إسرائيل تحرق النازحين الفلسطينيين داخل مخازن وكالة الأونروا
الاحتلال يرد على «العدل الدولية» بـ8 آلاف طن من المتفجرات المحرمة على 100 ألف مدنى
تناثر الأشلاء وتفحم جثث الضحايا وتمزقها وعجز تام فى جهود الإنقاذ
كنيست العدو يعتبر المنظمة الدولية إرهابية ويقطع العلاقات معها
ارتكبت أمس إسرائيل واحدة من أبشع المجازر وأعادت سيناريو محرقة مستشفى المعمدانى وأحرقت خيام النازحين بقنابل عملاقة محرمة دوليا تزن الواحدة أكثر من 2000 رطل، وأطلقت ما لا يقل عن 8 صواريخ محملة بمئات الأطنان من المتفجرات على العزل فى المنطقة التى زعمت إسرائيل وأمريكا أنها آمنة، وأعلن المتحدث باسم الاحتلال أن سلاح الجو قصف 75 هدفا عسكريا فى قطاع غزة خلال الساعات الماضية كان «كنيست العدو»، قد وافق قبيل ساعات من المذبحة بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وإعلانها منظمة إرهابية، ويأتى هذا الهجوم بعد ساعات من زيارة وزير الحرب الإسرائيلى «يؤاف جالانت» إلى منطقة رفح لتفقد القوات، حيث تعهد بتكثيف العمليات العسكرية.
رائحة اللحم المحترق تملأ المكان، طفل بلا رأس بفعل مجزرة الاحتلال بحق النازحين بمخازن الوكالة التابعة للأمم المتحدة غرب رفح جنوب القطاع مشاهد مروعة وكأنه يوم القيامة... الأشلاء والجثثت تملأ المكان عجز كامل عن إنقاذ الضحايا وسط انهيار القطاع الصحى وفشل الدفاع المدنى فى الدخول للمنطقة لشدة الغارات ونقص الإمكانات.. المشاهد قاسية ومعظم جثث الشهداء متفحمة بالكامل... هذا رجل يحتضن طفله بين الجحيم يصرخ والدماء تغرقه وكل من المكان يبكى من هول المشاهد، وأم تنتحب يكاد يسمع صوتها من بين الغارات المتواصلة تمسك بأشلاء أطفالها «شو يعنى أمة عربية وإسلامية!؟ شو يعنى قمة عربية؟ شو يعنى قانون دولى ومجتمع دولى؟ من أنتم؟ إلى الله نمضى، إلى الله المصير، إلى الله نشكو جَمعكم «وآخر فى حالة انهيار تام» يلملم قطع اللحم الممزق يبحث عن أى شيء ليجمعه فيه يصرخ «حط اللحم كله مع بعض حط أبوى وأمى وولادى دخيلك يارب» لقد تركت غزة وحيدة تواجه العالم الذى تكالب عليها لإبادتها بالأسلحة الأمريكية والغربية ودعم الحكومات.. لقد أحرقت إسرائيل قرارات محكمة العدل الدولية ونداءات الأمم المتحدة مع أجساد الفلسطينيين وفرمت كل القوانين الإنسانية تحت مدرعاتها.. فلا وقف للحرب ولا مسكنات للحروق ولا أدوية لتخفيف الألم ولا يوجد مستشفى فى رفح لعلاج ضحايا هذه المذبحة. أكد المتحدث باسم الدفاع المدنى بغزة، الرائد محمود بصل: أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلى، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح. وأوضح أن الاحتلال يبيد مربعات سكنية كاملة. ودمر أكثر من 80% من قدرات المنظومة مطالبا بالإغاثة والمعدات. أعلنت الصحة الفلسطينية والمكتب الإعلامى فى غزة استشهاد أكثر من 100 منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن و250 مصابا على الأقل ومئات المفقودين فى المحرقة برفح الفلسطينية أكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا حرب الابادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 35456 شهيدًا و79476 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضى وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من الشهداء والإصابات، فيما أشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تدفق مئات الضحايا إلى المستشفى الميدانى التابع لها برفح جراء تعرضهم لإصابات وحروق شديدة. وقال بيان للمنظمة الدولية «تردنا معلومات أن مشافى أخرى قد اكتظت بالمصابين فى نفس الوقت، وتبذل الآن فرقنا قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح»، وطالبت حركة «حماس» بفتح معبر رفح وذلك للمساعدة فى علاج الضحايا، وقال المكتب الإعلامى لحماس فى بيان: «نطالب بفتح معبر رفح للمساعدة فى علاج الجرحى نظرا لانهيار المنظومة الصحية بغزة». وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أن الهجمات الإسرائيلية على عائلات تسعى إلى ملاذ آمن فى رفح جنوب قطاع غزة «مروعة». واعتبرت المنظمة الأممية فى بيان صحفى - أن الصور المروعة من المجزرة الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية، هى دليل على أن غزة جحيم على الأرض مؤكدة أن الصور المروعة هى دليل آخر على ذلك، فلا يوجد مكان آمن، ولا أحد فى أمان فى غزة. وندد عضو البرلمان الأوروبى مانون أوبريب بالمشاهد البشعة التى حدثت فى رفح جراء القصف المتعمد لا يمكن وصفها وحدثت بعد يومين من حكم محكمة العدل الدولية بوقف الحرب فى رفح متسائلا كم عدد المجازر التى يجب أن تحدث لنفرض عقوبات على إسرائيل. يجب حظر بيع الأسلحة لها والاعتراف بالدولة الفلسطينية.إضراب شامل فى جنين.. ومظاهرات بمخيمات الضفة ومدن العالم تنديدًا بالمحرقة
