«الصناعة» تكرم الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أسماء الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات»، خلال فعاليات اليوم الأول الدورة الثالثة من منتدى «اصنع في الإمارات».
وتم تكريم الفائزين بالجوائز من جانب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتورة آمنه الضحاك الشامسي وزيرة التغيير المناخي والبيئة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ومعالي عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي.
وتؤكد هذه الجوائز دعم دولة الإمارات للمتميزين والمبتكرين وأصحاب الرؤى الذين يساهمون في رسم وتعزيز مستقبل الصناعة في دولة الإمارات، والشركات الأكثر مساهمة وتأثيراً في النمو الصناعي والتحول التكنولوجي، وتعزيز الاستدامة والابتكار، بما يعزز تنوع الاقتصاد الإماراتي.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: تماشياً مع رؤية القيادة، تركز الوزارة على دعم الابتكار بما يسهم في تعزيز نمو القطاع الصناعي، وأصبحت جوائز «اصنع في الإمارات» معياراً للتميز في القطاع، كما أنها تكرس المكانة المرموقة التي وصل إليها الفائزون، وتمثل الجوائز أداة محفزة لتطوير قدرات الشركات والأفراد المترشحين، وتشجيعهم على رفع الكفاءة والارتقاء بالأداء وبأنماط عملهم لكي تكون على مستوى التميز الذي يتيح لهم الترشح للجوائز، وهو الأمر الذي سينعكس على تحسين جودة المنتجات الوطنية، ورفع كفاءة عمليات الإنتاج، وتعزيز تنافسية الصناعات الإماراتية».
وأضاف: «نبارك لجميع الفائزين في دورة هذا العام، ونثني على كافة المتقدمين للجائزة ونشجعهم على بذل مزيد من الجهود لضمان استمرارية التميز في المستقبل. لقد تميزت كافة الملفات التي ترشحت للجوائز بالجودة مما زاد من صعوبة مهمة لجنة التحكيم لاختيار الفائزين ضمن مختلف الفئات».
فئات الجائزة
وتنقسم جوائز «اصنع في الإمارات» هذا العام إلى 10 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسية وهي، المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين، والريادة والمواهب.
وتم اختيار الفائزين من خلال لجنة تحكيم متخصصة مشكلة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ورؤساء تنفيذيين لشركات ومؤسسات أكاديمية وطنية ودولية، وطبقت اللجنة أعلى معايير الدقة والشفافية بشكل يضمن تكريم المؤسسات والشركات والأفراد الأكثر استحقاقاً، كما تم تقييم المرشحين بناء على استيفائهم وتوافقهم مع المعايير المحددة لفئة الجائزة التي تقدموا لها. أخبار ذات صلة «اصنع في الإمارات».. بوابة الفرص والشراكات الصناعية منتدى «اصنع في الإمارات» ينطلق بأبوظبي الاثنين
الفائزون
وفاز بجائزة التميز في المحتوى الوطني، الذي تندرج تحتها 3 فئات فرعية وهي: المصنّعين في القطاع الخاص، والمصنّعين في القطاع الشبه الحكومي، ومزودي الخدمات، كل من شركة «اسمنت الخليج»، عن فئة المصنّعين في القطاع الخاص، و«شركة الإمارات للصناعات الحديدية» عن فئة المصنّعين في القطاع الشبه الحكومي، بينما فاز عن فئة مزودي الخدمات شركة «سلال للغذاء والتكنولوجيا».
وفاز بجائزة الصناعة المستدامة شركة «حديد الإمارات أركان»، التي تعد إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الصلب ومواد البناء في الشرق الأوسط، وتأسست في العام 1998 وبدأت الإنتاج الفعلي في العام 2001، كما يعد مجمعها أكبر مصنع متكامل للحديد في العاصمة أبوظبي بدولة الإمارات.
