تراجع معظم بورصات الخليج والقطرية عند أدنى مستوى في 7 أشهر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تراجعت أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الاثنين، وسط حالة من الحذر بين المستثمرين قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وتترقب الأسواق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الجمعة، المقبلة سعيا لمزيد من المؤشرات بخصوص السياسة النقدية.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر القطري لليوم الرابع على التوالي بعد خسارة بلغت 0.7 بالمئة إلى 9332 نقطة، وهو أدنى مستوى له في سبعة أشهر مع هبوط معظم الأسهم.
وخسر سهم بنك قطر الوطني 1.5 بالمئة وسهم الملاحة القطرية 1.9 بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي للجلسة الثالثة على التوالي بعدما فقد 0.2 بالمئة من قيمته مع تراجع جميع القطاعات تقريبا.
وخسر سهم بنك الرياض 2.7 بالمئة وسهم اتحاد اتصالات اثنين بالمئة.
بينما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.4 بالمئة مدعوما بمكاسب في مؤشرات السلع الاستهلاكية والاتصالات والتمويل.
وربح سهم بنك دبي الإسلامي 3.1 بالمئة وسهم باركن 1.9 بالمئة.
وهبط مؤشر أبوظبي على نحو طفيف.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بما يعادل 0.9 بالمئة مع ترقب الأسواق اجتماع أوبك+ في الثاني من يونيو.
وجرى تداول خام برنت عند 82.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:40 بتوقيت غرينتش.
وخارج منطقة الخليج تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى 2.5 بالمئة وسهم سيدي كرير للبتروكيماويات 5.6 بالمئة
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سوق دبي المالي أبوظبي أسواق بورصة قطر السوق السعودي الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سوق دبي المالي أبوظبي أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
هبط المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على الرغم من العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين، إذ ألقى هبوط وول ستريت والحذر بعد قرارات السياسة من بنوك مركزية رئيسية بظلال على الأسواق.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.29 بالمئة إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعا أسبوعيا 1.66 بالمئة في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر.
كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 بالمئة، وهبط 1.19 بالمئة خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر.
ولم تتلق الأسهم دعما يذكر من قرار بنك اليابان أمس الخميس عدم رفع أسعار الفائدة أو من المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ البنك كازو أويدا وقال فيه إن هناك حاجة إلى وقت طويل للحكم على آفاق الأجور المحلية والاقتصادات الخارجية وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.
جاء ذلك بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أكثر حذرا لخفض أسعار الفائدة في عام 2025، بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.
وقاد هذا المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي إلى الانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل أغسطس.
وأدى ارتفاع الدولار وانخفاض الين إلى وصول سعر الصرف إلى مستوى 157.93 ين للدولار اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ منتصف يوليو.
وتلقت شركات لتصنيع السيارات دعما من ضعف الين، الذي عادة ما يعزز قيمة المبيعات في الخارج. وارتفع سهم تويوتا 1.74 بالمئة.
وكانت أسهم شركات العقارات الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو وعددها 33. وزاد المؤشر الفرعي للعقارات 2.39 بالمئة في وقت انخفضت فيه عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر.
أما أسهم البنوك، التي تميل إلى التحرك بالتوازي مع عوائد السندات، فكانت الأسوأ أداء بين القطاعات وتراجعت 2.67 بالمئة.