اختتم مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثون أعماله اليوم في العاصمة الجزائرية -الجزائر- بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس مجلس الشورى رئيس وفد المملكة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وبحضور ومشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود، وعددٍ من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية.


وناقش المؤتمر خلال أعماله مستجدات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع، ومناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية.
أخبار متعلقة مطوف لـ"اليوم": التواصل مع الحجاج تطور بفضل التبادل الثقافي والتجاريصور.. طبيبة إندونيسية تشيد بخدمات المملكة لضيوف الرحمنوأشاد الاتحاد البرلماني العربي في بيانه الختامي بالجهود الجبارة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من أجل نصرة القضية الفلسطينية.

وضم وفد المملكة برئاسة معالي #رئيس_مجلس_الشورى، عضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي الأستاذ بندر بن محمد عسيري، وعضو المجلس الأستاذ عيسى بن محمد العيسى, وعضو المجلس الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز اليحيى, وعددًا من منسوبي المجلس. pic.twitter.com/8cwAvAuDSQ— مجلس الشورى (@ShuraCouncil_SA) May 27, 2024القمم العربية والإسلاميةوأشاد البيان باستضافة المملكة العربية السعودية لعدد من القمم العربية والإسلامية والأفريقية من أجل نصرة القضية الفلسطينية ووضع حد للعدوان ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وفي الشأن اليمني، أكد البيان أهمية المبادرات التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - التي تدعو إلى اعتماد وسيلة الحوار البناء بما يحقق السلام المستدام والحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات.
كما أقر المؤتمر توصيات اللجنة السياسية التي ثمنت عالياً الدور المحوري والرئيسي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية التي لم تبخل يوماً بعظيم الإنجازات والإسهامات، والمبادرات والمواقف العربية الأصيلة، التي هدفها دائماً رص الصفوف العربية، وإعلاء شأن الأمتين العربية والإسلامية في جميع المحافل الدولية.
ونوه في هذا الصدد بدبلوماسيتها الرصينة، وثقافتها في نشر الحوار البناء والمثمر بين الأشقاء العرب؛ لتجاوز الخلافات , وتوفير كل ما يخدم القضايا العربية الجوهرية والمشتركة , وعلى رأسها القضية الفلسطينية , بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثون- مجلس الشورى استضافة المملكة لمحادثات جدةكما أشاد المؤتمر باستضافة المملكة العربية السعودية لمحادثات جدة بين طرفي الأزمة في السودان الشقيق من أجل تثبيت الهدنة والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة بما يحفظ للسودان الشقيق سيادته ووحدته ويمكنه من استعادة أمنه واستقراره .
وضمن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثين شارك عضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي بندر بن محمد عسيري في أعمال اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي.
فيما شارك بندر عسيري وعضو المجلس أحمد بن عبدالعزيز اليحيى في لجنة فلسطين , كما شارك عضو المجلس عيسى بن محمد العيسى في اللجنة السياسية.
ويضم وفد المملكة برئاسة رئيس مجلس الشورى، عضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي بندر بن محمد عسيري، وعضو المجلس عيسى بن محمد العيسى, وعضو المجلس أحمد بن عبدالعزيز اليحيى, وعددًا من منسوبي المجلس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الجزائر الاتحاد البرلماني العربي مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي القضية الفلسطينية فلسطين السعودية المملکة العربیة السعودیة القضیة الفلسطینیة بن عبدالعزیز وعضو المجلس مجلس الشورى وفد المملکة عضو المجلس رئیس مجلس بن محمد

إقرأ أيضاً:

اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  

 

الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".

كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".

وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين يشيد لـ بن سلمان بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • مشيداً بجهود المجلس “السعودي الكوري”.. أمير الشرقية: المملكة تشهد نمواً استثمارياً متسارعاً
  • الإمارات وفرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني
  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا
  • الإمارات وفرنسا تبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني