فيديو.. فلسطينيون يتسلقون الجدار الحدودي ويثيرون قلق إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أثار مقطع فيديو يظهر فلسطينيين وهم يتسلقون الجدار الحدودي الذي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن إسرائيل، حالة من الذعر في صفوف الإسرائيليين، الإثنين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هؤلاء الفلسطينيين أثاروا مخاوف من احتمال تسلل مسلحين لمهاجمة بلدات في إسرائيل، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر الماضي.
لكنها أضافت: "سرعان ما تم التأكد من أنهم مدنيون غير مسلحين، يحاولون دخول إسرائيل للبحث على عمل، وتم احتجاز 19 منهم".
وذكر مسؤولون محليون أن "المجلس الإقليمي ينظر بخطورة إلى عبور الفلسطينيين من دون تصاريح مناسبة، ويطالب الجيش بعدم التسامح مطلقا مع مثل هذه الأحداث، ومنع أي شخص من تسلق الجدار الحدودي".
وبعد هجوم 7 أكتوبر المباغت الذي شنته حماس، تقول الصحيفة إن الإسرائيليين الذين يعيشون قرب حدود الضفة الغربية المحتلة، يخشون وقوع هجوم مماثل في المناطق المجاورة لهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجيش هجوم 7 أكتوبر الضفة الغربية المحتلة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين السياج الحدودي الضفة الغربية تسلل إسرائيل الجيش هجوم 7 أكتوبر الضفة الغربية المحتلة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول.. هل العراق منهم؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، رؤية حول مصطلح "النهوض والبعث" الذي اعتمده رئيس وزراء الكيان المحتل في خطابه الأخير.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "نتنياهو يمثل عمق التطرف الصهيوني وهو الأقرب إلى اليمين المتطرف، وبالتالي فإن إشاراته تعتمد على أسس دينية تأتي من العقيدة الصهيونية التي تسعى لإعادة مجرى التاريخ وإنشاء ما يعرف بدولة إسرائيل الكبرى".
وأضاف التميمي أن "اعتماد نتنياهو مؤخراً لعبارة النهوض والبعث ليس مصطلحاً سياسياً بل دينيًا، يهدف من خلاله إلى الزحف واحتلال المزيد من الأراضي العربية سواء في الضفة الغربية أو الأردن أو جنوب لبنان، وربما يتجاوز الأمر ذلك".
وأشار إلى، أن "نتنياهو يرى في وصول ترامب إلى البيت الأبيض وتفاعل الأخير مع اللوبي الصهيوني في واشنطن فرصة ذهبية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بما يضمن مصالح تل أبيب".
وبين أن "حديث نتنياهو عن (سبع جبهات) يعني المضي في عمليات التصعيد، وأنه لا يسعى للسلام والاستقرار، بل يخطط لتجدد الحرب في غزة، وربما وضع يده على ما تبقى من المدن الفلسطينية مثل الضفة الغربية في انتظار الضوء الأخضر، ما يدل على وجود دعم للمرحلة المقبلة من الحرب التي قد تكون في اتجاهات متعددة".
وتابع، أنه "من غير المستبعد تعرض العراق لضربات من الكيان المحتل في حال استمرت التوترات، إلا أن الفيتو الأمريكي يسهم في إيقاف مثل هذه الضربات، خاصة وأن هناك مصالح استراتيجية بين واشنطن وبغداد تتعلق بالطاقة والاستثمارات، إضافة إلى وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المتعلقة بالدفاع".
وأعرب التميمي عن أن "المنطقة برمتها أمام مستجدات ومتغيرات كبيرة"، لافتًا إلى أن "نتنياهو يعمل من منطلق ديني لتحقيق غايات كيانه المحتل".
واكمل، بأن "ما يحدث في سوريا من ضربات والتوغل في أكثر من 10 مناطق جنوب دمشق والقنيطرة وغيرها يعد مؤشراً على سعي إسرائيل لتوسيع خارطتها إلى حدود أكبر ضمن مسعى لتحقيق (دولة إسرائيل الكبرى)".
يذكر ان إسرائيل تنوس بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قد قام يوم امس الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.