تمويل ضخم لتطوير شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "إكس إيه آي" المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك أنها جمعت ستة مليارات دولار من الأموال الجديدة لتطويرها.
وكتبت الشركة عبر موقعها الإلكتروني الأحد "يسرّ شركة xAI أن تعلن عن جولة تمويل بقيمة ستة مليارات دولار، ساهم بها بشكل خاص كل من (فالور إكويتي بارتنرز) و(أندريسن هوروفيتز) و(سيكويا كابيتال) والأمير السعودي الوليد بن طلال".
وأوضحت الشركة أن "الأموال التي جُمعت ستُستخدم لطرح منتجات (إكس إيه آي) الأولى في السوق، وبناء بنية تحتية متقدمة، وتسريع البحث وتطوير التقنيات المستقبلية".
وكان إيلون ماسك أطلق الشركة الناشئة في يوليو 2023، بعد وقت قصير من توقيعه على دعوة لإبطاء تطوير الذكاء الاصطناعي.
وهو أحد المستثمرين القلائل الذين لديهم رأس مال كافٍ للتنافس مع "أوبن إيه آي" المتحالفة مع "مايكروسوفت" أو "غوغل" أو "ميتا" في سباق الذكاء الاصطناعي.
وترفع هذه الجولة الجديدة من التمويل القيمة التقديرية لـ" إكس إيه آي" إلى 24 مليار دولار، بالاستناد إلى التقييم السابق البالغ 18 ملياراً الذي نشره إيلون ماسك على شبكته الاجتماعية إكس.
وتسعى "إكس إيه آي" إلى التركيز على تطوير "نظام ذكاء اصطناعي متقدم يكون موثوقاً وفعالاً ومفيداً قدر الإمكان للبشرية جمعاء"، بحسب بيان الشركة.
وتعمل الشركة على تطوير روبوت تطبيق محادذة يُسمّى "غروك"، سيكون قادراً على الوصول في الوقت الفعلي إلى منصة "إكس"، المملوكة أيضاً لإيلون ماسك.
وقد أعلن الملياردير الأميركي بالفعل للمستثمرين أنه يريد بناء كمبيوتر فائق السرعة لتطوير تقنية xAI.
ويُتوقع أن يكون هذا الكمبيوتر العملاق "أقوى بأربع مرات" من ذلك الذي تستخدمه مجموعة "ميتا" لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفق إيلون ماسك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت غوغل ميتا إكس إيه آي تكنولوجيا شركات إيلون ماسك إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت غوغل ميتا إكس إيه آي تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی إیلون ماسک إکس إیه آی
إقرأ أيضاً:
نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خضم السجال حول التمويل الفدرالي وتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، برزت أصوات منددة بتشريعات الحزب الجمهوري ومحورها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وفي خطاب في الكابيتول، قالت أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات بمجلس النواب، يوم الجمعة، إن الجمهوريين في الكونغرس يحمون استثمارات إيلون ماسك في الصين من خلال إلغاء البنود التي تقيد الاستثمارات الأميركية.
ووفق ما نقلت وول ستريت جورنال، قالت النائبة روزا ديلاورو في خطاب إن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية شركة تسلا Tesla، ربما قلب عملية التمويل الحكومية رأساً على عقب لإزالة بند من شأنه أن ينظم الاستثمارات الأميركية في الصين نظراً "لاستثماراته الواسعة في الصين في القطاعات الرئيسية وعلاقاته الشخصية مع الصين وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويثير التساؤلات حول السبب الحقيقي لمعارضة ماسك لصفقة التمويل الأصلية".
ولم تستجب تسلا على الفور لطلب التعليق. فيما نشر ماسك عدداً من المنشورات المنتقدة لخطاب النائبة الديموقراطية على موقع X يوم الجمعة، بما في ذلك منشور قال فيه إنها "بحاجة إلى الطرد من الكونغرس!".
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك، الملياردير، رئيساً مشاركاً للجنة تنفيذ مشروع خفض التكاليف الحكومية، الأمر الذي ساعد ماسك في قيادة المعارضة عبر الإنترنت لمشروع قانون التمويل الحكومي الذي كان سيشمل قيود الاستثمار الصينية.
وكتبت ديلاورو في رسالة إلى مجلس النواب: "استثمارات ماسك في الصين وعلاقاته مع حزب الجالية الصينية نمت فقط خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينتج مصنع تيسلا في شنغهاي حوالي 50% من إنتاج سيارات تسلا العالمي".
وقالت ديلاورو إن ما يقرب من ربع إيرادات تسلا العالمية في عام 2023 مستمدة من مبيعات السيارات الصينية الصنع من مصنع شنغهاي، مضيفةً أن تسلا بدأت العمل على مصنع بقيمة 200 مليون دولار في الصين لتصنيع بطاريات كبيرة ضرورية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.
وأضافت أن مؤيدي تنظيم الاستثمار الأميركي في الصين "دافعوا عن إدراج تصنيع البطاريات الكبيرة في قائمة التقنيات الخاضعة لفحص الاستثمار الخارجي".
بينت إفصاحات جديدة قدمت للجنة الانتخابات الاتحادية أن الملياردير، مالك شركتي صناعة السيارات الكهربائية تسلا والطيران والنقل الفضائي سبيس إكس، تبرع بمبلغ 259 مليون دولار لمجموعات تدعم حملة ترامب في انتخابات 2024.
وفي تشرين الاول، وضعت وزارة الخزانة اللمسات الأخيرة على القواعد التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 كانون الثاني والتي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين التي يمكن أن تهدد الأمن القومي الأميركي.
وفي قاعة مجلس النواب، تعهدت ديلاورو بمواصلة النضال من أجل الحصول على هذه الأحكام. وقالت: "هذا شيء يجب القيام به ببساطة لحماية سلاسل التوريد لدينا وقدراتنا الحيوية"، مضيفة أن ماسك "أرهب الجمهوريين ودفعهم إلى التراجع عن كلماتهم"، وفق وول ستريت جورنال.