أزواج يبحثون عن حق الطعن والاستئناف على أحكام الصلح الصادرة ضدهم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الخلع قانونا بأن تطلق الزوجة نفسها بعد أن تعيد ما أعطاها الزوج من -مقدم صداق- بشرط أن يكون الزوج لم تصدر منه إساءة إليها، أو دون عيوب، ولكن في حالة أن تضررت الزوجة من الزوج عليه أن يعطيها كل حقوقها كاملة، أما أن كان الزوج غير مخطئ فترد هي حقوقه عليه، ولكنها إذا تخلفت أو تحايلت لحرمانه من حقه القانوني في الرد عليها فيحق له اللجوء للمحكمة للطعن أو الاستئناف.
خلال السطور التالية ترصد اليوم السابع في النقاط التالية الرأي القانوني لحق الأزواج في الطعن أو الاستئناف على أحكام الصلح الصادرة ضدهم بمحكمة الأسرة.
-وفقا للقانون رقم 221 من قانون المرافعات وقانون الأحوال الشخصية فالاستئناف يتم إذا كان هناك بطلان فى الإجراءات أو خطأ، ويقوم المستأنف بإقامة دعوى بطلان أمام محكمة الأسرة الابتدائية التى أصدرت الحكم.
-لا يتطرق المستأنف إلى موضوع الدعوى، والمتمثل فى خلعه، لكون حكم الخلع لا يجوز الاستئناف أو الطعن عليه،
-أوضح القانون أن الخطأ فى الإجراءات، المتمثل فى إعلان المخلوع بالدعوى فى مكان سكن غير مقيم به، مع علم المدعية بذلك، يتيح فرصة ثانية للاستئناف على الحكم.
-دعاوى الخلع لا يكون هناك سبب محدد لإقامتها، فمجرد تدوين المدعية عبارة استحالة العشرة معه، أى أنها ترفض العيش مع الزوج مقابل التنازل عن جميع حقوقها الشرعية من مؤخر صداق ونفقتى العدة والمتعة، فالمحكمة تحكم لصالحها.
- لم يعطي القانون الحق للمدعى عليه بالطعن أو الاستئناف على الخلع لرغبة المدعية فى عدم إكمال حياتها معه.
-إقامة دعوى الخلع تخضع لعدة خطوات، وتتمثل فى الحصول على نماذج العريضة من المحكمة، ويقوم المدعى بملء البيانات الفارغة من اسم وعنوان واسم المدعى عليه.
-يتم تقديم عريضة الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع لمقر سكن المدعى.
-يتم فحص الدعوى من خلال الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذين يسعون للصلح.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية ضرب الزوجات عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية عرب يبحثون في الدوحة حشد التمويل لإعمار غزة
اجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في الدوحة اليوم الأربعاء وذلك للتنسيق حول التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية والهجرة المصرية، تناول المشاركون في الاجتماع سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة، والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة حول دعم الشعب الفلسطيني.وبحث المجتمعون سبل الترويج، وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة، والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة. خطة مصر لإعمار غزة.. تعزيز للمكانة الإقليمية وتحدٍّ لواشنطن
وعلى هامش الاجتماع، بحث بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
وناقش الوزيران مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة حول دعم الشعب الفلسطيني، وبحثا الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين بقطاع غزة، وشددا على أهمية تكثيف دخول المساعدات الإنسانية للقطاع والعمل على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة.