أستاذ قانون دولي: قصف خيام النازحين برفح الفلسطينية انتهاك متعمد من إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد أبو الوفا، أستاذ القانون الدولي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الانتهاك المتعمد والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن هناك أمر صادر من محكمة العدل الدولية، منذ أيام قليلة، يطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي لا يستجيب.
قصف أماكن خيام النازحينوأوضح أن الأمر الثاني بشأن الانتهاك المتعمد من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، يتمثل في قصف أماكن خيام النازحين، رغم أن إسرائيل كانت أعلنت في أوقات سابقة بأن هذه الأماكن آمنة، متابعًا: «هذا يعني أنهم يجمعون الشعب الفلسطيني في مكان ثم يتم قصفه لإحداث أكبر قدر من الخسائر تماشيًا مع ما يرتكبه الجانب الإسرائيلي منذ بداية الحرب».
وأضاف أن إسرائيل تعمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من التدمير البشري والمادي، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يتم محاكمة مرتكبي هذه الجرائم جنائيا، والمحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع فقط، مشددًا على أن الأمر يحتاج لوقفه حاسمة من المجتمع الدولي لوقف هذه الدولة وعن جرائمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ قانون دولي الشعب الفلسطيني الحرب إسرائيل أستاذ القانون الدولي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».