قيادي بحماس: ادعاء إسرائيل بوجود مسلحين في موقع جريمة رفح الفلسطينية «كاذب»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم 234 عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، موضحًا أن الاحتلال يصعد من مجازره ضد المدنيين وأحدثها مجزرة رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
81 ألف مصاب حتى الآنوقال «حمدان»: «الاحتلال قتل وأعدم أكثر من 36 ألفا من أبنائنا إضافة إلى أكثر من 81 ألف مصاب»، موضحًا أن أطفال فلسطين يقتلون بنيران الاحتلال وأسلحة أمريكية دقيقة، مشددًا على أن إسرائيل تتحرك كدولة فوق القانون بدعم أمريكي.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي دمر المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وجميع المرافق المدنية ولاحق النازحين إلى أماكن نزوحهم، مؤكدًا أن ادعاء الاحتلال بوجود مسلحين في موقع مجزرة رفح الفلسطينية كاذب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حماس أسامة حمدان رفح الفلسطينية رفح فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
البلاد – رام الله
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، بأشد العبارات “الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين محمد منصور وحسام شبات عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة”، مؤكدة أنها جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.
وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، “ارتقى 208 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال”.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن “استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان”. وطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.
وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.
وأضافت: “نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل”.