وفاز بجائزة الصناعة الذكية شركة «آي باك - Ipack» التي تعد أول شركة خاصة في الإمارات لإنتاج مواد التعبئة والتغليف «المعقمة»، حيث تقدم حلول متنوعة من بينها التعبئة والتغليف لمنتجات غذائية متنوعة، وتستخدم أحدث تقنيات الطباعة والمعدات المتطورة.
وفاز بجائزة التميز في الابتكار، شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» التي تتبوأ مكانة رائدة على مستوى العالم في إنتاج الألمنيوم الممتاز، وهي أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، وتدير الشركة مصاهر الألمنيوم في منشأتيها في جبل علي ومنطقة الطويلة، ومصفاة تكرير الألومينا في الطويلة، وتُصنف التقنيات المطورة محلياً لدى الشركة ضمن أكثر التقنيات كفاءة وتنافسية في صناعة الألمنيوم على مستوى العالم.
وفاز بجائزة أفضل ممكّن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة، مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، العاملة تحت مظلة قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، والتي تعد المشغل الأكبر في دولة الإمارات للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وخدمات الأعمال، وسكن الموظفين، وحلول العقارات الصناعية.
وفاز بجائزة معايير الجودة، مجموعة «أن أم دي سي» NMDC، المجموعة الإماراتية المتخصصة عالمياً في مقاولات الهندسة والتوريد والإنشاء والخدمات البحرية.
وفاز بجائزة أفضل موهبة شابة للعام، أحمد محمد حسن أحمد الحداد، وفاز بجائزة القائد الملهم، عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم (نبذة).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والتکنولوجیا المتقدمة اصنع فی الإمارات عین فی القطاع وفاز بجائزة
إقرأ أيضاً:
الآثاريين العرب: انطلاق فعاليات المؤتمر السابع والعشرين وأسماء الفائزين بالجوائز السبت المقبل
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب باتحاد الجامعات العربية عن موعد مؤتمره السنوي السابع والعشرين يومي 9-10 نوفمبر الجارى بمقر المجلس العربي بمدينة الشيخ زايد وسيناقش المؤتمر واقع الآثار في وطننا العربي وما يتعرض له من مخاطر جسيمة أفقدته الكثير من مقدراته الأثرية بهدف طمس هويته العربية وتشهد بذلك غزة ولبنان والسودان.
كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار قبة "مستولدة محمد على باشا" ليست أثرًا في واحة سعودية.. اكتشاف عمره 4000 عام يثير إعجاب علماء الآثاركما سيعرض المؤتمر ضمن قضاياه الآثرية "مخاطر ادعاءات (الأفروسنتريك) على الحضارة المصرية" ومن السودان تحاضر الدكتورة إخلاص عبداللطيف إدريس رئيس وحدة متابعة الآثار المسروقة بمكتب الطوارئ بالمجلس العربي للآثاريين العرب حول ما آلت إليه حالة الآثار والمتاحف بالسودان من جرّاء الصراعات المسلحة وأعمال النهب والسرقة، ومن غزة يحاضر الدكتور أحمد محمد البرش مدير الآثار بقطاع غزة بوزارة السياحة والآثار عن آخر الإحصائيات التى توضح حالة التدمير الشامل لآثار مدينة غزة، ومن لبنان تعرض الدكتورة مهى محمود المصري رئيس قسم الفنون والآثار بالجامعة اللبنانية إحصائية للمواقع التى دمرت جرًاء العدوان الإسرائيلى على جنوب لبنان
