أحمد بن محمد يلتقي ناصر بن حمد .. ويبحثان سبل تعزيز التعاون في دعم وتمكين الشباب في مجال الإعلام
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
التقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مملكة البحرين الشقيقة، وذلك على هامش أعمال قمة الإعلام العربي التي انطلقت أعمالها اليوم في دبي وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
تم خلال اللقاء استعراض الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولتان في ضوء رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، في سبيل منح الشباب المساحة الكفيلة بإظهار كفاءتهم والبرهنة على قدرتهم على أن يكون لهم حضورهم المؤثر في دعم مسيرة التنمية المستدامة في البلدين.
وأكد الجانبان، محورية دور الشباب في تحقيق المستقبل المنشود للعالم العربي لاسيما وأن الشباب يمثلون نحو 60% من سكانه، ما يجعل الحاجة ملحة لتعزيز العمل المشترك سواء على مستوى التعاون الثنائي والجماعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو على الصعيد العربي الأشمل، لتوسيع دائرة المشاركة الشبابية في مختلف القطاعات، لاسيما قطاع الإعلام، بما له من تأثير في تعزيز وعي المجتمعات وتعميق القيم الإيجابية فيها.
وأعرب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره للنموذج المتطور الذي تقدمه مملكة البحرين في مجال دعم وتمكين الشباب، والدور الرائد لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة انطلاقاً من موقع مسؤوليته كرئيس للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في المملكة، مؤكدا سموه أن شباب البحرين قادرون على تحقيق ما تعقده عليه المملكة من طموحات، ليكونوا نموذجاً يحتذى به أقرانهم الشباب في منطقة الخليج والعالم العربي عموماً.
كذلك، تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تكثيف التعاون عبر تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تمكين الشباب وبما يضمن منحهم الفرصة كاملة لإثبات قدرتهم على الاضطلاع بدور فاعل ومؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة، وضمن مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الإعلام، الذي يعد من أهم القطاعات حاجة لمشاركة الشباب بما يملكون من مواهب وطاقات خلاقة وأفكار تعين على بناء إعلام المستقبل.
حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام.
كما حضر اللقاء سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، وسعادة هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من كبار المسؤولين.
وحضر اللقاء من الجانب البحريني سعادة أيمن بن توفيق المؤيد، الأمين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة، وسعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام، سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم سمو الشیخ بن محمد
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات ولد الرشيد مع رئيس مجلس النواب الكازاخي
شكل تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات، أجراها اليوم الأحد بطشقند، رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مع رئيس مجلس النواب الكازاخي، ييرلان جكانوفيتش كوشانوف، وذلك على هامش الدورة 150 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.
وخلال هذا اللقاء، سلط رئيس مجلس النواب الكازاخي الضوء على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، داعيا إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.
وشدد المسؤول الكازاخي على أهمية الاستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الاقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والاقتصادية بينهما، داعيا في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان.
كما أبرز ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقا من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.
من جهته، أكد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الدورة، أن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني « منتظم ومستدام » بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة.
وأضاف أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، » والقائمة على الاحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة ».
وأكد رئيس مجلس المستشارين أن اللقاء يعكس أيضا الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيدا في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق « طموحة ومتعددة الأبعاد » لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب-جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
ودعا في هذا السياق إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبرا عن ارتياحه للاتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي-كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين.
كما ثمن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك.
وأكد ولد الرشيد على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.
كما شدد على ضرورة توطيد الجسور الثقافية والحضارية بين البلدين، بالنظر إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمعهما، مشيرا إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين.
واعتبر رئيس الوفد المغربي أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.
وأضاف أن النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني « جنوب-جنوب »، الذي ستحتضنه المملكة يومي 28 و29 أبريل الجاري، سيمثل فرصة لبحث آفاق تطوير العلاقات البرلمانية المغربية-الكازاخية.