بناء محطة جديدة «للطاقة النووية» في أوزبكستان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ذكرت شركة “روساتوم” الروسية، أن “روسيا وأوزبكستان وقعتا عقدا لبناء محطات للطاقة النووية ذات طاقة منخفضة في مقاطعة جيزاخ الأوزبكستانية”.
وأضافت شركة “روساتو”، “أنه خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي إلى أوزبكستان، وبحضور رئيسي دولتي روسيا وأوزبكستان، تم التوقيع على بروتوكول بشأن تعديل الاتفاقية الحكومية الدولية بشأن التعاون بين البلدين في بناء محطة للطاقة النووية في أوزبكستان، التي يتمثل جوهرها في توسيع التعاون لبناء محطة صغيرة للطاقة النووية في أوزبكستان بقدرة 330 ميغاواط وفقا للمشروع الروسي”.
وبحسب بيان الشركة، “على هامش الحدث أيضًا، تم حضور الشركة المساهمة “أتومستروي إيكسبورت” (القسم الهندسي لشركة روساتوم الحكومية) و”مديرية بناء محطات الطاقة النووية” التابعة لوكالة الطاقة الذرية التابعة لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، حيث وقعت شركة روساتوم عقدًا لبناء محطة للطاقة النووية منخفضة الطاقة في أوزبكستان”.
ووفق الشركة، “يتضمن المشروع إنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة جيزاخ بأوزبكستان وفق تصميم روسي بقدرة 330 ميغاواط (ستة مفاعلات قدرة كل منها 55 ميغاواط)، وستعمل “روساتوم” كمقاول عام لبناء المحطة، كما ستشارك شركات محلية في البناء”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاقة النووية محطات للطاقة النووية للطاقة النوویة فی أوزبکستان
إقرأ أيضاً:
ترتيب البيت وسيلة تعليمية مبتكرة.. أداة فعالة لبناء ثقة الطفل بنفسه (فيديو)
تربية الأطفال ليست مجرد تلبية لاحتياجاتهم اليومية، وإنما رحلة تستلزم وعيا متقدما بتأثير كل خطوة في صياغة ملامح شخصياتهم ومستقبلهم، ومن بين أهم الأشياء التي يجب تعليمها للأطفال منذ الصغر تحمل المسؤولية وتطوير الثقة في النفس وفي لاتخاذ القرارات.
ضرورة تكليف الأطفال بمهام منزليةتوجد بعض الوسائل التي أثبتت جدواها عبر الزمن في تربية الأطفال، مثل تكليف الأطفال بمهام منزلية بسيطة قد تبدو عادية للوهلة الأولى، كترتيب غرفة أو سقي زهرة، لكنها تحمل في طياتها تأثيرا أعمق بكثير مما يبدو، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل».
المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعيةكما أن الدراسات الحديثة كشفت أن المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية، ما يجعلها حجز الزاوية في بناء شخصية متوازنة وقادرة، إذ أنه حين يتعلم الطفل كيف ينظم وقته أو يتخذ قرارا بسيطا، فإنه يضع أسس مهارات أعمق تمكنه من مواجهة تعقيدات الحياة مستقبلا، بحسب التقرير.
المسؤولية استثمار حقيقي في بناء جيل قادر واعيولفت التقرير إلى أنّ هذه التجارب اليومية الصغيرة تعلم الطفل إدارة التفاصيل وتمنحه قدرة فريدة على التعامل مع التحديات سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، كما أن شعور الطفل بأنه مسؤول عن مهمة مهما كانت متواضعة، ينعكس على ثقته بنفسه ويمنحه شعورا عميقا بقيمته في محيطه، وقدرته على إحداث أثر، لذا المسؤولية ليست عبئا يثقل كاهل الصغار، بل هي بذرة تزرع بحب؛ لتثمر فيهم القوة والإرادة، بالتالي تعتبر استثمار حقيقي في بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بعقل ناضج وقلب مفعم بالثقة والإنسانية.