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن المؤتمر يناقش أكثر من ثمانين ورقة بحثية في مجالات علوم الآثار والمتاحف والتاريخ والحضارة وأعمال الترميم والصيانة، كما سيعلن المؤتمر عن استضافة مكاتب طوارئ لهيئات الآثار فى البلدان التي تعرضت آثارها لمخاطر الاعتداءات والصراعات المسلحة كغزة ولبنان والسودان، وستشهد فعاليات المؤتمر فى اليوم الأول ورشة عمل حول "حقوق حضارة" برئاسة الدكتور أحمد راشد والدكتور حسام لطفى، ويقام فى اليوم الثالث من أعمال المؤتمر ورشتين متخصصتين فى مجال التدريب والتأهيل: الأولى عن ترميم المباني الطينية التراثية والثانية عن ترميم الأخشاب التراثية
وأضاف الدكتور ريحان بأن المؤتمر سيكرم عددًا من الشخصيات العامة التي ساهمت في الحفاظ على ذاكرة الأمة المصرية و تراثها المعماري، وسيُمنح الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق السابق الدرع الفخري للآثاريين العرب لدوره الكبير في تحويل العشوائيات إلى تراث معماري يستقى تصميمه من طرز عمارة القاهرة الإسلامية، والدكتور محمد صالح لجهوده الكبيرة في توثيق التراث المصرى في فترة ترأسه للمتحف المصرى وما قدمه من أعمال قيمة أهمها الكتالوج الكبير للمتحف المصرى
كما سيكرم المؤتمر الفائزين بجوائز هذا العام، وقد فاز بالجائزة التقديرية كلاً من الأديب والإعلامى الكبير الدكتور جمال محمد عبد الفتاح الشاعر لدوره الرائد في مجال الإعلام ومساهمته في نشر الوعى بالتراث الحضارى المصرى والدكتور منصور النوبى منصور لجهوده المتميزة وما قدمه من بحوث قيمة في مجال علوم المصريات
وفاز بجائزة الجدارة العلمية كلًا من الدكتور فاروق عباس إسماعيل بجامعة حلب والدكتور حسن أحمد حسن سليم بجامعة عين شمس، وفاز بجائزة التميز الأكاديمي كلًا من الدكتور يحى فضل طاهر بجامعة الخرطوم والدكتور سلمان أحمد المحاري مدير عام الآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار، وفاز بجائزة الريادة الدكتور إبرهيم درويش كرائد مؤسس لإدارة الآثار الغارقة، وبجائزة النشر الهادف فاز الكاتب الصحفي إيهاب الحضري عن كتابه "اغتصاب الذاكرة" الاستراتيجيات الإسرائيلية لتهويد التاريخ" و بجائزة المجلس التشجيعية فاز الأثرى والإعلامى الدكتور عبد الرحيم ريحان لدوره الفاعل في حماية التراث المصرى والدفاع عنه والتصدى لكافة محاولات النيل منه وتأسيسه لحملة الدفاع عن الحضارة المصرية
وفاز بجائزة التفوق العلمى لشباب الآثاريين كلًا من الدكتور أحمد محمد مكاوى أستاذ بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة والدكتور محمد عبد الرحمن عنب أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية المساعد كلية الآثار جامعة الفيوم، وقد استحدث المجلس جائزة جديدة وهى جائزة الآثاريين العرب للإبداع للأعمال الفنية التاريخية والتى أبدع فيها الفنان القدير المبدع الأستاذ أحمد ماهر
وتابع الدكتور ريحان بأن جوائز مجلس الآثاريين العرب ذات المردود المادى وهى جائزة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان لهذا العام فى فروعها الثلاث، ففى مجال تحفيز الوعى المجتمعى بأهمية التراث فاز المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة لدوره الرائد في نشر الوعى بالتراث الحضارى المصري من خلال مشروعات تهدف للحفاظ على الذاكرة والهوية المصرية، كما فازت جمعية بورسعيد التاريخية برئاسة اللواء أيمن جبر لجهودها المحمودة في حماية التراث الحضاري المعمارى لمدينة بورسعيد والتصدي بحزم لكل المحاولات الرامية للنيل من تراث المدينة الخالدة كما فاز فى الفرع الثانى فى مجال تأهيل المواقع والمبانى التراثية مؤسسة راكوتة للفن والتراث بالإسكندرية وذلك لدورها فى إنقاذ تراث المكس البحرى وتوثيقه، كما فاز بالفرع الثالث فى مجال استخدام التطبيقات الحديثة الأستاذة نعمة البرنس عبد العزيز مسؤل التوثيق الأثرى بمنطقة آثار الداخلة
