نقيب البيطريين: لدينا عجز في أعداد الأطباء ونحتاج المزيد -(فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور مجدي حسن، نقيب الأطباء البيطريين، إن دور الطب البيطري هو تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والحفاظ على صحة الطيور والحيوانات ومنع انتقالها إلى الإنسان.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدي البلد"، مساء لإثنين، أن هناك ترصد للأمراض التي قد تنشئ من الداخل أو الخارج، ويتم متابعة الموقف الوبائي من وزارة الزراعة لحماية الثروة الحيوانية.
وأوضح، أن هناك جانب بحثي مهم جدًا لمتابعة التطورات العلمية وتطبيقها، والتخلص من الأمراض بالطرق العلمية والبحث العلمي.
وتابع نقيب الأطباء البيطريين: "عندنا عجز في عدد الأطباء البيطريين، ونحن بحاجة إلى تعيين أطباء بيطريين جدد وبشكل مستمر للنهوض بالقطاع الطبي في المستشفيات والأنظمة الصحية".
كما طالب، بضرورةِ الاهتمام بملفات الطب البيطري، ومنها دعم الطبيب البيطري في تعليمه وتمكينه من أدواته، وتوفير فرص عمل لهم بما يليق بمكانتهم والاستفادة من دورهم الهام في الحفاظ على صحة الإنسان، علاوة على تطوير المنشآت البيطرية ومنع الدخلاء على المهنة.
ودعا نقيب الأطباء البيطريين إلى وضع خطة عاجلة للنهوض بمهنة الطب البيطري، وتفعيل منظومة الصحة الواحدة ودور الطبيب البيطري بالقطاعات ذات صلة، وكافة القطاعات المعنية بالشأن البيطري.
وأشار، إلى أن منظومة الأطباء البيطريين توفر الكثير من الجهود على وزارة الصحة، وذلك في عدم انتقال العدوى والأمراض وإصابتها للإنسان السليم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين الطب البيطري الثروة الحيوانية الأطباء البیطریین
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش: لدينا 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاما
قال محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، إنّ العالم يشهد تحديات غير مسبوقة، لكن هناك الكثير من الفرص، موضحاً أنّ فريق القمة يركز على الشباب والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة.
وأضاف «يونس»، خلال كلمة على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى أمس: «كل دولة لديها عدد معين من الشباب، وفى بنجلاديش هناك 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاماً، وهناك أكثر من 200 ألف شاب فى السوق يحتاجون إلى عمل، بالتالى يجب أن نجعلهم مستعدين لمواجهة سوق العمل ولديهم القابلية لهذا».
وتابع: «التكنولوجيا لديها أيضاً بعض التحديات والفرص، وفى مجال الصناعة لدينا كثير من الفرص التى يجب استغلالها، ولكن بالنسبة للذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى وكثير من التطبيقات فهى تلعب دوراً فعّالاً فى المجتمع»، متابعاً: «لكن بنجلاديش على مسار المجال الزراعى، نجد المزارعين يلتزمون ببعض التقاليد والعادات القديمة، لكن يجب عليهم مواكبة التكنولوجيا، وفى أفريقيا ودول العالم العربى نرى كثيراً من الشباب يواكبون عصر التكنولوجيا، إذ إن التكنولوجيا تخلق العديد من الفرص».
واستكمل: «لدينا بعض الخيالات فى السنوات المقبلة على أن يكون هناك ازدياد وتحسين فى التكنولوجيا، ونرى هذا فى المجال الغذائى والزراعى والأمن والاقتصاد، مما يجعل الشعب فى مواكبة ومشاركة هذا العصر»، متابعاً: «يجب علينا العمل لصالح منظماتنا، كما يجب توفير مقدرات مالية للشباب من أجل تمكينهم، كما أن هناك أهمية كبيرة لإشراك الشباب ورواد الأعمال، وأن يكون هناك حوار مشترك ومفتوح لملاحظة إذا ما كانت هناك أى أشياء من الممكن تقديمها لهم، بالتالى بنجلاديش مستعدة تماماً لتقديم هذا الدعم».