إدانات عربية ودولية.. وعراقيون يحطمون مطعم «كنتاكى» الأمريكى فى بغداد
شهدت أمس مدن الداخل الفلسطينى المحتل إضرابا شاملا خاصة فى مدينة ومخيم جنين ومظاهرات عارمة بمدن الضفة فيما تصاعدت ثورة الجامعات الأمريكية والغربية ومدن وعواصم العالم واجتاحت انتفاضة الشعبى المدن الرئيسية تنديدا بمحرقة خيام النازحين فى رفح وإدانت واستنكرت العديد من الدول الغربية والعربية، قصف القوات الإسرائيلية لخيام النازحين فى مدينة رفح الفلسطينية، وأعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل: «إسرائيل» تواصل تنفيذ ما طلبت منها محكمة العدل الدولية التوقف عنه ووصف وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدى مواصلة إسرائيل الحرب فى غزة تنتهك قرار العدل الدولية أعلى محكمة فى العالم، وشددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك على أن حكم محكمة العدل الدولية بشأن غزة وإسرائيل ملزم ويتعين بالطبع احترامه، وأشارت إلى دعمها لفكرة إعادة تفعيل بعثة الاتحاد الأوروبى للمساعدة الحدودية فى رفح، ونددت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضى الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز بقسوة إسرائيل وتحديها القانون والنظام الدوليين غير مقبولين. وأوضحت أن الإبادة الجماعية فى غزة لن تنتهى بسهولة دون ضغوط خارجية. ويجب أن تواجه إسرائيل العقوبات والعدالة وتعليق الاتفاقيات. وقالت وزارة الخارجية القطرية فى بيان، إن الهجوم العسكرى الأحدث الذى تشنه إسرائيل على رفح بجنوب قطاع غزة يعقد جهود الوساطة الجارية ويعوق الوصول لاتفاق لوقف فورى ودائم لإطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين».. وقالت وزارة الخارجية السعودية فى بيان لها: «السعودية تدين استهداف إسرائيل خيام النازحين بالقرب من مخازن الأونروا فى رفح». وأكدت سلطنة عُمان استنكارها الشديد لاستمرار العدوان الإسرائيلى فى غزة، واستهدافها الأخير لمخيم نازحين فى رفح بقطاع غزة. وأدانت الخارجية الكويتية العدوان الإسرائيلى على خيام النازحين فى رفح مما أودى بحياة عشرات الضحايا واستنكرت ما تقوم به قوات الاحتلال ضد العزل من الفلسطينيين يكشف للعالم ارتكابها لإبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة، وطالبت المجتمع الدولى التدخل الفورى لإلزام الاحتلال بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية وقال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان: القتلة الذين يرتكبون المجازر قصفوا منطقة كانوا أعلنوها آمنة وهذا يكشف الصورة البشعة لدولة الإرهاب واستنكر الأردن بشدة استمرار إسرائيل بارتكاب «جرائم الحرب البشعة» فى غزة، إثر قصفها مركزاً للنازحين فى رفح فى أقصى جنوب القطاع الفلسطينى. واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية فى بيان أن ما حدث «تحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى». وأكد المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة «إدانة المملكة واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم التى تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولى وتمثل جرائم حرب على المجتمع الدولى بأكمله التصدى لها ومحاسبة المسئولين عنها». وطالب المجتمع الدولى بالتحرك بشكل فورى وفاعل، وإلزام إسرائيل بتحمل مسئولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها». وحطم عراقيون غاضبون مطعم KFC الأمريكى فى العاصمة بغداد غضبًا من مجزرة الاحتلال بحق النازحين فى رفح والدعم الأمريكى للاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين الهجمات الإسرائيلية الاتحاد الأوروبي وزير خارجية النرويج محکمة العدل الدولیة خیام النازحین النازحین فى قطاع غزة فى غزة فى رفح
إقرأ أيضاً:
تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمّد الرضّع في الخيام
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجرائم المختلفة والمجازر في قطاع غزة لليوم الـ447 للإبادة المستمرة لأكثر من 14 شهرا، وأبرزها استشهاد خمسة صحفيين في استهداف مباشر، وثلاثة رضع نتيجة البرد والنوم في الخيام.
وارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا مؤخرا بسبب البرد الشديد داخل خيام النزوح إلى ثلاثة، حيث قال الأطباء إنهم تجمدوا حتى الموت أثناء وجودهم في مخيمات غزة.
ليست خيامًا بل ثلاجات موت.. استشهدت رضيعتان خلال أسبوع واحد بسبب البرد القارس في خيام النزوح بقطاع غزة، وما زلنا في الأيام الأولى من فصل الشتاء.
These are not tents but refrigerators of death.. Two infants passed away within a single week due to the bitter cold in displacement… pic.twitter.com/KaODSgmEFq — Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) December 25, 2024
وأعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن وفاة طفلة حديثة الولادة، تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع، وتدعى سيلا محمود الفصيح، أمس الأربعاء، بعد أن تجمدت حتى الموت في مخيم النازحين بمنطقة المواصي في خانيونس جنوب قطاع غزة.
سيلا محمود الفصيح، تجمّدت من البرد القارس في الخيام الموجودة على شاطئ البحر في مواصي خانيونس، في المنطقة التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي “منطقة إنسانية آمنة مؤقتة للنازحين”.
Sila Mahmoud Al-Faseeh, froze to death from the extreme cold in the tents located on the beach in Mawasi… pic.twitter.com/LTIQh6utnQ — Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) December 25, 2024
ومن جهته، أعلن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خانيونس، عن وفاة طفلين آخرين في مخيمات غزة خلال اليومين الماضيين يبلغان من العمر ثلاثة أيام وشهر واحد، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
الغارات المستمرة
واستشهد 14 فلسطينيا وأصيب عدد آخر الخميس، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة، وأفاد مصدر طبي باستشهاد 8 فلسطينيين، بينهم طفلان و3 سيدات، بقصف طائرة إسرائيلية منزلا لعائلة "الدهشان" في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأكد شهود عيان أن "إسرائيل تنفذ قصفا مدفعيا متواصلا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات عسكرية وطائرات مسيرة"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف الشهود أن فلسطينيين أُصيبوا بعد استهداف مجموعة مواطنين في "شارع المغربي" بمدينة غزة، ونقلوا على إثرها إلى المستشفى المعمداني.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون؛ جرّاء قصف مقاتلات إسرائيلية منزلا لعائلة "رضوان" في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان الخميس، إن "الاحتلال يكثّف قصفه للمنازل في مختلف مناطق قطاع غزة، خاصة خلال ساعات الليل، وبفواصل زمنية متقاربة".
وأوضح أن هذا الأمر يربك مستوى استجابة طواقم الجهاز ويعيق تدخلها ويرفع أعداد الشهداء، نتيجة عدم تمكنه من الوصول في الوقت المناسب.
وفجّرَ جيش الاحتلال "روبوتا" مفخخا أمام مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ووصلت الشظايا إلى أقسام الجراحة ومبيت المرضى، وأصيب ممرض بجروح خطيرة في الرأس أثناء تأدية عمله في قسم العناية المركزة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف محيط المستشفى، كما أنه جرى نسف مبانٍ سكنية في بلدتي بيت لاهيا وجباليا، وأطلقت النار بشكل متواصل في منطقة الصفطاوي ومشروع بيت لاهيا.
كما قالت إدارة مستشفى "العودة" في تل الزعتر شمال قطاع غزة، عبر بيان، إن "قوات الاحتلال فجرت روبوتا مفخخا بجوار المشفى"، دون أن توضح التداعيات.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعنف شمال غرب مخيم النصيرات (وسط القطاع)، ومناطق شرق قرية المصدر جنوب شرق مخيم المغازي (وسط)، وبلدة خزاعة شرق خانيونس (جنوبا)، وفق شهود عيان.
وفي جنوب قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بوصول جثماني فلسطينيين مجهولي الهوية إلى مستشفى ناصر الطبي غرب خانيونس، بعد أن استشهدا برصاص إسرائيلي شمال رفح.
وقال شهود عيان إن طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار باتجاه فلسطينيين اثنين في منطقة مصبح قرب محطة العبادلة والأسطل شمال رفح، ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
استهداف الصحافة
واستشهد خمسة صحفيين فلسطينيين، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة بث متواجدة أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي أن "طائرة إسرائيلية قصفت سيارة بث متواجدة أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة، ما أدى إلى مقتل خمسة صحفيين كانوا بداخلها واشتعال النيران فيها".
وأضاف المصدر أن "جثامين الصحفيين الشهداء انتشلت من داخل السيارة المحترقة وكانت متفحمة"، موضحا أن "الغارة الإسرائيلية تسببت في حالة من الذعر للمرضى والجرحى والكوادر الطبية داخل المستشفى".
من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 201 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية".
وأوضح أن "الصحفيين الشهداء هم: فيصل أبو القمصان وهو مراسل صحفي، وأيمن الجدي وهو مصور صحفي، وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي حسونة، وثلاثتهم يعملون صحفيين في القناة".
وأدان المكتب الإعلامي "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين".
ودعا المكتب الإعلامي الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".