جائزة المجلس باسم المرحومة ابتهال جمال عبد الرؤوف وفازت بها الطالبة سماح طه محمد حسن الأولى على شعبة الآثار الإسلامية قسم الآثار كلية الآداب جامعة المنيا وجائزة المجلس باسم الدكتور محمد صالح شعيب وتمنح لكل من تفانوا في خدمه التراث وتعرضوا لمخاطر أثناء تأدية أعمالهم وفاز بها الأستاذ صلاح فهيم عبيد عامل هندسة الكرنك بقطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار وجائزة نشر الوعي الأثري وحماية التراث ولها عائد مادى مقدم من الدكتورة راندا بليغ وفاز بها الأستاذ صبحي هاني بدر الحداد طالب دراسات عليا بكلية الآداب جامعة المنصورة لدوره في نشر الوعى الأثرى بالتراث المصرى من خلال مبادرة "حضارتك هتجيلك مدرستك"، وجائزة المجلس باسم الدكتور يوسف الأمين تمنح لأفضل بحث علمى في مجال آثار وحضارات السودان القديم وفاز بها الدكتور أحمد حامد نصر من السودان ويعمل أستاذ مشارك بقسم السياحة والآثار جامعة حائل بالمملكة العربية السعودية لما قدمه من بحوث علمية قيمة حول الآثار والتراث الحضارى بالسودان، وجائزة المجلس باسم الدكتور جاب الله على جاب الله وتمنح لأفضل بحث علمى يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة لآثار وتاريخ الدولة الحديثة وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة وفاز بها الدكتور أحمد عبدالحفيظ أحمد مصر مدرس الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة دمياط والدكتور محمد رأفت عباس مدير عام آثار الإسكندرية بقطاع الآثار المصرية عن مجمل انتاجهما العلمى في مجال الآثار والحضارة المصرية القديمة.
وبخصوص جائزة المجلس باسم الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصارى وهى مقسمة على جائزتين متساويتين وتمنح لأفضل عمل علمي يتناول علاقة الوطن العربى بشبه الجزيرة العربية فى مجال الآثار والحضارة، القسم الأول الآثار والحضارات القديمة وفاز بها الدكتور علي مبارك طعيمان من اليمن ويعمل أستاذ مشارك بجامعة حائل بالسعودية عن كتابه "مدن ومعالم مملكة سبأ القديمة المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو"، والقسم الثانى من الجائزة والخاص بالحضارة الإسلامية فازت بها الدكتورة سارة محمد الشماس من وزارة السياحة والآثار الفلسطينية عن كتابها "معاصر السمسم بين الماضي والحاضر"
وفاز بجائزة المجلس المقدمة من الدكتور أحمد بن عمر الزيلعى، الدكتور عبدالقادر دحدوح أستاذ بالمركز الجامعي تيبازة بالجزائر عن كتابه "سكة الأمير عبد القادر الجزائرى وبناء السلطة الوطنية".
وبخصوص جائزة المجلس باسم الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير مقسمة إلى قسمين القسم الأول التراث والحضارة الإسلامية بمكة المكرمة "أم القرى" وفازت بها الدكتورة سهام عبدالله جاد أستاذ مساعد بكلية الآداب بجامعة المنيا عن بحثها " نقشين شاهديين من مقبرة المعلاة لشريفتين من أشراف الأمراء الهواشم بمكة المكرمة القرن السادس الهجري/12م "دراسة آثارية فنية"، والقسم الثانى أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا وآسيا وفاز بها الأستاذ محمد ناصر أبوالخير مدرس الكتابات العربية والآثار الإسلامية المساعد بكلية الآثار جامعة الفيوم عن بحثه "اسهامات الثقافة الإسلامية والعربية ونموها الحضاري ببلاد القوقاز وأثرها على شرق أوروبا وشمال الإمبراطورية الروسية".