استشهاد جندي مصري بنيران قوات العدو الصهيوني في معبر رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات أعلن الجيش المصري، اليوم الاثنين، عن استشهاد أحد جنوده بعد إطلاق نار وقع مع جيش العدو الإسرائيلي، في منطقة الشريط الحدودي مع رفح.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري إنّ القوات المسلحة تُجري تحقيقاً، بواسطة الجهات المتخصصة، بشأن حادث إطلاق النيران في منطقة الشريط الحدودي في رفح، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة تأمينه.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفادت القناة الـ”13″ الإسرائيلية بوقوع حادث “استثنائي جداً” بين “الجيش” الإسرائيلي والجيش المصري، عند الحدود في منطقة معبر رفح، مضيفةً أن “الحادث يأتي في ذروة التوتر مع مصر، وقد تكون له عواقب سياسية مهمة”.
من جهتها، قالت القناة الـ”14″ الإسرائيلية إن جنوداً مصريين أطلقوا النار، من تلقاء أنفسهم، على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات “الجيش” الإسرائيلي ردّت بإطلاق النار، فاستُشهد جنديان مصريان في الاشتباك.
يُذكر أنّ الحادث يأتي بعد توتر بين مصر وكيان الاحتلال، في أعقاب التوغل الإسرائيلي الأخير والمستمر في رفح، جنوبي قطاع غزة، وبعد مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مدينة الإسكندرية المصرية، مطلع مايو الجاري.
وتبنّت جهة أطلقت على نفسها “طلائع التحرير – مجموعة الشهيد محمد صلاح -“، “قتل العميل الإسرائيلي المجرم زيف كيفر”، كما ورد في بيانٍ نشرته في وسائل التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أنّ محمد صلاح، الذي حملت المجموعة اسمه، هو مجنّد مصري استُشهد في عمر 23 عاماً، بعد أن قتل 3 جنود إسرائيليين بالرصاص، وجرح رابعاً، في الـ3 من يونيو 2023، بينما كان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء المصرية.
#استشهاد جندي مصري#الجيش المصري#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة#معبر رفحالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
غادرت دفعة جديدة من المرضى والجرحى اليوم السبت ، قطاع غزة عبر معبر رفح البري للعلاج.
وغادر 33 جريحاً ومريضاً يرافقهم 55 من ذويهم يغادرون قطاع غزة عبر معبر رفح، ضمن الدفعة التاسعة والعشرون.
ويأتي هذا الإجلاء الطبي إلى خارج القطاع، تنفيذاً للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، إلا أن العدو يقلص أعداد المسافرين بشكل يومي.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو الصهيوني على مدار 15 شهراً منذ السابع من أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.