أونروا: الهجمات على رفح الليلة الماضية مروعة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، إن التقارير الواردة حول شن جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مروعة.
وأضافت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس" يوم الإثنين، أن "المعلومات الواردة من رفح حول شن المزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مروعة".
وأشارت إلى أن "هناك تقارير تحدثت عن سقوط عدد كبير من الضحايا منهم أطفال ونساء"، متابعة "غزة جحيم على الأرض. والصور التي التقطت الليلة الماضية هي شهادة أخرى على ذلك".
وأردفت "نعجز عن تأكيد موقع زملائنا في المنطقة المستهدفة وقلقون للغاية على سلامتهم مع جميع النازحين".
ومساء أمس، استشهد وأصيب عشرات المواطنين معظمهم من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن 45 شهيدًا منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحًا جراء قصف طائرات الاحتلال مخيمًا للنازحين شمال غربي مدينة رفح.
وتواصل "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاونروا مجزرة رفح قصف اسرائيلي حرب غزة جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدعو بلينكين وبوريل بالتدخل الفوري لإنقاذ «الأونروا»
بعث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رسالتين إلى كل من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية، جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا حول حظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا».
مخاطر تقويض عمل «أونروا»وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان صحفي، إن الرسالتين تضمنتا تحذيرا مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل وكالة «أونروا» في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضاف أنه جاء في الرسالتين، أن الجامعة العربية طالما اعتبرت أونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الوكالة -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
موقف الإدارة الأمريكيةوأكد أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، إذ استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض أونروا، كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية في آن واحد.