استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الاثنين،  بمقر الهيئة بالسخنة، وفد جمعية التنمية المصرية الكورية KEDA، برئاسة كانج وونج سيك رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من قيادات ومسئولي الجمعية.

 الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

 بالإضافة إلى مسئولي شركة EASTERN R&E المتخصصة في تصنيع عربات السكك الحديدية ومكوناتها، وشركة تونيمولي لإنتاج مستحضرات التجميل، وشركة NST المتخصصة في إنترنت الأشياء، وشركة Good Elevator المتخصصة في تركيب وصيانة المصاعد، وشركة A.

N.Fire Solution المتخصصة في إدارة مرافق الإطفاء والسلامة من الحرائق، وشركة HYUNDAI FENCE CO لتصنيع السياج الحديدية، وشركة SAN Food Value المتخصصة في تطوير تكنولوجيا تخزين الأغذية، وشركة E & Bridge المتخصصة في إنتاج وقود الديزل الحيوي، وشركة TTS لإنتاج الدراجات النارية الكهربائية.

 بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية الكورية لصناعة الملابس الجاهزة، والأمين العام للجمعية الكورية لترويج الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ورئيس الجمعية الكورية الباكستانية، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.

وشهد وليد جمال الدين، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية NERIC، وشركةEastern R&E المتخصصة في توريد مكونات عربات السكك الحديدية وتصنيعها وإنتاج عربات الشحن الخاصة بها.

ذلك بهدف تطوير مشروعات إنتاج عربات السكك الحديدية وتبادل المعلومات التقنية ونقل التكنولوجيا ومراقبة جودة الإنتاج.

وقد قام بتوقيع المذكرة أحمد المفتي مدير المشروع بشركة NERIC والسيد إيوي سي لي رئيس مجلس إدارة شركة Eastern R&E.، وكانج وونج سيك رئيس مجلس إدارة جمعية KEDA.

وفي هذا السياق أعرب وليد جمال الدين عن سعادته باستقبال الوفد، مؤكدًا حرص المنطقة الاقتصادية على ضم العديد من الاستثمارات الكورية نظراً للعلاقات الوثيقة التي تجمع مصر وكوريا ومثمناً دور KEDA  في التقارب بين البلدين.

وأشاد  جمال الدين، بالتعاون بين الشركات الكورية والشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية NERIC بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد من خلال الشراكة مع هونداي روتم، والتعاون مع شركة Eastern R&E.

 حيث يمهد هذا التعاون إلي مزيد من الشراكة في القطاعات المستهدفة من قبل الهيئة، والتي ستسمح للاستثمارات الكورية بالوصول إلى السوق المحلية والأسواق الإفريقية.

 كما  أكد أن المنطقة الاقتصادية تتمتع بالموقع المتميز والعمالة الفنية الماهرة، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية المختلفة والتكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية.

من جانبه عبر السيد كانج وونج سيك، رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية المصرية الكورية، عن شكره على حفاوة الاستقبال والترحيب داخل المنطقة الاقتصادية، وأكد أن زيارة المنطقة الصناعية بالسخنة تعطي فرصة للشركات الكورية للتعرف عن قرب على المشروعات القائمة بالمنطقة الاقتصادية.

 وأشار إلي أن العديد من الشركات الكورية التي ترغب في الاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط تريد التعرف بشكل أكبر لمعرفة الفرص الاستثمارية المتاحة داخل مصر نظراً للموقع المتميز وتوافر المواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات.

وأكد ضرورة وجود مزيد من الزيارات المتبادلة لتوضيح الفرص الاستثمارية أمام الاستثمارات الكورية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وعقب انتهاء اللقاء توجه الوفد إلى زيارة ميدانية لمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، حيث تفقد الوفد مصنع هينج تونج مصر للمنتجات الكهربائية والألياف الضوئية، وشركة ميديا إيجيبت للأجهزة المنزلية، داخل نطاق المطور الصناعي "تيدا – مصر"، كما تفقد الوفد مصنع الشركة الوطنية للصناعات الحديدية NSF,بالمطور الصناعي السويدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعاون مشترك كورى المنطقة الإقتصادية قناة السويس التنمية المصرية ا الكورية المنطقة الاقتصادیة رئیس مجلس إدارة السکک الحدیدیة E المتخصصة فی جمال الدین

إقرأ أيضاً:

مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، والذي افتتح أعماله اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير  النقل، وفالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة، توقيع اتفاقية التعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمحيط منطقة رأس شقير،  وذلك بين كل من الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة مع تحالف شركتي ( EDF Renewable  الفرنسية وشركة Zero Waste المصرية / إماراتية ).
 وصرح وزير النقل بأن هذا التعاقد يأتي  في إطار تنفيذ  التوجيهات الرئاسية بتشجيع وتعظيم  جهود توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء وتوفير مناخ الاستثمار الملائم لها وترسيخ موقع مصر كمصدر إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر وزيادة حجم الصادرات تنويعا لروافد الاقتصاد وموارده بالدولة، مضيفا أن المشروع سيكون له آثار إيجابية فى دفع عجلة التنمية المستدامة للدولة من خلال بدء توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء وجذب مزيد من الشركات العملاقة لإقامة مشروعات مماثلة، تساهم في تطوير وتوطين هذه الصناعة في مصر، وذلك لتوفير الوقود الأخضر تدريجيا للسفن العابرة بقناة السويس أهم ممر ملاحي في العالم.
  ولفت وزير النقل إلى أن  المشروع  يختلف عن المشروعات المثيلة له في مصر من حيث عدم التزام الدولة بتوفير أي بنية أساسية للمشروع بكافة مكوناته، وعدم استخدام المشروع لمرافق شركات الكهرباء في نقل الطاقة اللازمة للمشروع، ودون أي التزامات مالية على الدولة، ويعتبر هذا المشروع  من المشروعات النادرة التي  تتم عادة بمبادرات من القطاع الخاص ومن نوعية معينة من الشركات ذات المقدرة المالية والفنية، خصوصاً وأنه من الاستثمارات طويلة الأمد التي تتطلب مدداً طويلة تدور حول الخمسين عامًا لاسترداد النفقات الاستثمارية، موضحا أن وزارة النقل ستتولي التنسيق اللازم مع الوزارات والهيئات والجهات الأخرى ذات الصلة في التعاقد مع الشركة المذكورة ، واستكمال كافة الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة في هذا الشأن .
 وأضاف  وزير النقل أن هناك مردودا مباشرا للمشروع فيما يتعلق بالعوائد الاقتصادية التي تحصل عليها الدولة من خلال رسوم الخدمات والتي سوف تقدمها شركة المشروع وكذلك رسوم التراخيص التي يتطلبها إقامة المشروع وتجديدها ومقابل الانتفاع بالأراضي التي سوف تقام عليها محطات توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية ومناطق تصنيع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء، والرسوم عن كل طن يتم تصديره والضرائب بأنواعها المختلفة والتي سيتم تسديدها جميعاً بالدولار، فضلًا عن العوائد غير المباشرة الممثلة في القوى البشرية اللازمة للعمل بالمشروع، ثم العمالة التشغيلية حيث سيقوم المشروع بإنتاج أكثر من ١ مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويا لخدمة مستهدفات الدولة في تموين السفن بالأمونيا الخضراء و كذا التصدير وخدمة الأسواق العالمية.
 وأشار وزير النقل إلى أن تحالف شركتي (EDF Renewable الفرنسية وشركة Zero Waste المصرية / إماراتية ) سيقوم بضخ تكلفة استثمارية مقدارها ٢ مليار يورو للمرحلة الأولى لهذا المشروع المتكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء ، يتم تمويلها بالكامل بمعرفة شركة المشروع وبحد أدنى تكلفة استثمارية إجمالية للمراحل الثلاث قدرها  ٧ مليارات يورو، منوها إلى أن التحالف قام بإعداد دراسة جدوى أولية للمشروع وتم تحديد الأراضي المطلوبة لإقامة المشروع عليها والتي تتمثل في مساحة مقدارها (420) كم2 لمراحل المشروع الثلاث كمنطقة توليد للطاقة الشمسية والرياح بمنطقة رأس شقير، وكذا أرض المصنع بمساحة مقدارها (1,2) مليون م2 للمراحل الثلاث، بالإضافة إلى مسار نقل الكهرباء بطول (7) كم وعرض (100) م ، وكذا قيام شركة المشروع بتمويل وتطوير رصيف شحن  لصالح هيئة موانئ البحر الأحمر بطول (٤٠٠) م وغاطس (١٧) م،  وتركيب كافة المرافق الخاصة برصيف الشحن، كما ستقوم شركة المشروع أيضا بإنشاء وحدة تحلية مياه البحر الخاصة بها لتغذية جميع مراحل المشروع.

 يذكر أن المشروع يدخل في إطار مساعي التحول العالمي للطاقة النظيفة، وتمكين مصر من الوفاء بتعهدات كل من اتفاقية باريس ومؤتمر المناخ COP27 بالمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون محليًا وعالميًا، وذلك من خلال تنمية مشروعات الوقود الأخضر وكذلك تمكين مصر أن تكون مركزا إقليميا لتداول الطاقة خاصة في وجود منافسة عالمية لتوطين هذه الصناعة الواعدة في بلدان كثيرة للاستفادة من المميزات التي تحققها هذه الصناعة سواء بإنشاء محطات توليد كهرباء من مصادر متجددة أو إنتاج الوقود الأخضر أو الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فضلًا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل أثناء التطوير والبناء والعمليات التشغيلية لهذه الصناعة، وكذا هناك عوائد التصدير السنوية بالإضافة إلى إن المشروع سيساهم في إضافة ميناء بحري جديد على ساحل البحر الأحمر يتبع الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بدون أية أعباء مالية على الدولة وتوطين الصناعات المغذية (المحلل الكهربائي، الألواح الشمسية، تربينات الرياح) تدريجيًا وتوفير الوقود الأخضر لتموين السفن العابرة بقناة السويس وتمكينها من مواكبة متطلبات التطور المتوقع للملاحة العالمية وتقليل الضغط على احتياطي الغاز الطبيعي مع توفير الوقود البديل للنمو بالصناعة ، كما أن شركة المشروع ( التي سيتم انشاؤها لإدارة وتشغيل المشروع بين الأطراف الموقعة على الاتفاقية ) ستقوم بالتدريب اللازم للعمالة المصرية للوصول بها تدريجيا لنسبة (95) % من إجمالي العمالة المباشرة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزيرة التخطيط يلتقي ممثلي شركة ETF VINCI الفرنسية لبحث سبل توطين صناعات السكك الحديدية
  • التخطيط تبحث مع شركة ETF VINCI تعزيز التعاون في توطين صناعات السكك الحديدية
  • «النقل» تعلن توقيع اتفاقية تعاون لإطلاق خدمة القطار السياحي الفاخر في مصر
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية دراسة جدوى لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لإنتاج الأمونيا الخضراء بدمياط
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية دراسة جدوى لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد
  • مدبولى يشهد توقيع اتفاقية دراسة جدوى لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لإنتاج الأمونيا الخضراء بدمياط
  • الهيئة العامة للمعلومات المدنية و”زين” تُوقّعان اتفاقية تعاون