الاتحاد البرلماني العربي يشيد بجهود المملكة لنصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اختتم مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثون أعماله اليوم في العاصمة الجزائرية -الجزائر- بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس مجلس الشورى رئيس وفد المملكة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وبحضور ومشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود، وعددٍ من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية.
وناقش المؤتمر خلال أعماله مستجدات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع، ومناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية.
أخبار متعلقة مطوف لـ"اليوم": التواصل مع الحجاج تطور بفضل التبادل الثقافي والتجاريصور.. طبيبة إندونيسية تشيد بخدمات المملكة لضيوف الرحمنوأشاد الاتحاد البرلماني العربي في بيانه الختامي بالجهود الجبارة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
وضم وفد المملكة برئاسة معالي #رئيس_مجلس_الشورى، عضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي الأستاذ بندر بن محمد عسيري، وعضو المجلس الأستاذ عيسى بن محمد العيسى, وعضو المجلس الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز اليحيى, وعددًا من منسوبي المجلس. pic.twitter.com/8cwAvAuDSQ— مجلس الشورى (@ShuraCouncil_SA) May 27, 2024القمم العربية والإسلاميةوأشاد البيان باستضافة المملكة العربية السعودية لعدد من القمم العربية والإسلامية والأفريقية من أجل نصرة القضية الفلسطينية ووضع حد للعدوان ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وفي الشأن اليمني، أكد البيان أهمية المبادرات التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - التي تدعو إلى اعتماد وسيلة الحوار البناء بما يحقق السلام المستدام والحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات.
كما أقر المؤتمر توصيات اللجنة السياسية التي ثمنت عالياً الدور المحوري والرئيسي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية التي لم تبخل يوماً بعظيم الإنجازات والإسهامات، والمبادرات والمواقف العربية الأصيلة، التي هدفها دائماً رص الصفوف العربية، وإعلاء شأن الأمتين العربية والإسلامية في جميع المحافل الدولية.
ونوه في هذا الصدد بدبلوماسيتها الرصينة، وثقافتها في نشر الحوار البناء والمثمر بين الأشقاء العرب؛ لتجاوز الخلافات , وتوفير كل ما يخدم القضايا العربية الجوهرية والمشتركة , وعلى رأسها القضية الفلسطينية , بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثون- مجلس الشورى استضافة المملكة لمحادثات جدةكما أشاد المؤتمر باستضافة المملكة العربية السعودية لمحادثات جدة بين طرفي الأزمة في السودان الشقيق من أجل تثبيت الهدنة والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة بما يحفظ للسودان الشقيق سيادته ووحدته ويمكنه من استعادة أمنه واستقراره .
وضمن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثين شارك عضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي بندر بن محمد عسيري في أعمال اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي.
فيما شارك بندر عسيري وعضو المجلس أحمد بن عبدالعزيز اليحيى في لجنة فلسطين , كما شارك عضو المجلس عيسى بن محمد العيسى في اللجنة السياسية.
ويضم وفد المملكة برئاسة رئيس مجلس الشورى، عضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي بندر بن محمد عسيري، وعضو المجلس عيسى بن محمد العيسى, وعضو المجلس أحمد بن عبدالعزيز اليحيى, وعددًا من منسوبي المجلس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الجزائر الاتحاد البرلماني العربي مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي القضية الفلسطينية فلسطين السعودية المملکة العربیة السعودیة القضیة الفلسطینیة بن عبدالعزیز وعضو المجلس مجلس الشورى وفد المملکة عضو المجلس رئیس مجلس بن محمد
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بإنجازات روسيا خلال 25 عامًا من قيادته فى خطاب رأس السنة
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابًا متلفزًا عشية رأس السنة الجديدة، أشاد فيه بالإنجازات التي حققتها بلاده خلال فترة توليه السلطة التي تمتد منذ ربع قرن، ودعا بوتين الروس إلى الشعور بالفخر بما تم تحقيقه، مؤكدًا أن هذه الإنجازات مهدت الطريق لمزيد من التطور.
وقال بوتين في خطابه: "أصدقائي الأعزاء، سيدخل العام 2025 في غضون دقائق، منهيا الربع الأول من القرن الواحد والعشرين"، وأشار إلى أن روسيا لا تزال تواجه العديد من التحديات، لكنه شدد على حق الروس في الاعتزاز بما أُنجز حتى الآن، وأضاف: "نعم، ما زال لدينا الكثير من الأمور التي يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأنها، لكن من حقنا أن نشعر بالفخر بما تم تحقيقه بالفعل".
وعلى الرغم من مرور نحو ثلاث سنوات على النزاع في أوكرانيا، لم يأتِ بوتين على ذكر الصراع بشكل مباشر في خطابه، مكتفيًا بالإشادة بالجنود الروس كما فعل في مناسبات سابقة، وقال: "عشية رأس السنة هذه، فإن أفكار وتمنيات الأقارب والأصدقاء وملايين الناس في أنحاء روسيا هي مع مقاتلينا وقادتنا العسكريين".
بوتين أبدى تفاؤله حيال المستقبل، قائلاً: "الآن، على عتبة عام جديد، نفكر في المستقبل، نحن متأكدون بأن كل شيء سيكون على ما يرام، سنمضي إلى الأمام فحسب".
الخطاب جاء في لحظة وصفها البعض بالمفصلية، حيث حققت روسيا تقدمًا ميدانيًا ثابتًا في النزاع مع أوكرانيا، في الوقت نفسه، تترقب الأوساط الدولية الخطوات التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي تعهد بوقف سريع لإطلاق النار فور توليه منصبه.
يُذكر أن بوتين تسلّم الرئاسة الروسية لأول مرة عشية رأس السنة عام 1999، عندما استقال الرئيس الأسبق بوريس يلتسن بشكل مفاجئ في خطاب أثار صدمة الروس، واعتذر فيه عن الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الوقت، قاد بوتين روسيا في واحدة من أطول فترات الحكم في التاريخ الحديث للبلاد.
وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، في اجتماع شهد مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وخلال اللقاء، أكد الشيباني على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بما يخدم مصالح الطرفين. وقال الوزير: "نتطلع إلى شراكة بناءة مع الاتحاد الأوروبي تساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
كما استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية. وأكد الشيباني أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تجاوز العقبات التي تواجه العلاقات الثنائية في المرحلة الراهنة.
القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت حيوية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بهدف تقليص قدراتها على تهديد السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن الضربات استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مرافق لإنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة، وأضاف البيان أن "المرافق المستهدفة كانت تُستخدم في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية وسفن تجارية".
كما شملت الضربات تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين، بالإضافة إلى سبعة صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية تم رصدها فوق البحر الأحمر، وأكدت القيادة أن هذه العمليات تمت بدقة عالية لضمان الحد من قدرات الحوثيين العسكرية مع تقليل الأضرار الجانبية.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لتأمين الملاحة الدولية وتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن وشركاء واشنطن الإقليميين، وأكدت القيادة أن مثل هذه العمليات تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها وأمن شركائها في المنطقة.