إيران: أنباء عن تولي شمخاني ملف المفاوضات النووية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تتحدث أنباء عن تكليف علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني بالإشراف على المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران بهدف إحياء الاتفاق النووي، والتزم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الصمت .
وذكرت تقارير غير رسمية أن شمخاني تولى إدارة الملف النووي، منذ بداية مارس الماضي، وأشرف شمخاني على المحادثات النووية التي أجرتها وزارة الخارجية في زمن الرئيس الأسبق حسن روحاني، خلال توليه منصب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي مدة 10 سنوات.
وقال كنعاني للصحافيين في طهران: «ليس لدي أي نقاط محددة أود توضيحها فيما يتعلق بمزاعم غير مباشرة في شبكات التواصل الاجتماعي». وأضاف: «المفاوضات مستمرة بإشراف كبار المسؤولين»، لافتاً إلى أن الفريق التفاوضي «سيواصل مشاوراته من أجل رفع العقوبات».
وذكر موقع «رويداد 24» أن «ملف المفاوضات النووية ووضع السياسات التفاوضية أُسند إلى المجلس الأعلى للأمن القومي في بداية حكومة إبراهيم رئيسي، بموجب تقسيم العمل بين الأجهزة الإيرانية. وتولى علي باقري كني، القائم بأعمال وزير الخارجية في الوقت الحالي، قيادة فريق المفاوضين النوويين».
ومع تعيين القيادي في «الحرس الثوري» علي أكبر أحمديان، بدلاً من شمخاني في مايو (أيار) الماضي، بقي دور المجلس الأعلى للأمن القومي على ما هو عليه، لكن عدم التوصل إلى النتائج المرجوة في المفاوضات، بعد خروج شمخاني من الأمانة العامة للأمن القومي، دفع المرشد الإيراني علي خامنئي إلى تكليفه مرة أخرى بالإشراف على عملية التفاوض، وفق ما ذكرت التقارير.
وبشأن توقيت تسريب المعلومة عن مهمة شمخاني بعد 3 أشهر على بداية عمله، ذكر موقع «تابناك» الإخباري أن «البعض يعتقد أن حضور شمخاني ليس أمراً جديداً؛ لأنه كان عضواً في اللجنة المشرفة، لكن طرح اسمه في الوقت الحالي، في حين لا يشغل منصباً في مجلس الأمن القومي، دليل على اهتمام كبير بحل الملف النووي الذي لم يتوصل إلى نتائج على يد الفريق السابق».
كما أعاد تسريب الخبر إلى تولي باقري كني، المحسوب على فريق سعيد جليلي، ممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي. وتساءل الموقع: «هل يمكن للتوجه الحالي أن ينهي المفاوضات بعدما فشل التوجه المقرب من سعيد جليلي».
ولفت الموقع إلى أن باقري كني «لا يملك الصلاحيات المطلوبة للاستمرار في المفاوضات على مسافة 50 يوماً من تشكيل الحكومة الجديدة».
وكتبت الصحافية سارا معصومي على منصة «إكس» أن تسريب الأنباء عن تولي شمخاني «محاولة لجس نبض أجواء الانتخابات الرئاسية لدخول شمخاني إلى السباق».
تأتي الأنباء عن تولي شمخاني، بعدما أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأن مفاوضات غير مباشرة في 18 مايو الحالي، جرت بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين في مسقط.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن جولة المفاوضات هي الأولى منذ يناير ، وشارك فيها بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، وأبرام بالي المبعوث الأميركي الخاص بإيران. ولم يكشف الموقع عن هوية المسؤولين الإيرانيين الذين شاركوا في «المحادثات التي تناولت المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران أنباء تولى شمخاني الخارجية مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني الملف النووي المجلس الأعلى للأمن القومی
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي إصابة خامنئي بــ وعكة صحية ودخوله بغيبوبة
بغداد اليوم - متابعة
نشرت صحيفة يدعيوت احرنوت الإسرائيلية، يوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، انباءً عن إصابة المرشد الأعلى للثورة الإسلامي علي خامنئي بـــ "وعكة صحية أدت الى دخوله بغيبوبة"، ادعت خلالها ان المرشد الأعلى نقل على اثرها الى المستشفى وتولى نجله مجتبى إدارة شؤون البلاد.
وقالت شبكة نيوزويك الامريكية بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة الإيرانية "نفت" الانباء حول تعرض خامنئي لغيبوبة، حيث قامت بنشر صور على موقع اكس (تويتر سابقا) قالت انها للمرشد الأعلى اثناء لقاء جمعه مع السفير الإيراني الى لبنان مجتبى اميني مساء الاحد (17 تشرين الثاني 2024).
يشار الى ان الصحف الغربية تناولت انباء عن الحالة الصحية لخامنئي بعد يوم واحد من نشر شبكة ايران انترناشونال المعارضة خبرا ادعت خلاله وجود "مباحثات" في مجلس الشورى الإيراني لاختيار خلفا للمرشد نتيجة لتعرضه الى "وكعة صحية".