حماس تحمل بايدن المسؤولية عن مجزرة رفح.. الاحتلال يتحدى العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، الاثنين، على أن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة رفح بحق النازحين الفلسطينيين في رفح "دليل واضح على استخفاف الاحتلال بكل القوانين"، محملا الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية الكاملة عنها.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن "الجريمة الصهيونية في رفح دليل واضح على استخفاف الاحتلال بكل القوانين، وتحد لقرار محكمة العدل الدولية".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل لليوم 234 عدوانه الهمجي على أهلنا في غزة، قتل وأعدم أكثر من 36 ألفا من أبنائنا إضافة إلى أكثر من 81 ألف جريح".
وشدد على أن الحركة تحمل "الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن شخصيا المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح"، موضحا أن محرقة الخيام هي "جزء من مسار حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل".
وأشار إلى "مجزرة رفح تنفي ادعاء الاحتلال أن هناك أماكن آمنة في قطاع غزة"، مؤكدا أن "ادعاء الاحتلال وجود مسلحين في مكان المجزرة أثناء تنفيذها ادعاء كاذب".
وأكد القيادي في حركة المقاومة حماس، أن الاحتلال "لم يحقق طوال 234 يوما من الحرب النازية، أيا من أهدافه سوى جرائم الإبادة الجماعية"، موضحا أن "الصهيونية باتت مرادفة للنازية ولا بد من تعريف الكيان الغاصب على أنه كيان صهيونازي".
وفي سياق متصل، قال حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي "لن يستعيد أسراه من المقاومة إلا وفق شروطها التي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر"، وأشار إلى أن "صفقة تبادل الأسرى لا بد أن تكون ضمن صفقة أوسع لوقف العدوان وإعادة أهلنا إلى ديارهم وإعادة الإعمار".
والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.
وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ234 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس أسامة حمدان رفح الفلسطينيين غزة فلسطين حماس غزة رفح أسامة حمدان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مجزرة رفح
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة “قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة” اليوم بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 في المئة من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
اقرأ أيضاًالعالمالأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.