الإدارية العليا تؤكد صحة انتخاب حسام المندوه أمينا لصندوق نادي الزمالك
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اليوم الإثنين، بقبول الطعون رقم ٧٠/٢٠٧٠ و٧٠/٢٠٨٠٧ المقامين من حسام الدين المندوه توفيق الخواجة ورئيس نادى الزمالك للألعاب الرياضية، وإلغاء حكم اول درجة واستمرار حسام المندوه أمينًا لصندوق نادي الزمالك.
وتختصم الطعون كلا من:-
١- وزير الشباب والرياضة
٢- مدير مديرية الشباب والرياضة
٣- رئيس لجنه تلقى طلبات الترشح لنادى الزمالك
٤- رئيس اللجنة الأولمبيّة المصرية
٥- كريم محمد عادل
لوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه فى الدعوى رقم ٧٨/٨٨٠١ بجلسة ٢٠٢٤/١/١٤ مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها الإبقاء على اسم حسام الدين المندوه توفيق الخواجة عضو مجلس النواب الحالى كأمين صندوق بمجلس نادى الزمالك للألعاب الرياضية عن الدورة الانتخابية ٢٠٢٧-٢٠٢٣
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة نادي الزمالك مجلس النواب مديرية الشباب والرياضة المحكمة الإدارية العليا رئيس نادي الزمالك مدير مديرية الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: ضم مادة الدين للمجموع في الثانوية العامة «غير منطقي»
انتقد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لـ«رؤية 2030»، أسلوب تطوير التعليم في مصر، في مرحلة الثانوية العامة فقط، خاصة مع تعاقب الوزراء، قائلًا: “التغيير يقتصر فقط على الثانوية العامة، بل يتعدى ذلك إلى تعديل النظام، ثم التراجع عنه لاحقًا”.
الكشف عن لغز مصرع فتاة التجمع في غرفة الحارس| القصة الكاملةكيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيبوتابع خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “النية حسنة، وأنا متأكد من ذلك، لكن تغيير نظام التعليم لا بد أن يتم برؤية واضحة حتى النهاية، وأن يُنفذ تدريجيًا وليس فجأة، كما يجب إشراك أصحاب المصلحة في عملية التغيير، وهم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون والرأي العام”.
وأشار إلى أن: “هذه عملية سياسية وليست مجرد عمل تقني، حتى تغيير نظم التعليم يندرج تحت السياسة، ولا بد أن يكون هناك عملا سياسيا لإقناع الناس، إلى جانب وجود فلسفة واضحة لهذا التغيير".
وانتقد إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع في الثانوية العامة، التي ستطبق تحت نظام "البكالوريا"، حيث ستُمنح 15% من الوزن النسبي للمجموع، مما سيؤثر على فرص الطلاب في الالتحاق بكليات الطب والعلوم المختلفة.
وتابع: “لا يوجد نظام مماثل في أي دولة في العالم، إدخال التربية الدينية في تحديد مصير الطلاب يخلق جدلًا دينيًا غير ضروري حول نظام تعليمي أكاديمي”.
وواصل: “إذا أراد أحد إثارة الخلاف بين الناس؛ فليُدخل الدين في المناقشات التعليمية، وسيبدأ الجدل المعتاد: (ألا تريد أن يتعلم الناس دينهم؟)، رغم أن الموضوع لا علاقة له بذلك، ولكن المرحلة الثانوية مرحلة تؤهل الطالب للتعليم العالي، ولا يصح أن يكون الوزن الأكاديمي لهذه المرحلة قائمًا على التربية الدينية”.
وردًا على من يقولون إن ضم التربية الدينية للمجموع يهدف إلى تعليم الأخلاق والقيم؛ قال بدراوي: “لديك 10 سنوات قبل المرحلة الثانوية لغرس القيم والأخلاق، وليس بالضرورة عبر التربية الدينية فقط، بل يمكن تعليمها من خلال الفلسفة والمنطق، لأنها مبادئ إنسانية عابرة للأديان”.
وأوضح أن إدخال الدين في المجموع سيحول أي نقاش حول النظام التعليمي الجديد إلى صراع أيديولوجي، حيث سيتهم من يرفض الفكرة بأنه "ضد الدين"، مما سيخلق انقسامًا في المجتمع بدلًا من التركيز على تطوير التعليم.
وتساءل: "كيف ستتم المساواة بين تدريس التربية الدينية للمسيحيين والمسلمين؟، وما الأداة التي ستقيس بها ذلك؟”.