياضية الكبرىوأشار البنيان إلى أن الرياضة تسهم من خلال مبادرات الأمم المتحدة المعنية بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام، في جعل المدن والمجتمعات المحلية أكثر أمنًا واستقرارًا، إضافة إلى إمكانية استخدام الرياضة كأداة فعالة لمنع النزاعات والعمل على تحقيق السلام كونها نشاطًا عالميًّا لديه القدرة على تخطي حدود الثقافات.
وأوضح أن الرياضة تواجه حاليًا تحديات كثيرة تحول دون تحقيق إمكاناتها وغاياتها، ومن أبرزها التعصب والعنصرية والكراهية والعنف أثناء المناسبات الرياضية الكبرى، وكذلك إمكانية تعرض فعالياتها للتخريب من قبل المنظمات الإجرامية، الأمر الذي يحتم على المؤسسات الأمنية والرياضية تعزيز الجهود لمكافحة هذه التحديات عبر حلول علمية وعملية، وتشجيع تبني الحوكمة الرشيدة، والنزاهة، والشفافية، وأن تسعى إلى جعل أهداف التنمية المستدامة جزءًا أصيلًا ضمن أهداف وأعمال المؤسسات الرياضية؛ لتظل الرياضة تؤدي دورها كنشاطٍ يحظى بالشغف الذي يوحد المجتمعات ويجعل العالم أكثر أمنًا للجميع.
ونوه منسق برنامج الرياضة العالمي بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فاليريو دي ديفيتيس، بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيد العربي والدولي، مؤكدًا أن الرياضة نقطة تلاقي بين الحضارات والمجتمعات، كما أنها تساهم في حماية المجتمعات من الأفكار المتطرفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعاليات الندوة- اليوم دراسة التحديات الناشئةوأشار ديفيتيس إلى أهمية الندوة التي تأتي في إطار التعاون المتميز بين الأمم المتحدة ووزارة الرياضة السعودية والجامعة في وقت تشهد فيه المنطقة العربية زيادة في الاهتمام بالفعاليات الرياضية الكبرى، ما يستدعي تعزيز استغلال هذا الاهتمام في مكافحة التطرف.
ويشارك في أعمال الندوة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام 150 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية، والمنظمات الدولية ذات العلاقة بهدف تعزيز الحوكمة الفعالة للأحداث الرياضية الكبرى لضمان التأثير والإرث المستدام، ودراسة التحديات الناشئة، والتعرف على الممارسات المبتكرة لحماية الأحداث الرياضية الكبرى من الهجمات الإرهابية والتطرف العنيف، وكذلك مناقشة دور التقنيات الحديثة والناشئة في حماية الأحداث الرياضية الكبرى وبالخصوص سوء استخدامها لأغراض إرهابية، إضافة إلى توظيف الإعلام الجديد للحد من التعصب الرياضي، ووضع خارطة طريق لتلبية احتياجات الدول الأعضاء إلى تنفيذ ممارسات أمنية مبتكرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض جامعة نايف العربية السعودية الأحداث الریاضیة الکبرى الأمم المتحدة أن الریاضة جامعة نایف article img ratio فی إطار
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. ندوة حول "الإعلام والهوية الوطنية" بـ"جمعية الصحفيين"
مسقط- الرؤية
تنظم جمعية الصحفيين العمانية، الإثنين المقبل، ندوة علمية بعنوان "الإعلام والهوية الوطنية"، تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وبحضور عدد المسؤولين والمعنيين والمهتمين، وذلك بمقر مسرح جمعية الصحفيين العمانية بمرتفعات المطار.
وتسعى الندوة إلى تعزيز دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية العمانية، ومناقشة دور الإعلام في الحفاظ على التراث العماني، واستكشاف العلاقة بين الإعلام والهوية في ظل العولمة، وتطوير استراتيجيات إعلامية لتعزيز القيم الوطنية وتحفيز الابتكار الإعلامي في تعزيز الهوية العمانية، وتعميق الفهم المشترك بين الإعلاميين والمجتمع، بالإضافة إلى اقتراح حلول عملية لمستقبل الإعلام العماني في تعزيز الهوية.
وستركز الندوة على دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية العمانية، ودور الإعلاميين في الحفاظ على القيم الثقافية العمانية الأصيلة، وكيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية هذه القيم، كما سيتاح ضمن الندوة منصة حوار لتبادل الأفكار بين الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بالهوية الثقافية العمانية وكيفية توظيف الإعلام كأداة أساسية في تشكيل الوعي الجماعي وبناء الهوية الوطنية، لحماية القيم العمانية الأصيلة مثل التسامح، والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
وتحظى الندوة بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين يمثلون جهات عدة، ومنها جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى وكلية البيان وجامعة نزوى وجامعة الشرقية والكلية العلمية للتصميم والجامعة العربية المفتوحة وجامعة مسقط وكلية عمان الحديثة وجامعة مجان.
وستتناول الندوة محورين رئيسيين وعدد من أوراق العمل، الأول حول "دور الإعلام في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم"، والثاني حول "التحديات التي تواجه الإعلام العماني في الحفاظ على الهوية الوطنية". وستشمل الندوة على جلستين حواريتين يقدم خلالهما 10 أوراق عمل.
وتستهدف الندوة الصحفيين والإعلاميين العمانيين وطلبة الإعلام والاتصال، والأكاديميين والباحثين في مجال الإعلام والدراسات الثقافية، والمسؤولين في الهيئات الإعلامية والمؤسسات الحكومية، وصناع القرار والمخططين الاستراتيجيين في قطاع الإعلام ورواد وسائل الإعلام الاجتماعية والمحتوى الرقمي، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، والمهتمين بالثقافة والتراث العماني.
ويصاحب أعمال الندوة معرض صور مميز يعكس الهوية الوطنية العمانية، يشمل عدة فئات من الصور التي تتميز بجمالها وقدرتها على نقل التاريخ والثقافة العمانية.