شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، الاثنين، على أن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة رفح بحق النازحين الفلسطينيين في رفح "دليل واضح على استخفاف الاحتلال بكل القوانين"، محملا الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية الكاملة عنها.

وقال حمدان في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن "الجريمة الصهيونية في رفح دليل واضح على استخفاف الاحتلال بكل القوانين، وتحد لقرار محكمة العدل الدولية".



وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل لليوم 234 عدوانه الهمجي على أهلنا في غزة، قتل وأعدم أكثر من 36 ألفا من أبنائنا إضافة إلى أكثر من 81 ألف جريح".


وشدد على أن الحركة تحمل "الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن شخصيا المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح"، موضحا أن محرقة الخيام هي "جزء من مسار حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل".

وأشار إلى "مجزرة رفح تنفي ادعاء الاحتلال أن هناك أماكن آمنة في قطاع غزة"، مؤكدا أن "ادعاء الاحتلال وجود مسلحين في مكان المجزرة أثناء تنفيذها ادعاء كاذب".

وأكد القيادي في حركة المقاومة حماس، أن الاحتلال "لم يحقق طوال 234 يوما من الحرب النازية، أيا من أهدافه سوى جرائم الإبادة الجماعية"، موضحا أن "الصهيونية باتت مرادفة للنازية ولا بد من تعريف الكيان الغاصب على أنه كيان صهيونازي".

وفي سياق متصل، قال حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي "لن يستعيد أسراه من المقاومة إلا وفق شروطها التي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر"، وأشار إلى أن "صفقة تبادل الأسرى لا بد أن تكون ضمن صفقة أوسع لوقف العدوان وإعادة أهلنا إلى ديارهم وإعادة الإعمار".

والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.

وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.


ولليوم الـ234 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس أسامة حمدان رفح الفلسطينيين غزة فلسطين حماس غزة رفح أسامة حمدان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مجزرة رفح

إقرأ أيضاً:

“العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين

#سواليف

تواصل محكمة ” #العدل_الدولية ” في لاهاي، لليوم الرابع على التوالي، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات #دولة_الاحتلال الإسرائيلي، تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.

وبدأت محكمة العدل الدولية، الإثنين الماضي، أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات #إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع #غزة الذي مزقته #الحرب.

مقالات ذات صلة غزة بلا طعام أو مكملات غذائية…والمجاعة تفتك بالأطفال 2025/05/01

ومن المقرر، أن تعقد المحكمة جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 نيسان وحتى 2 أيار 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.

ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات “دإسرائيل حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة #الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مرافعة قطر أمام العدل الدولية.. إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة
  • “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين
  • الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية
  • الأردن يقدم مرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • الصليب الأحمر والهجرة الدولية تدينان مجزرة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين الأفارقة بصعدة
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • ممثل السعودية في العدل الدولية: الاحتلال يمارس التطهير العرقي بغزة
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة