وسط صمت للوزيرة بنعلي…الصحافة الأسترالية تنشر صورةً نسبتها لوزيرة الطاقة تتبادل القبلات مع ملياردير بباريس
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
نشرت صحيفة “TheAustralian” الشهيرة، صورة قالت أنها تعود لوزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، تظهر شخص قالت الصحيفة المذكورة أنه الملياردير “فورست” وهو يقبل سيدة إدعت الصحيفة أنها وزيرة حزب “الأصالة والمعاصرة” ليلى بنعلي.
الصحيفة الأسترالية، نشرت الصورة تظهر سيدة وهي تتبادل القبل مع الملياردير الأسترالي، الذي سبق له أن زار المغرب بدعوة من وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي.
الوزيرة وخلال نشاط حكومي اليوم الإثنين رفضت الرد والتعليق أو النفي للصحافة المغربية، في الوقت الذي يعتبر هذا الأمر أمر مشين لصورة المملكة في حال تأكيد صحته، وهو ما سيترتب عليه نفس مصير “الكوبل الحكومي” الذي إنتهى به المطاف الطرد من حكومة بنكيران.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.