نظمت منظمة  الفاو،   ورشة عمل تعريفية لكافة الجمعيات الزراعية والأهلية بالبحيرة ، في  إطار مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجى الزراعى، لتعزيز القدرة على التكيف للمجتمعات الريفية الضعيفة فى الاراضى القديمة والجديدة فى مصر العليا والسفلى .

 منظمة الفاو

وذلك  بحضور المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة   والدكتورة هند حمودة منظمة الفاو والمهندس عوض موسى مدير مكتب وكيل الوزارة وقيادات الزراعة بالبحيرة، عمل الورشة تعريفية لكافة الجمعيات بالبحيرة.

 وقال المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، إن ورشة العمل التى يتم تنفيذها  تأتى فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين " منظمة الفاو ووزارتى الزراعة والتضامن " ، ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى السيد القصير ، لإختيار القرى الواعدة لتنفيذ أنشطة مشروع " تعزيز الزراعة مناخياً والتنوع البيولوجى الزراعى لدعم القدرة التكيفية للمجتمعات الريفية الضعيفة .

وأضاف محمود، أن  تعزيز الزراعة الذكية مناخياً وتحقيق التنوع البيولوجى الزراعى يتم عن طريق إنشاء مدارس حقلية للمزارعين وذلك لإقامة محاصيل وسلالات أفضل قادرة على مواجهة التغيرات المناخية .

وأشار  وكيل الوزارة، إلي أن دور الجمعيات الزراعية والجمعيات الأهليه مهم فى توصيل المعلومة للمواطنين فى كافة المجالات ،بالإضافة إلى الخدمات التى يشعر بها أبناء المحافظة والتى تقدمها منظمة الفاو فى اطار التعاون المشترك ، وعلينا جميعا أن نستفاد من ورشة العمل حتى يتم تنفيذ كل ما جاء بها من معلومات تهم المزارعين والمواطنين فى كافة ربوع المحافظة .

ولفت المهندس حسين رأفت مدير مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي، إلي أن   معايير اختيار الجمعيات الأهلية ، واجراءات الاتفاق والتعاقد لتقديم الخدمات مع منظمة الفاو ، كما تحدث ايضا عن الأهداف و الأنشطة التى تتم من خلال الاتفاق مع الجمعيات مع عرض نموذج فنى و مالى.

 وأكد على ان المنظمة تهدف الى الزراعة الذكية مناخيا لمعالجة الثلاثة أهداف الرئيسية وهي زيادة مستدامة في الإنتاجية الزراعية والدخل ، التكيف وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ ، وخفض أو إزالة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيثما كان ذلك ممكنا .

 حيث أن الزراعة الذكية مناخيا وسيلة لتحديد أي نظم الإنتاج والمؤسسات التمكينية والسياسات هي الأنسب للرد على تحديات تغير المناخ في مواقع محددة ، وفي الوقت نفسه فهي تهدف إلى زيادة الإنتاجية و الدخل ، فالزراعة الذكية مناخيا هي واحدة من 11 مجال مؤسسي لتعبئة الموارد في إطار الأهداف الاستراتيجية لمنظمة الفاو. 

وهي تتماشى مع رؤية المنظمة للأغذية والزراعة المستدامين وتدعم هدف المنظمة لجعل الزراعة والغابات ومصايد الأسماك أكثر إنتاجية وأكثر استدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفاو منظمة الفاو البحيرة الزراعي القدرة الذكية مناخيا الزراعة الذکیة مناخیا تعزیز الزراعة منظمة الفاو

إقرأ أيضاً:

تعاون مكثف بين بحوث الصحراء ومحافظة شمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية المستدامة

انطلقت فعاليات الملتقى التشاركي «بناء قدرات الزراع في مجال الإدارة المتكاملة لآفات الزيتون بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء»، بحضور اللواء محمد عقل السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء، واللواء وليد عبد الرؤوف رئيس مجلس مركز ومدينة الشيخ زويد، والدكتور حسام عبد العال رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعبة المستدامة بمركز بحوث الصحراء، والدكتور تامر حسن وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، وبعض القيادات التنفيذية والشعبية وعواقل وشيوخ القبائل بشمال سيناء.

ومن جانبه أكد اللواء خالد أن القيادة السياسية في الوقت الحالي تولي كل اهتماماتها بالتنمية الشاملة في سيناء، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة من الدولة لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة لخدمة هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.

وأوضح الدكتور حسام شوقي أن فعاليات هذا الملتقى تأتي ضمن الأنشطة التطبيقية لبرنامج «دمج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في التنمية الزراعية المستدامة» وذلك في إطار خطة المركز بتكثيف جهود التنمية الزراعية في سيناء، والعمل على ضرورة التلازم والتلاحم بين التنمية الزراعية المستدامة وبين تنمية العنصر البشري عن طريق دمج أبناء سيناء في تلك التنمية.

ومن جانبه أفاد الدكتور حسام عبد العال، أن الهدف العام من انعقاد هذا الملتقى هو بناء قدرات الزراع في مجال المكافحة المتكاملة لآفات الزيتون باستخدام الطرق والمعينات الإرشادية المختلفة لزيادة معارفهم ومهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال تحت إشراف أساتذة متخصصين من مركز بحوث الصحراء.

وذكر عبد العال أن محاور هذا الملتقى تناولت الممارسات الجيدة لزراعة أشجار الزيتون باعتباره الشجرة الأهم لدى المزارع السيناوي، وكذا كيفية الإدارة المتكاملة لآفات الزيتون تحت ظروف شمال سيناء والتي أثرت بدورها على إنتاجية الزيتون بشكل ملحوظ ومن ثم إنخفاض دخل المزارع بصورة كبيرة.

وفي نهاية الملتقى تم توزيع عدد 35 رشاشة ظهرية كدعم مجاني مقدم من مركز بحوث الصحراء لأهالي القرى العائدة بالشيخ زويد بشمال سيناء.

وجاء كل ذلك في إطار الدور المجتمعي لمركز بحوث الصحراء لخدمة أهالي سيناء في مجال التنمية الزراعية المستدامة على أرض الفيروز، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يعلن انطلاق النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع أبريل القادم

«الزراعة»: الخدمات البيطرية تستقبل وفدا من قيادات وزارة الزراعة الأردنية

بأسعار مخفضة.. الزراعة تواصل إطلاق منافذها المتنقلة بالقليوبية غداً

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يُعلن تحقيق رقمًا قياسيًا في الصادرات الزراعية لعام 2024
  • وزير الزراعة يعلن 8.6 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال عام 2024
  • 8.6 مليون طن.. صادرات مصر الزراعية خلال 2024
  • استكمال فعاليات مبادرة "ازرع" لتوسيع الرقعة الزراعية بالشرقية
  • قوافل ومسرح.. قصور الثقافة تنظم برنامجا للتوعية بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • قوافل ومسرح متنقل.. قصور الثقافة تنظم برنامجًا للتوعية بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • تعاون مكثف بين بحوث الصحراء ومحافظة شمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية المستدامة
  • تعاون بين بحوث الصحراء ومحافظة شمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية
  • البحوث الزراعية: إطلاق برنامج تدريبي لمكافحة الحشائش بأسوان
  • وكيل الزراعة بالبحيرة يتابع زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار