أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوزبكستاني شوكت ميرضيايف، مفاوضات ثنائية رفيعة المستوى.

وتحدث الزعيمان في البداية بشكل ثنائي، واستمر الاجتماع بشكل موسع بمشاركة وفود من البلدين واستمرت المفاوضات الروسية الأوزبكستانية حوالي ثلاث ساعات.

وبحسب وسائل إعلام روسية، “أشاد الرئيس فلاديمير بوتين، بالعلاقات الروسية الأوزبكية”، لافتا إلى أن “وتيرة تطور العلاقات الاقتصادية تلفت الأنظار حقا”، وأكد على “أهمية صيغة “مجلس الأقاليم” بين البلدين”.

وأكد بوتين، خلال مؤتمره الصحفي بعد المحادثات الروسية الأوزبكستانية، التي جرت في مجمع “القصر الأخضر” الرئاسي بضواحي طشقند، أن “ذلك سيسهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والإنسانية بين البلدين”.

وأضاف بوتين، أن”حجم التجارة بين البلدين ارتفع بنحو 30% خلال العام الماضي”، قائلا:”بفضل جهود الرئيس الأوزبكي وحكومة أوزبكستان، تتنوع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وتتمتع بآفاق جيدة، لا سيما في مجال التعاون الصناعي والتكنولوجيا المتقدمة”.

وأعلن الرئيس الروسي، “أن روسيا وأوزبكستان يتحولان باستمرار إلى المدفوعات بالعملتين الوطنيتين”، مشيرا إلى أن “حصة الروبل في المعاملات التجارية نهاية العام الماضي بلغت نحو 58% وتستمر في النمو”.

وقال إنه “من المهم أن تتحول بلداننا باستمرار إلى العملات الوطنية عند إجراء المدفوعات، وهو ما نعتبره مهمًا للغاية في التسويات المالية المتبادلة”.

من جانبه أعلن ميرضيايف، “عن التنفيذ الناجح لخارطة طريق التعاون المكونة من 63 نقطة”، وقال: “أعتقد أن لدينا اليوم جدول أعمال واسع النطاق، وسوف نتناول جميع القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وقد وقعنا خارطة طريق مكونة من 63 نقطة، وهناك تقدم حقيقي”.

وأعلن الرئيس الأوزبكي، “عن ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري من 10 إلى 20 مليار دولار”.

هذا ويقوم الرئيس بوتين، بزيارة دولة إلى أوزبكستان تستمر يومين، وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها بوتين أوزبكستان في سبتمبر 2022.

آخر تحديث: 27 مايو 2024 - 18:43

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوزبكستان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات الروسية الأوزبكية بین البلدین

إقرأ أيضاً:

المشاط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية بين البلدين

في إطار زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية إلى مملكة إسبانيا، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في منتدى الأعمال المصري الإسباني، الذي عُقد خلال الزيارة، بمُشاركة عدد كبير من مُمثلي مجتمع الأعمال والشركات المصرية والإسبانية، ومسئولي الغرف التجارية، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وكارلوس كويربو، وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني.

وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالزيارة الحالية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمملكة الإسبانية، حيث تعكس حرص الدولة على تعزيز الشراكة مع الجانب الإسباني، والبناء على العلاقات التاريخية بين البلدين، موضحةً أن الإعلان عن ترفيع العلاقات المُشتركة إل مستوى الشراكة الاستراتيجية يفتح آفاقًا طموحة للعمل المُشترك وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وتنمية العلاقات الاقتصادية بمختلف جوانبها.

واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تطورات الاقتصاد المصري على مدار الفترة الماضية، والإجراءات التي قامت بها الحكومة من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من خلال السياسات المالية والنقدية، وتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يعمل على تعزيز صمود واستقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين بيئة الأعمال للقطاع الخاص، ودفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

وأشارت «المشاط»، إلى ارتفاع نمو الناتج المحلي بالاقتصاد المصري في الربع الأول من العام المالي الجاري ليُسجل 3.5% مدفوعًا بالإصلاحات التي نفذتها الدولة والتي انعكست على قطاعات حيوية مثل الصناعات التحويلية غير البترولية، مضيفة أن الحكومة تعمل على تطوير هيكل الاقتصاد المصري ليتحول نحو القطاعات القابلة للتجارة.

وتحدثت عن جهود الدبلوماسية الاقتصادية لتمكين القطاع الخاص، وتوفير التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، مشيرة إلى أن تلك التمويلات تُعد أداة رئيسية لجذب وتشجيع استثمارات القطاع الخاص، حيث تتيح تمويلات بأسعار فائدة مخفضة مما يُسهم في خفض المخاطر، وتشجيع القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية.

كما تطرقت إلى ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي التي تم الاتفاق عليها ضمن الحزمة المالية والتي تبلغ قيمتها 1.8 مليار يورو، حيث يمكن للشركات الإسبانية الاستفادة من تلك الضمانات من أجل توسيع نطاق استثماراتها في السوق المصرية، موضحة أن مصر تتمتع بمصداقية مع مؤسسات التمويل الدوليه مما يتيح بدائل تمويلية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.

وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن العلاقات المصرية مع شركاء التنمية تتسم بمحددات رئيسية وهي الوضوح في طرح الرؤية، والمصداقية، والالتزام بتنفيذ المشروعات المتفق عليها.

من جانب آخر، تناولت الدكتورة رانيا المشاط، جهود الوزارة من أجل حوكمة الاستثمارات العامة والالتزام بسقف محدد للإنفاق الاستثماري من أجل إفساح المجال للقطاع الخاص، مؤكدةً أن الوزارة تعمل في الفترة المقبلة على خلق شراكات بناءة مع القطاع الخاص من خلال الشراكة في تنفيذ الاستثمارات العامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي بعد مباحثات مع أخنوش: العلاقات بين البلدين تعيش فصلا جديدا
  • أخنوش ورئيس الحكومة الفرنسي يجمعان على القفزة الإستثنائية للعلاقات بين البلدين
  • إشادة برلمانية بزيارة الرئيس السيسي لـ إسبانيا.. نواب: تعزز التعاون وتجذب الاستثمارات الأجنبية لدعم الاقتصاد
  • الرئيس السيسي يشارك في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية بحضور قادة الخليج والأردن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الأسترالية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • محمد بن سلمان يجري مباحثات هاتفية مع بوتين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • المشاط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • أوكرانيا تنفي تصريحات بوتين بشأن تقدم القوات الروسية من كورسك